حسم الاتحاد الاسكوتلندي قضية اللاعب الدولي المغربي حسن كشلول باعتماد مشاركة الاخير مع نادي ليفنغستون كلاعب هاو، ورفض الشكوى التي قدمها ضده ناديا دندي يونايتد ودانفرملين، لتشكيكهما في طبيعة العقد الذي ربط النادي باللاعب المغربي كونه محترفا وليس هاويا.
واجتمع الاتحاد الاسكوتلندي، أول من أمس بمقره في حديقة هامبدن لأكثر من اربع ساعات، لحسم الموضوع الذي أثار جدلا داخل الأوساط الرياضية بعد ان طالب نادي دندي يونايتد باحتساب نتيجة مباراة فريقه مع ليفنغستون لصالحه وبذلك يتفادى الهبوط للدرجة الاولى ويهبط الاخير.
وافاد مسؤول في نادي ليفينغستون، انه مرتاح لهذا الحكم الذي كان منصفا، لأن الفريق المنافس كان يتشبث بآخر قشة للنجاة من الهبوط ومؤكدا على ان ناديه لم يخرق القانون».
وكشف تقرير للاتحاد المحلي للعبة، أنه كان بامكان نادي ليفنغستون قيد اللاعب المغربي ضمن كشوفاته كمحترف في 31 مارس (آذار) الماضي, وبما أن النادي سجله كلاعب هاو فلا مشكلة لديه، وفرضت عليه غرامة قدرها 15 ألف جنيه استرليني لهذا السبب فقط، وطالب دندي باحضار ريتشارد كوف، المدرب السابق للادلاء بشهادته في الموضوع، بعد أن هدد باستئناف الحكم الصادر من طرف اللجنة المختصة التابعة للاتحاد المحلي.
وأوضح حكم الاتحاد المحلي أن النادي بمخالفته للوائح تقييد اللاعبين لم يستفد بشكل أو بآخر من العملية، وأن كشلول انضم بعقد هاو، لأنه لم يكن ينتمي لاي فريق، منذ مغادرته لنادي أستون فيلا الأنجليزي.
ولعب كشلول ثماني مباريات لفريق ليفنغستون، بما فيها مباراة المرحلة الأخيرة أمام دندي يونايتد، التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، وكان وراء تمريرة هدف التعادل. وقال تقرير للاتحاد المحلي إن نادي ليفنغستون خالف فصلين من بنود القانون المنظم لتسجيل اللاعبين، لكنه اعترف في المقابل أن اللاعب المغربي كان بامكان تسجيله كلاعب محترف، وان كان خارج الوقت القانوني للتسجيل، وحذر الاتحاد النادي من مغبة تكرار ذلك.
وكان كشلول انضم لفريق ليفينغستون، قادما من أستون فيلا لمدة شهرين بعقد لاعب هاو، لمساعدته على البقاء بعد أن كان مهددا بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، واحرز أول هدف للنادي في الدوري الاسكوتلندي في المباراة التي فاز فيها بثلاثة أهداف دون مقابل على دنفرملين، وبعدها بأسبوع قدم نادي دنفرملين وثيقة للاتحاد المحلي للعبة يثير فيها الانتباه للوضعية الحقيقية للاعب المغربي.