حسين خرجة لاعب المغرب: فرصتنا في التأهل إلى نهائيات مونديال ألمانيا لا تزال قائمة ولا نخشى المنتخب التونسي

TT

أكد حسين خرجة، لاعب فريق تيرانا الايطالي والمنتخب المغربي لكرة القدم، ان فرص منتخب بلاده لا تزال قائمة للتأهل لنهائيات كاس العالم، التي تحتضنها المانيا صيف 2006، واشار الى ان التعادل من دون اهداف، الذي حققه المنتخب المغربي السبت الماضي بنيروبي امام المنتخب الكيني، بات من الماضي، حيث يسعى اللاعبون الآن الى التركيز على مباراتي بوتسوانا وتونس، المتبقيتين ضمن المباريات الاقصائية الخاصة بالمجموعة الافريقية الخامسة، ومحاولة اضافة ست نقاط الى رصيد المنتخب المغربي، من خلال هاتين المبارتين بغض النظر عن النتائج التي سيحققها المنتخب التونسي صاحب المرتبة الثانية وراء المنتخب المغربي.

* حققتم تعادلا يشبه الهزيمة امام المنتخب الكيني، ألا يمكن ان يضعف ذلك حظوظ المنتخب المغربي في التأهل الى نهائيات كأس العالم 2006؟

ـ لا أظن، فقد واجهتنا ظروف صعبة في كينيا ورغم ذلك عدنا بنقطة واحدة لكنها ثمينة، ولازلنا نتصدر ترتيب المجموعة الخامسة على بعد نقطتين من المنتخب التونسي المطارد المباشر. واعتقد ان حظوظنا لا تزال قائمة للوصول الى نهائيات كاس العالم بالمانيا 2006، وسنسعى الى تحقيق الفوز في مباراتنا المقبلة امام منتخب بوتسوانا بالرباط، والدفاع عن حظوظنا بتونس حين مواجهة المنتخب التونسي بغض النظر عن النتيجة التي قد يحققها في مبارتيه امام المنتخب الكيني ذهابا وإيابا.

* استطعت في ظرف وجيز أن تفرض نفسك كلاعب أساسي في المنتخب المغربي و ضمن فريق تيرنانا، الايطالي، وهو امر ليس سهلا بالتأكيد ما سر ذلك؟ ـ قدمت للمنتخب المغربي بصفتي لاعبا يمارس بأحد اندية الدرجة الثانية في الدوري الإيطالي ذلك انني لم أكن معروفا لدى الجمهور المغربي الذي استقبلني بحفاوة، وحفزني على بذل المزيد من الجهد والعطاء. فأنا عملت كثيرا للوصول إلى هذا المستوى، بيد اني واستطعت أن أكسب موقعا اساسيا بفريقي أولا ثم بالمنتخب المغربي، اعتبر نفسي لاعبا لايزال في في طور التعلم.

وأظن ان لدينا فريقا وطنيا كبيرا يتوفر على عناصر دولية متمرسة استطاعت فرض نفسها، بأندية اوروبية كبيرة، وأجد نفسي ألعب براحة كبيرة مثلا مع يوسف سفري في وسط الميدان لأنه لاعب ذو خبرة طويلة، اضافة الى نور الدين النيبت وطلال القرقوري، وعبد السلام وادو،الذين شكلوا دوما جدارا بشريا صعب التجاوز، كل هذه العوامل وغيرها تجعل أي لاعب يلعب براحة وبثقة كبيرين.

* عانى المنتخب المغربي كثيرا من تحيز الحكام، كيف تنظر الى هذه المسألة، خصوصا أنك تمارس بالبطولة الإيطالية التي تتوفر على حكام من مستوى عال؟ ـ طبعا، فالتحكيم الإفريقي ظل لمدة سنوات موضع احتجاج كبير، والمنتخب المغربي ينافس الآن على التأهيل لكأس العالم، ويواجه تحيز الحكام إضافة إلى المنتخب المنافس، وهو الشيء الذي لاحظه الجميع، ففي مباراة الذهاب بمالاوي على سبيل المثال، حرمنا حكم المباراة من ضربة جزاء واضحة حين تم إسقاط يوسف حجي في مربع عمليات الخصم، وتغاضى عنها الحكم بشكل مفضوح، وأظن أن تعيين حكام أجانب مطلوب فيما تبقى من المباريات التي تعد حاسمة.

* ماذا عن وضعك حتى الآن مع فريقك تيرنانا؟ ـ ما زال يربطني مع الفريق عقد حتى نهاية الموسم المقبل، وتلقيت عدة عروض من اندية ايطالية كبيرة، وأعلم أن عددا من الفرق الايطالية الكبيرة، مثل نادي انتر ميلانو ويوفنتوس، لكن أفضل أن انتقل لناد متوسط لأضمن موقعي فيه، على أن أنتقل لفريق كبير وأجد نفسي في موقع الاحتياط (البديل).