تنظم جمعية قدماء لاعبي الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم يوم السبت المقبل بملعب المسيرة الخضراء بمدينة سلا المجاورة للرباط، مباراة تكريمية للاعبها الدولي الاسبق مصطفى محروس.
وستجمع هذه المباراة بين فريق «نجوم الأطلس»، المكون من عدد من اللاعبين المغاربة الممارسين بمختلف الدوريات الأوروبية والخليجية، وفريق جمعية سلا مدعم ببعض اللاعبين الذين تألقوا في بطولة الدوري المغربي.
وحسب اللجنة المنظمة، فإن من بين اللاعبين الذين أكدوا مشاركتهم حتى الآن في هذا اللقاء، خالد فوهامي، ونور الدين النيبت، وعادل رمزي، وطارق السكتيوي، ويوسف روسي، ورشيد روكي، وطارق شهاب، وبوشعيب المباركي، وحسين خرجة، وسعيد شيبا، ورضا الرياحي، وعبد الجليل هدا (كماتشو)، ورشيد بنمحمود، ومحمد بنشريفة، وعمر النجاري، ورشيد الداودي، وعثمان العساس، وطارق الجرموني، وزكريا عبوب، ومراد حديود.
ووجهت اللجنة المنظة التي اتخذت كافة الترتيبات حتى تمر هذه المباراة في ظروف جيدة، دعوات لشخصيات ونجوم رياضيين بارزين.
يذكر أن محروس، الذي ولد سنة1959 بمدينة بنسليمان (ضواحي الدار البيضاء)، انضم لفريق الجمعية الرياضية السلاوية سنة 1975، ولعب له ثلاثة مواسم، قبل أن يلج عالم الاحتراف في موسم 1978 ـ 1979 بنادي الأهلي الإماراتي الذي توج معه هدافا للدوري المحلي برصيد24 هدفا. وعاد بعدها لفريقه الاصلي، ليحصل في موسم 1980 ـ 1981 على لقب ثاني هداف للدوري المغربي، بعد مهاجم فريق النادي القنيطري محمد البوساتي في الموسم الذي حقق فيه الرقم القياسي في عدد الأهداف (25 هدفا).
وكانت لمحروس تجربة احترافية ثانية مع نادي رأس الخيمة الإماراتي ما بين عام 1982 وعام 1984. وخلال ذات الفترة أعير لنادي «الوكرة» القطري لمدة ستة أشهر لتتجدد في نهاية مشواره الاحترافي عودته للفريق السلاوي، الذي انتقل منه معارا إلى فريق المغرب التطواني، قبل أن يلعب لفريقي القوات المساعدة والقرض الفلاحي، ويعتزل كرة القدم سنة 1996 و لعب محروس للمنتخبين الوطنيين للشباب والناشئين، وشارك مع المنتخب الوطني الأول في نهائيات كأس إفريقيا للأمم سنة 1978 بكوماسي (غانا) وحاصل على دبلوم فدرالي للتدريب من الدرجة الأولى.
ويعد هذا التكريم الثالث الذي تقيمه جمعية قدماء الجمعية الرياضية السلاوية بعد تكريم كل من العربي دليلي، الملقب بـ«بيتشو»، والطيبي المنصوري الملقب «شاندرا».