تقام الاحد المقبل بمضمار المجمع الرياضي في مدينة مراكش المغربية، المسابقات النهائية لكأس العرش لألعاب القوى للموسم الرياضي الحالي، الذي ينظمه الاتحاد المغربي لألعاب القوى، بتنسيق مع بلدية مراكش.
وستكون هذه المنافسات بمثابة استعدادات لبطولة العالم الرابعة للناشيءين، التي ستقام على المضمار نفسه من 13 إلى17 يوليو (تموز) المقبل.
وعرف دور نصف النهائي الذي جرت منافساته قبل اسبوعين بكل من مركزي الرباط ومكناس، تأهل ثلاثة أندية في الرجال ومثلها للنساء، إضافة إلى أفضل ناديين في الترتيب العام للصنفين.
وتشارك في المنافسات النهائية للموسم الحالي، كل من أندية الفتح الرباطي، الذي أحرز (20375 نقطة) في نصف النهائي، والوداد البيضاوي (18428 نقطة)، والرجاء البيضاوي (8450 نقطة)، والجيش الملكي (27951 نقطة)، والنادي المكناسي (22624 نقطة )، والأولمبيك المغربي (11896 نقطة)، والنجم الرياضي الوجدي (11736 نقطة)، والاتحاد الوجدي (11337 نقطة) في صنف الرجال.
أما نهائيات النساء، فتعرف مشاركة أندية الجيش الملكي (8672 نقطة)، والنادي المكناسي (18110 نقاط)، والأمل الرياضي المكناسي (8272 نقطة)، والفتح الرياضي (16315 نقطة)، والوداد البيضاوي (10277 نقطة)، والرجاء البيضاوي (6383 نقطة)، والنجم الرياضي الوجدي (6514 نقطة)، والمغرب الفاسي (6915 نقطة).
وستتنافس الأندية الثمانية المؤهلة عن كل صنف، في مسابقات 100م رجال ونساء، و200م رجال ونساء، و400م رجال ونساء، و800م رجال ونساء، و1500م رجال ونساء، و400م رجال ونساء، و3000م موانع رجال، و3000م رجال ونساء، والوثب العالي والطولي والثلاثي رجال ونساء، ورمي الجلة والرمح والقرص والمطرقة رجال ونساء، والوثب بالزانة رجال.
وسمح الاتحاد المغربي لألعاب القوى، لكل ناد بالمشاركة بعشرين عداء على الأكثر، في صنف الرجال، ومثلها في صنف النساء، كما يحق لكل عداء المشاركة في مسابقتين اثنتين على الأكثر باستثناء مسابقات 800م و1500م و3000م و3000م موانع، التي لا يحق المشاركة إلا في واحدة منها، كما سيسمح لكل ناد بإشراك ثلاثة عدائين أو عداءات في مسابقة واحدة.
وسيتوج النادي الحائز على أكبر عدد من النقاط في كل صنف بكأس العرش للموسم الرياضي الحالي، بعد أن يتم تنقيط العدائين والعداءات حسب الإنجازات المحققة بواسطة سبورة التنقيط الدولية. علما بأن كل عداء لم يحقق الحد الأدنى المطلوب، سيحصل على صفر نقطة، وعند تساوي الأندية والجمعيات بعد جمع النقاط، يحتكم إلى قاعدة أحسن الإنجازات الفردية لأجود عدائيها وعداءاتها.