أولمبيك خريبكة يحدد مصير اتحاد طنجة في البقاء بدوري الدرجة الأولى المغربي

TT

تناست الأوساط الكروية في المغرب الحديث عن مصير لقب بطولة الدوري المغربي لكرة القدم، خاصة بعد أن أصبح مرتبطا بمباراة الحسم والفصل، التي ستجمع يوم الأحد المقبل بين فريقي الرجاء البيضاوي والجيش الملكي، وهي المباراة التي يكفي من خلالها الرجاء التعادل للحصول على اللقب، فيما يتحتم على الجيش الملكي الانتصار لانتزاع لقب الدوري من قلب مدينة الدار البيضاء.

وإذا كان مصير اللقب بعيدا عن أية حسابات ومعادلات، طالما أنه منحصر بين الرجاء والجيش، فإن بيت القصيد يكمن في تحديد فريقين من خمسة فرق للهبوط لدوري الدرجة الثانية. وهذه الفرق هي اتحاد طنجة المحتل للمرتبة 12 برصيد 32 نقطة، ثم شباب المحمدية المحتل للمرتبة 13 برصيد 31 نقطة، فالمولودية الوجدية المحتل للمرتبة 14 برصيد 30 نقطة، ثم المغرب الفاسي في المرتبة 15 برصيد 29 نقطة، ثم الكوكب المراكشي المحتل للمرتبة 16 والأخيرة برصيد 27 نقطة. وإذا كان أمل فريق الكوكب المراكشي في الانعتاق ضئيلا جدا ويلزمه لتحقيق ذلك بالأساس فوزه وبفارق أكثر من 6 أهداف في مباراته أمام شباب المحمدية في ملعب هذا الأخير وانتظار هزيمة كل من فريق المولودية الوجدية في ملعبه أمام فريق الجمعية السلاوية، ثم تعادل أو هزيمة فريق المغرب الفاسي في ملعبه أمام فريق أولمبيك آسفي.. الا انه يتضح أن مهمته تبدو شبه مستحيلة، وبالتالي سينصب الاهتمام أكثر لمعرفة من سيرافق الفريق المراكشي إلى الدرجة الثانية. وبحسب الوضعية الحالية للترتيب العام وبرنامج المباريات فإنه وفي حالة الأخذ بمنطق أن كل من سيستضيف في ملعبه سيحقق نتيجة الفوز، فإن المغادرة قد تكون من نصيب اتحاد طنجة على اعتبار أنه سيتساوى في الأخير مع فريق المغرب الفاسي برصيد 32 نقطة، وسيتم الحسم بينهما باللجوء إلى النسبة الخاصة التي هي في صالح فريق المغرب الفاسي بحكم أنه فاز بمدينة فاس على اتحاد طنجة بهدفين لواحد، وتعادل معه من دون أهداف في مباراة الإياب بمدينة طنجة. أما في حالة تساوي كل من اتحاد طنجة والمغرب الفاسي وشباب المحمدية برصيد 32 نقطة، على اعتبار أن شباب المحمدية سيكتفي بالتعادل في ملعبه أمام الكوكب المراكشي، فإن المغادرة ستكون من نصيب فريق شباب المحمدية لكونه يتوفر على أضعف نسبة عامة إذ أحرز 15 هدفا ودخل شباكه 24 أي ناقص 9 وله معدل 625 ، 0 مقابل ناقص 6 فقط حاليا للمغرب الفاسي، وناقص 9 لفريق اتحاد طنجة، لكن هذا الأخير نسبته الحالية هي 666 ، 0 لكونه أحرز 27 هدفا ودخل شباكه 18.

عموما فكل شيء يبقى محتملا من خلال الجولة 30 والأخيرة، وما زالت هناك معادلات أخرى لتحديد من سيهبط إلى الدرجة الثانية ومن سيبقى بالأولى، ويبقى أن فرق أولمبيك آسفي والجمعية السلاوية وأولمبيك خريبكة تبقى المتحكمة الأولى في مصير الفرق التي ستنازلها، والأكيد أن في ضوء نتائج هذا الثلاثي الأخير سيتحدد كل شيء.