منتخب المغرب يعاني من نقص في صفوفه قبل مباراته أمام تونس السبت

TT

يواصل المنتخب المغربي الاول لكرة القدم تدريباته استعدادا لملاقاة المنتخب التونسي مساء السبت المقبل بالرباط في اطار الجولة الرابعة لتصفيات كأس امم افريقيا لكرة القدم التي ستقام فعالياتها النهائية العام المقبل في مالي.

ويعاني المنتخب المغربي من غياب الكثير من نجومه، إما للاصابة وإما للايقاف. وقد خلف غياب نور الدين النيبت قائد المنتخب والمحترف بنادي ديبورتيفو لاكورونيا الاسباني بسبب حصوله على انذارين أسفا وسط الجماهير نظرا لما يشكله من قوة في خط الدفاع وقدرته على ربط جميع الخطوط. كما سيغيب زميله في الفريق نفسه صلاح الدين بصير الذي لم يشارك في المباراة الاخيرة ضد منتخب السنغال لعدم جاهزيته، فضلا عن المدافع الصلب عبد الاله صابر المحترف بنادي نابولي الايطالي الذي اعلن اعتزاله دوليا اثر مباراة السنغال وفضل التفرغ لناديه الايطالي من دون اعطاء توضيح عن اسباب اتخاذه هذا القرار الذي عزاه المهتمون والمتابعون وبعض المقربين منه الى المضايقات والاحتجاجات التي يتعرض لها من قبل الجماهير.

وقد حاول المدرب البرتغالي هومبيرتو كويلهو اقناع صابر بالعدول عن قرار الاعتزال لكنه لم يتمكن، وقال: علي ان احترم قرارات اللاعبين خاصة المحترفين فهم ادرى مني بخصوصياتهم. وأوضح الدكتور بوجمعة الزاهي الطبيب الخاص للمنتخب المغربي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن الطاهر الخلج لاعب ساوثمبتون الانجليزي اعتذر ايضا عن عدم الحضور الى المغرب للمشاركة في مباراة تونس المرتقبة بسبب الاصابة. والشأن نفسه بالنسبة للاعب عبد الاله المحترف بنادي ليل الفرنسي الذي يشكو هو الآخر من توعك يمنعه من اللعب.

واضاف الزاهي ان المدافع عبد الكريم الحضريوي يشكو ايضا من من توعك مفاجئ ويصعب تحديد امكانية مشاركته في لقاء السبت، وان العلاجات التي يخضع لها ستكشف ذلك.

من جانبه، انهى المنتخب التونسي المعسكر الذي اقامه في ايكس اون بروفانس في جنوب فرنسا الذي بدأه الاثنين الماضي تحت اشراف مدربه الالماني الجديد ايكارد كرواتسون الذي عوض المدرب الايطالي.

وقد حل المنتخب التونسي بالرباط امس الخميس لاتمام تحضيراته، اذ من المنتظر ان يجري حصة تدريبية على ارض ملعب المباراة مساء اليوم .

على مستوى آخر، اتخذ الاتحاد المغربي لكرة القدم تدابير جديدة ومشددة لتنظيم الدخول الى الملعب يوم اللقاء لتفادي ما حدث يوم مباراة السنغال، اذ بقي عدد كبير من الجماهير خارج اسواره رغم توفرهم على تذاكر الدخول، وقد عهدت هذه المهمة الصعبة لاحدى الشركات المتخصصة في التنظيم.