عزت لاعبة كرة المضرب المغربية بهية محتسن، إقصاءها المبكر في مسابقة الفردي والزوجي في الدورة الخامسة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي اختتمت بداية الشهر الجاري بمدينة ألميريا الإسبانية، إلى توقفها عن اللعب لمدة طويلة مما أثر على أدائها، عكس اللاعبات اللواتي شاركن في الدورة وقدمن مباشرة بعد المشاركة في دوريات دولية.
وأوضحت بهية أنها تحتجب عن المشاركة في بعض الدوريات الدولية بسبب غياب محتضنين، وهو الأمر الذي خلق لها صعوبات كثيرة.
وذكرت بهية بما حصل لما بعد مشاركتها في دوري الدوحة بقطر، حيث عرض عليها المسؤولون القطريون حمل الجنسية القطرية، وهو الأمر الذي رفضته، بعد احتضانها من طرف أحد الشركات المغربية.
ولم تخف بهية، أنها فكرت في إحدى الأوقات في اللعب باسم دولة اخرى خصوصا في الفترات الصعبة التي اضطرت خلالها إلى عدم المشاركة في بعض المنافسات الدولية، لكنها سرعان ما كانت تصرف النظر عن الأمر نهائيا حبا في الدفاع عن القميص الوطني. وأشارت بهية إلى أنها كانت تنظر فيما سبق باستغراب لبعض العدائين ولاعبي كرة القدم الذين حملوا جنسيات أخرى، إلا أن تعرضها لنفس الضغوط دفعها للتفكير في نفس الأمر اكثر من مرة.
وقالت بهية بأن مشاركتها اخيرا، في دورة بإسرائيل كان بدعوة تلقتها من المنظمين واعتبرت مشاركتها عادية في إطارها الرياضي المحض، وأضافت أنها تلقت ترحيبا خاصا هناك، وأبرزت البطلة المغربية أنها راضية الى الان عن عطائها، بالنظر للظروف الصعبة التي تعيشها.
وأشارت الى أنها بالرغم من كل هذه الصعوبات، تعتزم الذهاب بعيدا في رياضة كرة المضرب على المستوى الدولي والبحث عن مكان لها ضمن الخمسين الأوائل.