يبدو أن انتقال توماس لوكاتيللي إلى نادي سيينا سيفتح طريقا بين بولونيا وسيينا، حيث من المتوقع أن يلتحق به أكثر من لاعب من نادي بولونيا. فمثلا من المحتمل أن ينضم لنادي سيينا حارس مرمى بولونيا جيانلوكا باليوكا الذي تفصله مباراة واحدة عن تحطيم الرقم القياسي لدينو زوف في عدد المباريات في دوري الدرجة الأولى، وكذلك هناك الألباني ايجلي تاري الذي من الممكن أن يلتحق بزميله لوكاتيللي، حيث ينقص فريق سيينا الآن المهاجم الذي يجيد استغلال الكرات العالية. ولن تنتهي القائمة هنا، بل يعتبر نيكولا ليجروتالي أيضا أحد المرشحين للانتقال من بولونيا إلى سيينا، وكان ليجروتالي قد لعب مع بولونيا في الموسم الماضي بالإعارة وعاد الآن لصفوف نادي يوفنتوس. ولكن حتى اللحظة، من بين هؤلاء جميعهم، تأكد انتقال لوكاتيللي وحده بعد أن كان عقده قد انتهى مع نادي بولونيا، ووقع توماس عقدا لمدة 3 سنوات مع نادي منطقة توسكانا، وسيتقاضى لوكاتيللي مبلغ 700 ألف يورو كأجر سنوي أي أقل من أجره السابق بما لا يقل عن 500 ألف يورو، وأبدى اللاعب سعادته بهذا الانتقال بتصريح أدلى به من مدينة اوديني، حيث يقضي إجازته الآن هناك: إنني سعيد للانتقال للعب في ناد آمن وسيزيد من قدراتي، وكذلك لأنني سألعب تحت قيادة مدرب يفضل اللعب في الهجوم بالطريقة التي تعجبني وهي طريقة مذهلة، أما فيما يتعلق بمدربي السابق ماتسوني فللأسف لم تكن علاقتي به جيدة أبدا، ويعتبر لوكاتيللي انتقاله من نادي بولونيا شيئا مؤسفا: تؤسفني الطريقة التي انتهت بها الأمور، أي هبوط الفريق للدرجة الثانية، مع أني أعتبر نفسي غير مسؤول عن هذا، ويؤسفني كذلك أن نادي بولونيا لم يقدم لي أي عرض بتجديد العقد مع أني كنت أتمنى أن يتم ذلك، ولهذا اضطررت للرحيل عن مدينة بولونيا التي سأعود للحياة فيها بالتأكيد لأنني اشتريت فيها منزلا لي. أما فيما يتعلق بحارس المرمى باليوكا، فلا يزال جيانلوكا يفكر في الانتقال من بولونيا لأن هناك فرصة ليعود نادي بولونيا للعب في الدرجة الأولى حيث ينوي حارس المرمى إنهاء مسيرته الرياضية هناك. وإذا قرر باليوكا ترك نادي بولونيا، فإن خياره الأول سيكون الانتقال إلى سيينا، مع أنه يعلم بأنه من الممكن ألا يحصل على موقع أساسي في الفريق بوجود الحارس الشاب انطونيو ميرانتي المعار من يوفنتوس بعد أن كان قد لعب بشكل جيد في الموسم الماضي مع نادي كروتوني في الدرجة الثانية. وهناك المهاجم ايجلي تاري الذي يحاول ضمه المدير الرياضي لنادي سيينا جيورجيو بيرنيتي. وكان نادي لاتسيو قد تحرك في الفترة الماضية لضم المهاجم الألباني ولكن أمور هذه الصفقة تعقدت بين ناديي بولونيا ولاتسيو، ويحاول الآن نادي سيينا ضم اللاعب لأنه يبحث عن مهاجم لديه قدرات في لعب الكرات الرأسية ليعوض انتقال المهاجم النرويجي فلو الذي عاد للعب في بلاده ليلبس قميص نادي فاليرينجا. وإذا لم يتمكن بيرنيتي من ضم تاري فهناك ثلاثة أو أربعة أسماء مهاجمين آخرين على قائمة النادي. وبالإضافة للمهاجم القوي بالكرات الرأسية، من المفترض أن يلتحق بصفوف النادي مهاجم آخر ليكمل حاجات سيينا في هذا الخط الذي يلعب به المهاجم انريكو كييزا، ولهذا السبب تحاول إدارة النادي الآن تجديد استعارة مهاجم مديلزبره الإنجليزي ماكس ماكاروني، وإذا تمت كل هذه الصفقات، فسيكون خط هجوم نادي سيينا مكونا من كل من: ماكاروني، تاري، لوكاتيللي، وكوتسا وبالنسبة لاستعارة نيكولا ليجروتالي فمن المفترض أن لا يكون هناك أي مشكلة مع نادي يوفنتوس بعد أن أعار هذا الأخير لاعبه الشاب ميرانتي لنادي سيينا، وكذلك انتقل بنفس الطريقة من يوفنتوس إلى سيينا كل من بارو وجاستاديللو اللذين كانا قد لعبا في نادي كروتوني في الموسم الماضي أيضا. ولكن حتى اللحظة لم يوافق المدافع ليجروتالي على الانتقال لسيينا، ومع هذا من المتوقع أن يوافق اللاعب على هذا الانتقال قريبا، مما سيزيد من عدد لاعبي بولونيا السابقين في الفريق، وكان نادي سيينا قد زاد قوة خط دفاعه بضم المدافع باولو نيجرو من نادي لاتسيو. ولا يتوقع أن يكون هناك تغييرات أخرى في صفوف نادي سيينا، ويقود المدير الرياضي بيرنيتي حملة صفقات نادي سيينا في سوق الانتقالات بدقة شديدة، مع أن النادي يعاني من مشاكل في التسجيل في مسابقة الدوري في الموسم المقبل. وانتقل من نادي سيينا 13 لاعبا من الذين خاضوا الموسم الماضي مع الفريق، ولهذا السبب زاد عدد المقاعد الفارغة في صفوف الفريق. وبانتقال لوكاتيللي يكون سيينا قد أقام علاقة جيدة مع نادي بولونيا بالإضافة للعلاقة الجيدة التي تربط نادي سيينا بنادي يوفنتوس. ومن الممكن أن يقوم نادي سيينا بصفقات أخرى قبل تاريخ 31 أغسطس وسيكون جوناثان باكيني إحدى هذه الصفقات، ولعب باكيني في صفوف نادي بريشيا سابقا ولكن تم إيقافه بسبب تعاطيه للمنشطات، وتستمر فترة عقوبة باكيني حتى شهر سبتمبر المقبل.