العداء المغربي إبراهيم بولامي: ذهبية ألميريا حافز معنوي قبل بطولة العالم في هلسنكي

TT

أكد العداء المغربي إبراهيم بولامي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بأن محطة ألعاب ألميريا المتوسطية في إسبانيا التي فاز خلالها بالميدالية الذهبية لمسافة 3000 متر موانع شكلت بالنسبة له حافزا مهما في انتظار بطولة العالم في هلسنكي منتصف الشهر المقبل. وقال بولامي قبل توجهه إلى إيطاليا للمشاركة في ملتقى روما يوم الجمعة المقبل: «لقد شاركت قبل دورة الألعاب المتوسطية في ملتقى أثينا، وخلال السباق شعرت بآلام كبيرة في قدمي ولم أغامر وأنهيت السباق في المرتبة العاشرة من دون أن أقوم بأي مجهود يذكر. وبعدما عدت إلى المغرب خضعت لعلاجات مكثفة قبل التوجه إلى إسبانيا. ويضيف بولامي «قبل سباق ألميريا، انتابني بعض التخوف من معاودة الإصابة، لكن ومع البداية اختبرت قدراتي حين رفعت من الإيقاع وشعرت حينذاك بأنني في أفضل مستوى، وحينها واصلت العدو بإيقاع عادي مكنني من إهداء بلدي أول ذهبية في الألعاب المتوسطية ومحطما بالتالي الرقم القياسي لمسافة 3000 متر موانع لهذه الألعاب».

وقال بولامي ان ملتقى روما سيشكل آخر ظهور له على الساحة الدولية قبل بطولة العالم في هلسنكي، إذ سيعود مباشرة من روما إلى مرتفعات مدينة إفران الجبلية والدخول في معسكر مغلق هناك لضبط كل المتطلبات للظهور بمستوى جيد. وعن سؤال حول ما إذا كان يخشى الكينيين في بطولة العالم بادر بولامي إلى طرح سؤال معاكس بالقول: «ولم لا يكون الكينيون هم من يخشون بولامي؟.. لقد مارست عليهم تحديا كبيرا قبل اتهامي الباطل بتناول المنشطات وإيقافي لمدة سنتين، وأنا الآن عائد للمضمار لأفرض ذاتي قبل كل شيء، في هلسنكي ستكون المنافسة قوية مع الكينيين وكذلك مع العداء القطري سعيد سيف شاهين صاحب الرقم القياسي العالمي للمسافة. واضاف: الأكيد أن السباق سيكون مبنيا على عدة فرضيات وخطط يجب التنبه إليها. وبالتالي، فإن الفوز سيكون حليف العداء الأكثر صمودا في وجه الآخرين، والذي سيكون الأفضل بدنيا ونفسيا. وهذا العامل الأخير سيكون المؤثر الحقيقي في الفوز».

وأكد بولامي بأنه لن يجهد نفسه كثيرا في سباق روما يوم الجمعة المقبلة طالما أن مشاركته في هذا الملتقى تدخل ضمن برنامجه الإعدادي لبطولة العالم، واوضح بأن كل شيء يبقى محتملا خاصة وأن طبيعة العدائين الذين سيشاركون في هذه المسابقة ستفرض الإيقاع الذي قد يسير عليه.