الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة في مهمة صعبة امام الفتح الرباطي والمغرب الفاسي في إياب نصف نهائي دوري السلة المغربي

TT

يلتقي مساء اليوم فريقا الفتح الرباطي والرجاء البيضاوي في مباراة الإياب الأولى بالدور نصف النهائي لدوري السلة المغربي، على أن تقام عصر غدا مباراة الإياب الثانية بين المغرب الفاسي واتحاد طنجة.

مباراة الفتح الرباطي مع الرجاء البيضاوي، تبدو على الورق في متناول الاول الذي سيكون الذي سيكون مطالبا بتقليص فارق الأربع (سلات) التي تأخر بها من مباراة الذهاب بمدينة الدار البيضاء، والسعي للعبور إلى المباراة النهائية، للدفاع عن لقب بطولة الدوري الذي فاز به السنة الماضية على حساب فريق الجمعية السلاوية. أما فريق الرجاء البيضاوي فسيحل بمدينة الرباط بهدف تحدي خبرة لاعبي فريق الفتح, والدفاع عن حظوظه في إمكانية بلوغ المباراة النهائية. والأكيد أن فريق الرجاء يعلم جيدا قوة الفريق الرباطي وحنكة لاعبيه، مما سيجعله يلعب بحيطة وحذر، في محاولة لفرض ايقاعه لإرباك حسابات فريق الفتح.

ويحل فريق اتحاد طنجة مدعما بفارق عشر (سلات) التي فاز بها في مباراة الذهاب، ضيفا على فريق المغرب الفاسي. ولعل القاسم المشترك بين الفريقين هو أنهما احتلا خلال المرحلة الأولى من بطولة الدوري آخر المرتبتين المؤديتين للدور الثاني أي المرتبتين السابعة والثامنة، إلا أنهما تداركا الموقف، وتألقا بشكل ملفت خلال المرحلة الثانية، وحققا المرور إلى المربع الذهبي. وإذا كانت مباراة الذهاب قد عادت لفائدة فريق اتحاد طنجة بعشر نقاط كفارق، فإن مجموعة فريق المغرب الفاسي لن تدخر جهدا لتدارك الموقف والعبور للمباراة النهائية التي ستقام في التاسع من شهر يوليو (تموز) المقبل، أي بعد عودة المنتخب المغربي من ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستقام في مدينة ألميريا بإسبانيا. ويبقى الأهم خلال هذه المباراة هو مدى استعداد الفريقين للعب بانضباط وروح رياضية، خاصة بعد مباراة الذهاب وما شابها من مشاكل بالأساس بين مسؤولي الفريقين، وهي أحداث لا تشرف في شيء كلا الفريقين. لكن الظاهر أن مشكلة رفض الاتحاد المغربي لكرة السلة الترخيص في بداية الموسم بانتقال اللاعب السنغالي مطار مباي، من المغرب الفاسي إلى اتحاد طنجة، كان السبب في ارتفاع حدة المشاكل بين الفريقين، وخاصة بعد إيقاف اللاعب مباي من طرف الاتحاد مدة سنتين واتهامه بمحاولة تزوير، ثم السماح له بعد ثمانية أشهر بالعودة للعب مع فريق المغرب الفاسي، وهو ما اعتبره مسؤولو اتحاد طنجة ظلما لفريقهم، واساءه للعلاقة التي تربط بين فريقي اتحاد طنجة والمغرب الفاسي.