توج فريق السالمية بطلا لكأس ولي العهد الكويتي لكرة القدم لاول مرة في تاريخه بعد فوزه على كاظمة بثلاثة اهداف في اللقاء الذي جري بينهما مساء اول من امس.
واكد مدرب السالمية ايفان بوليان ان فريقه قدم عرضا جيدا واستحق الفوز، مشيرا الى ان الهدف المبكر الذي سجله بشار عبد الله بعد 10 دقائق من البداية ادخل الثقة على لاعبيه ليتقدموا ويسيطروا على اللقاء. واكد بوليان ان السالمية استعاد مكانته وقوته وسينافس بقوة على بطولة الدوري الممتاز وكأس أمير الكويت.
اما مدرب كاظمة فوزي ابراهيم فقد حمل اتحاد الكرة مسؤولية خسارة فريقه بسبب التأجيلات الكثيرة لمبارياته. واشار الى ان السالمية استحق الفوز لانه كان الافضل انتشارا واستغلالا للفرص.
اما رئيس نادي السالمية الشيخ خالد اليوسف فقال، ان ثقته كانت كبيرة بلاعبيه لاحراز الكأس، لانها المرة الثالثة التي يصل فيها الفريق للمباراة النهائية من دون ان يحالفه الحظ في المرتين السابقتين. واضاف اليوسف ان الفوز اعاد للفريق الثقة التي كان في امس الحاجة اليها لخوض مباريات بطولة الدوري الممتاز.
وكان القادسية قد تقدم بهدفين لبشار وصالح البريكي في الدقيقتين 10 و.20 وفي الشوط الثاني اضاف المحترف بابا سيرا هدف السالمية الثالث في الدقيقة 79.
وقد استحق السالمية الفوز نتيجة استغلاله الكرات المرتدة والتحرك السريع للهجوم الذي اربك خط ظهر كاظمة.
وشهدت المباراة في اللحظات الاخيرة احتكاكا بين نجمي السالمية وكاظمة جاسم الهويدي واحمد المطيري مما ادى الحكم علي مندني الى طردهما.
من ناحية اخرى، يلتقي النصر المتصدر والكويت الثاني في ابرز مباريات المرحلة الثالثة من الدوري الكويتي لكرة القدم اليوم.
ويلعب اليوم ايضا الجهراء مع التضامن، وغدا السالمية مع العربي، وكاظمة مع القادسية. ويتصدر النصر برصيد 6 نقاط من فوزين على القادسية 1 ـ صفر والجهراء 2 ـ صفر، وفوزه اليوم على الكويت الثاني برصيد 4 نقاط من تعادل مع العربي صفر ـ صفر وفوز على القادسية 3 ـ صفر، يبقيه في الصدارة اسبوعا آخر ولذلك يأمل في عدم التفريط بنقاط المباراة للمضي قدما في مشواره الناجح منذ انطلاق البطولة.
ويسعى الكويت الى الفوز من جهته لاعتلاء القمة، وهو كان قد خسر امام الفحيحيل بركلات الترجيح صفرـ 3 بعد تعادله معه 1 ـ 1 في الوقتين الاصلي والاضافي على المركز الثالث في مسابقة كأس ولي العهد الثامنة التي توج السالمية بطلا لها.
ويستقبل كاظمة الخامس بنقطة واحدة من تعادل مع التضامن في المرحلة الاولى، (تأجلت مباراته مع العربي في المرحلة الثانية)، القادسية السابع من دون اي نقطة بعد خسارتين متتاليتين امام النصر والكويت. من جهته، لن يكون بديلا للقادسية عن الفوز لاستعادة توازنه قبل فوات الاوان لان خسارة ثالثة على التوالي قد تزيد وضعه حرجا هذا الموسم. وكان القادسية اقال مدربه الكرواتي برانكو توتاتش من منصبه بعد الخسارتين وعين مكانه اليوغوسلافي رادويكو افراموفيتش (رادي) الذي قاد منتخب الكويت في نهائيات اولمبياد سيدني مع مساعده جمال يعقوب وذلك على سبيل الاعارة لمدة ثلاثة اشهر.
يستضيف السالمية حامل اللقب وبطل كأس ولي العهد الذي يحتل المركز الرابع برصيد 3 نقاط بعد فوز وخسارة العربي السادس بنقطة واحدة من تعادله مع التضامن. ولا شك ان فوز السالمية بلقبه الاخير من شأنه ان يرفع معنويات لاعبيه، خصوصا ان مهاجمة بشار عرف طريق المرمى مجددا حيث سجل هدفا في النهائي وصنع اخر. ويتطلع العربي الى تحقيق نتيجة جيدة لتحسين ترتيبه، علما انه ليس في استعداد كامل حاليا. ويستضيف الجهراء التضامن ويسعى الى عدم تلقي الخسارة الثالثة على التوالي على ملعبه بعد ان سقط امام السالمية والنصر على التوالي فبقي من دون اي نقطة في المركز الثامن والاخير.