المحترفون المغاربة في أوروبا.. بين الاستقرار والانتقال من أجل ضمان مواقعهم في المنتخب

على أمل المشاركة في المونديال الألماني

TT

في انتظار موعد المونديال المقبل في المانيا، يتطلع اللاعبون المغاربة المحترفون في الأندية الأوربية، إلى تأمين فرصهم في المشاركة الرسمية مع فرق تلعب أدوارا مهمة في منافسات بطولاتها المحلية، من اجل فرض موقعهم مع المنتخب المغربي، الذي يخوض منافسة شرسة مع نظيره التونسي في التصفيات الإفريقية، من أجل ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

في هذا الصدد أكد عدد من اللاعبين استمرارهم مع فرقهم التي سبق أن لعبوا لها في الموسم الماضي، كطلال القرقوري مدافع تشارلتون الانجليزي، ويوسف السفري لاعب نوريتش سيتي الانجليزي، وكذا العميد نور الدين النيبت لاعب توتنهام الانجليزي، في حال مرور سحابة خلافه مع مدرب المنتخب المغربي الزاكي بادو، علما بأن النيبت سبق أن تلقى عروضا للعب في الدوري القطري، إلا أنه فضل الاستمرار مع توتنهام، موجها رسالة مفادها رغبته في الانضمام إلى المنتخب المغربي في ثالث مونديال له بعد أن شارك معه في نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994، وفرنسا عام 1998. كما بات المهاجم مروان الشماخ مضطرا للاستمرار لموسم آخر مع فريق بوردو الفرنسي، بعد أن باءت محاولاته في الانتقال إلى نادي ليون، حامل لقب الدوري الفرنسي، بالفشل، كما سيواصل اللاعب عبد السلام وادو مشاركته مع نادي رين الفرنسي، بعد أن رفض مجموعة من العروض الأخرى، إلا أنه نجح في انضمام مواطنه يوسف حجي، الذي انتقل أخيرا من باستيا، والذي فقد مكانته في الدوري الفرنسي الأول إلى نادي رين، الذي يتوقع أن يشارك خلال الموسم الجاري في منافسات كأس الاتحاد الأوربي. كما أكد اللاعب وليد الرجراجي رغبته في الاستمرار في البطولة الإسبانية ضمن صفوف فريق راسينغ سانتاندر، بعد نهاية موسم إيجابي قضاه معه، بعد فترة غياب اضطراري نتيجة تعرضه لكسر في الساق مطلع الموسم الماضي. وفي سياق الانتقالات، حط اللاعب ياسين عبد الصادق في صفوف نادي تولوز الفرنسي، مقبلا من نادي سترسبورغ بعد أن انتهت فترة العقد الذي كان يربطه بالأخير في نهاية الموسم الماضي، وكان قد أحرز معه لقب كأس فرنسا. الى ذلك يبحث زميله منير ديان لاعب لنس الفرنسي عن فرصة الانضمام إلى فريق آخر، لتجاوز المشاكل التي عانى منها في الموسم الأخير بسبب خلافه مع مدرب الفريق، الأمر الذي اضطره إلى الجلوس على مقاعد الاحتياطيين (البدلاء) لفترات طويلة، علما أن فرصه في الانضمام إلى نادي ميتز الفرنسي، على سبيل الإعارة، باتت وافرة لإعجاب مدرب الأخير بمؤهلاته الفنية والبدنية.

كما نجح اللاعب نور الدين قاسمي في التوقيع لفريق غرونوبل الفرنسي، بعد موسم واحد قضاه معارا ضمن فريق إيستر. ووقع اللاعب مراد حديود أخير عقد انتقاله من لوفيتش إلى فريق سيشكا صوفيا البلغاري.

وكان المهاجم علي بوصابون، لاعب ناك بريدا، وقع عقد انتقاله إلى فاينورد الهولندي منذ الموسم الماضي، فيما يتوقع أن يواصل زميله نور الدين البخاري حمل قميص أجاكس أمستردام، والأمر نفسه ينطبق على اللاعب طارق السكيتيوي الذي عبر عن رغبته في الاستمرار في صفوف فريق ألكمار الهولندي، بعد أن قضى معه موسما ناجحا، بلغ خلاله الفريق الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الأوربي. وفي الدوري الألماني بات متوقعا أن لا يغادر اللاعب عبد العزيز أحنافوف، صفوف فريق دويسبورغ، بعد أن قاده في الموسم الماضي إلى تحقيق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى (البونديسليغا)، فيما يجاهد اللاعب يوسف المختاري من أجل النجاح في الانتقال من صفوف فريق كوتبوس الألماني (الدرجة الثانية) إلى فريق آخر يضمن له فرصة اللعب في الدرجة الأولى الألمانية.