لا زال فريق المغرب التطواني، الذي حقق الصعود إلى دوري الدرجة الاولى المغربي، لم يحسم مستقبله الإداري والفني، وذلك بسبب تأخر موعد انعقاد جمعيته العمومية، إضافة إلى تأخر الحسم في موعد عودة اللاعبين إلى التدريب استعدادا لمنافسات الموسم الجديد، الذي يتوقع أن ينطلق مبكرا استجابة لدورية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي طالبت جميع الاتحادات الوطنية بضرورة نهاية جميع المسابقات الكروية للموسم المقبل، قبل منتصف شهر مايو(آيار) المقبل، ترقبا للمونديال المقررة نهائياته في المانيا .
وذكرت مصادر مقربة من فريق المغرب التطواني، أن لاعبي الأخير ما يزالون ينتظرون تسوية مستحقاتهم المالية، خاصة ما يتعلق بمنحة الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، فيما يترقب الشارع التطواني الإعلان عن التشكيلة الجديدية لمجلس إدارة النادي، في أفق انعقاد الجمعية العمومية في 16 يوليو(تموز) الحالي، مع الإشارة إلى أن الإدارة الجديدة ستكون مطالبة في القريب العاجل بالإعلان الرسمي عن اسم المدرب الذي سيتولى مهمة الإشراف على الجهاز الفني في الموسم المقبل، علما بأن هناك شبه إجماع على ضرورة الإبقاء على المدرب محمد يوسف المريني، الذي قاد الفريق في بطولة الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية، وحقق معه موسما إيجابيا، ونجح خلاله في نسج علاقات جيدة سواء مع لاعبي الفريق أو الجماهير، وكان الأخير أشار في عدد من المناسبات، أن استمراره مع الفريق التطواني سيكون رهينا بمدى استجابة إدارته لشروطه، سواء فيما يتعلق بتجديد العقد، أو ما يخص ضم بعض اللاعبين الجدد لتعزيز صفوف الفريق،وسد النقائص التي يعاني منها.