انشكيده (هولندا) ـ أ.ف.ب: تأهل المغرب الى الدور ربع النهائي من بطولة العالم الخامسة عشرة في كرة القدم للشباب (تحت 20 عاما) التي تستضيفها هولندا حتى 2 يوليو (تموز)، إثر فوزه على اليابان 1- صفر في الدور الثاني (ثمن النهائي) في مدينة انشكيده، فيما خرجت سورية من البطولة على إثر الخسارة أمام البرازيل.
ويلتقي المغرب في ربع النهائي مع إيطاليا التي تغلبت على الولايات المتحدة 3-1 . وهي المرة الاولى التي يتأهل فيها المنتخب المغربي الى ربع النهائي في ثالث مشاركة له بعد الأولى عام 77 في تونس حيث خرج من الدور الاول، و97 في ماليزيا حيث بلغ الدور الثاني. ويدين المنتخب المغربي بالفوز الى المشاكس محمد ياجور، مهاجم الرجاء البيضاوي، الذي سجل هدف اللقاء الوحيد، وهو الثالث له في البطولة، قبل 5 دقائق من النهاية وجنب زملاءه عناء خوض وقت اضافي، وربما ركلات ترجيح في حال استمر التعادل. ويملك المنتخب المغربي مجموعة منسجمة من اللاعبين في مختلف الخطوط بدءا من الدفاع بقيادة القائد المتألق يوسف رابح (الفتح الرباطي) وشكيب بنزوكان (الكوكب المراكشي) وسفيان بن الزوين (هودسن تسولدر البلجيكي) مرورا بخط الوسط بقيادة كريم الأحمدي لاعب تونتي انشكيده الهولندي، وعادل هرماش (لنس الفرنسي) وصانع الالعاب نبيل الزهر (سانت اتيان الفرنسي)، وصولا الى خط الهجوم بوجود ثنائي الرجاء البيضاوي ياجور وطارق بندامو.
وحقق المغرب ما عجزت عنه سورية التي واجهت البرازيل، حاملة اللقب، وكادت تكون السباقة الى افتتاح التسجيل لو نجح محمد الحموي في ترجمة الانفراد الذي احدثه بعد اختراق في الجهة اليسرى لكنه سدد في جسم الحارس (14). وتعالى المنتخب السوري على ما يبدو على جراح الخسارة الثقيلة التي تعرض لها قبل 10 سنوات في الدوحة (صفرـ 6)، وكان ندا في كل شيء لحاملي اللقب، والأفضل في بعض فترات اللقاء وسنحت له فرص لا تقل خطورة عن التهديد الذي واجهه مرماه من الجانب البرازيلي. واستفاد البرازيليون من القدر الذي كتب لهم ركلة جزاء ترجمها رافايل الى هدف الفوز ليبقي منتخب بلاده يواصل مشوار الدفاع عن لقبه حيث سيواجه ألمانيا التي تغلبت على الصين 3ـ2، في الوقت الذي فشلت فيه سورية في تكرار انجاز عام 1991 في البرتغال حيث بلغ ربع النهائي. وكان قاب قوسين او ادنى من نصف النهائي لولا خروجه بركلات الترجيح على يد أستراليا.