مصر وكوت ديفوار في لقاء المصير بحثاً عن تأشيرة مونديال ألمانيا

TT

عندما تشير عقارب الساعة إلى السابعة مساء بتوقيت القاهرة سيكون جمهور الكرة في مصر على موعد مع لقاء المصير عندما يلتقي المنتخب المصري مع منتخب كوت ديفوار في أبيدجان ضمن منافسات الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم لكرة القدم.. ويسبقه لقاء آخر في نفس اليوم بين الكاميرون وليبيا، وسيكون لنتيجة المباراتين دور في حسم صراع هذه المجموعة لتحديد الفريق الذي يقترب من مونديال ألمانيا أو تجعل الصراع مشتعلاً حتى الجولة الأخيرة. تتصدر كوت ديفوار القمة برصيد 16 نقطة ثم الكاميرون 14 ومصر 13 نقطة وليبيا 11 نقطة ، وقد خرجت من سباق المونديال ولكنها ضمنت المشاركة في بطولة الأمم التي ستقام في مصر 2006 . وسيكون فوز مصر على كوت ديفوار، إذا تحقق، نقطة تحول في المجموعة لأنه سيوقف زحف كوت ديفوار ويمنح لمصر القمة بفارق الأهداف، ولو فازت الكاميرون على ليبيا تخطف القمة برصيد 17 نقطة وتتراجع كوت ديفوار للمركز الثالث، وتعادل الكاميرون يبقى على مصر في الصدارة.

أما فوز كوت ديفوار على مصر فسيكون اعلاناً لضمان بلوغها المونديال خاصة أن كوت ديفوار تستضيف الكاميرون في الجولة القادمة ويكفيها التعادل قبل أن تلعب مع السودان في الجولة الأخيرة وسيكون الفوز مضموناً لتصل للنقطة 23.

من جانبه واصل حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر اخفاء معالم الخطة والتشكيل الذي سيلعب به حيث لم يستقر بعد على اللعب بميدو من بداية اللقاء أم يؤجله للشوط الثاني، وهل يلعب باثنين في الهجوم وخلفهما لاعب وسط مهاجم (محمد أبو تريكة) أم مهاجم واحد وخلفه اثنان من الوسط (أبو تريكة وبركات) ، كما لم يستقر هل سيلعب بليبرو أم يظل على طريقته القديمة 4/4/2 ويلعب بنفس تشكيل لقاء السودان والذي يضم نادر السيد ومحمد بركات ووائل جمعة وبشير التابعي وطارق السيد وأبو تريكة وحسني عبد ربه ومحمد شوقي وأحمد حسن وعمرو زكي وعبد الحليم علي.

وقد صرح حسن شحاته بأنه بالرغم من تأجيل اعلان التشكيل إلا أن استعداد اللاعبين لتنفيذ أي تكتيك يجعله مستريحاً ولا يفكر كثيراً.. ولكنه يريد الاستقرار على أفضل طريقة تضمن له الفوز وليس التعادل لأنه يريد الوصول لألمانيا وليس الهدف أن يقول الجمهور والخبراء إننا لم نخسر من كوت ديفوار.. كما أنه يضع في حساباته كيفية مواجهة دروجبا الخطير ورفاقه نجوم كوت ديفوار.

من جانب آخر وفي إطار مباريات نفس البطولة يلتقي فريقا ليبيريا والكونغو ضمن منافسات المجموعة الأولى، ونتيجة اللقاء لن تؤثر في صراع القمة الذي يتنافس عليها توجو والسنغال وزامبيا.

كما يلعب منتخب الجزائر مع زيمبابوي في المجموعة الرابعة، والمباراة قد تفيد الجزائر 6 نقاط في الوصول لبطولة الأمم بينما تفيد زيمبابوي 11 نقطة في بلوغ المونديال خاصة أن القمة يتنافس عليها نيجيريا وأنغولا ولكل 14 نقطة.