الشيخ فواز بن محمد: القوى البحرينية ستقول كلمتها في المستقبل

TT

أكد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين، أن بلاده فخورة كونها وضعت خطة طموحة لصقل مواهب الرياضيين والرياضيات، ولم تلجأ الى جلب عدائين مشهورين بمبالغ طائلة لكي يحققوا انتصارات سهلة وسريعة، مشيرا الى ان ألعاب القوى البحرينية ستقول كلمتها في المستقبل. وقال الشيخ فواز «انتهجنا طريقة مختلفة، فقد ارتأينا البحث عن المواهب الشابة غير المعروفة وصقلها وتوفير كل الدعم والمتابعة لها لأن ذلك بنظرنا الطريقة المثلى، واعتقد بأن ألعاب القوى البحرينية ستقول كلمتها في المستقبل». وأوضح أن «ابرز دليل على ذلك ان احدا لم يكن يسمع برشيد رمزي عندما اتى الى البحرين، اما الآن ففرض نفسه رقما صعبا في سباق 1500 م، وهو مرشح لاحراز الذهبية في بطولة العالم، وهذا ما يجعلنا مطمئنين الى نجاعة الخطة التي رسمناها». وتابع «الأمر ذاته ينطبق على مريم جمال التي كانت مغمورة، لكن بفضل الرعاية الدؤوبة، حققت نتائج لافتة هذا الموسم ونتوقع لها مستقبلا باهرا، وهذا ليس رأينا فحسب بل رأي النقاد حتى ان شركات الرعاية اعربت عن اهتمامها بالتعاون معنا لانها ترى ان مستقبل ألعاب القوى البحرينية يبشر بالخير في السنوات المقبلة». وأوضح الشيخ فواز الذي يشغل ايضا منصب رئيس مجلس ادارة شركة حلبة البحرين لسيارات فورمولا واحد «منذ اولمبياد سيدني عام 2000 عندما شاركنا بعداءة رمزية وضعنا خطة سميناها برنامج اكتشاف المواهب الناشئة في البحرين من اجل الاهتمام بها ورعايتها ومن ثم ارسالها الى الخارج لكي تستطيع ان تنافس الابطال والبطلات العالميين». وتابع «كان الامر في حاجة الى مدربين خبراء في هذا المجال، فاستعنا بخدمات العداء المغربي خالد بولامي حامل برونزية اولمبياد اتلانتا عام 1996 وفضيتين في بطولتي العالم في غوبتوبرغ واثينا عامي 1995 و97 في سباق 5 آلاف م، وذلك للاشراف على عدائي المسافات الطويلة علما بانه كان يشغل هذا المنصب في الاتحاد المغربي». واضاف «هدفنا السيطرة على سباق 1500 م للرجال والسيدات في السنوات المقبلة».