خلاف مغربي ـ بحريني حول تجنيس فوزي ويشو لاعب الفتح الرباطي

TT

لا يزال مسؤولو فريق الفتح الرباطي المغربي (الدرجة الثانية)، يمارسون ضغوطهم على فريق المحرق البحريني الذي يضم في صفوفه اللاعب السابق للفريق فوزي ويشو، الذي حصل على الجنسية البحرينية بداية العام الجاري لاجل استعادته.

وذكر مصدر من الفريق المغربي، أن مسؤولي الفريق المغربي، قاموا برحلات مكوكية إلى البحرين من أجل مناقشة مسؤولي فريق المحرق، الذي يلعب له ويشو، والذي تقول بعض المصادر إن اسمه تحول إلى محمد راشد بعد حصوله على جواز سفر بحريني، ان مسؤولي الفريق البحريني لم يعدوا نظراءهم المغاربة بأي شيء، بينما يلح المغاربة على تعويضهم ماديا عن اللاعب الذي نشأ بالفريق منذ الفئات الصغرى للمنتخب المغربي لكرة القدم. في حين يرد مسؤولو الفريق البحريني على هذا الادعاء، بكون اللاعب جاء بشكل طوعي إلى البحرين، وطلب الجنسية البحرينية، وحصل عليها وفق ما تنص عليه القوانين الدولية، ولا قرار لأحد في هذا الأمر سوى اللاعب نفسه.

ولا يزال فريق الفتح الرباطي المغربي، يتمسك بخيط الأمل في الحصول على تعويضات مادية من الفريق البحريني، لأنه «أصيب في مقتل»، حيث سبق وأن حصل لاعب آخر ينتمي للفريق على الجنسية البحرينية، وهو محمد أمين البودي، وكاد يحدث نفس الأمر مع لاعب الفريق أيضا المدافع الدولي يوسف رابح، عميد المنتخب المغربي للشباب، الذي تألق أخيرا في بطولة العالم للشباب التي احتضنتها هولندا، وحصل خلالها المنتخب المغربي على المركز الرابع. ويذكر أن فوزي ويشو، نشأ في فريق الفتح الرباطي، قبل أن يعزز المنتخب المغربي للشباب، صحبة محمد أمين البودي، ويوسف رابح، اللذين سافرا سرا إلى البحرين مع أحد الوسطاء الرياضيين، وتم قبولهما فورا بنادي المحرق البحريني، فتمت عملية تجنيس البودي بسرعة، وضغط المغرب بواسطة وزارة الخارجية لإعادة اللاعبين يوسف رابح وفوزي ويشو، فعادا مرغمين إلى المغرب، إلا أن فوزي فضل العودة مجددا، والالتحاق بفريق المحرق البحريني والحصول على الجنسية البحرينية.