الأيام العجاف تذهب بلا رجعة عن رفاق موراتي

أبدى إعجابه بالقائد «الروماني» توتي

TT

يعتبر هذا اللقب بالنسبة للانترناسيونالي هو الأول الذي يربحه على ملعب سان سيرو تحت ولاية راعي النادي الحالي ماسيمو موراتي الذي كان جالسا في المنصة، حين رفع الانترناسيونالي الكأس أمام 70 ألفا من مشجعيه، فلا أحد يستطيع الآن ترديد عبارة «لن تربحوا أبدا» لمشجعي الانترناسيونالي ولاعبيه، بل كانت موسيقى أغنية (نحن الأبطال) هي التي رافقت التتويج.

وكان رئيس نادي الانترناسيونالي جياتشنتو فاكيتي هو من نزل إلى أرض الملعب في لحظة التتويج وليس ماسيمو موراتي الذي أصبح الآن باستطاعته إبداء سعادته، فقال: «إن الفوز بكأس إيطاليا لا يقارن بالفوز بلقب الدوري، ولكن الفوز بهذا اللقب يحقق تقدما على الصعيد النفسي.

فهو يبني قاعدة ثقة قوية للجميع وهو يعبر عن بداية لسلسلة خطوات سيتم تحقيقها في المستقبل، فإننا نحتفل هذه الليلة بأكثر من الكأس، إننا نحتفل بإنهاء فترة طويلة من الصيام عن الفوز في البطولات، لقد كان مانشيني لطيفا بإهدائي وإهداء الجماهير هذه الكأس، وإنني بدوري أهدي له هذا الفوز أيضا، فإن مانشيني يعتبر متخصصا في الفوز بكأس إيطاليا، وأتمنى أن يصبح متخصصا في الفوز بلقب الدوري أيضا، تسألونني إذا أعجبني لعب كيفو ومانشيني؟ الذي أعجبني أداؤه في هذه المباراة من لاعبي روما هو توتي. أما بالنسبة لفريق الانترناسيونالي فسيبقى على ما هو عليه الآن في الموسم المقبل مع إجراء بعض التعديلات الطفيفة».