الجوهري المدير الفني لمنتخب مصر: أخطاء الدفاع والثقة الزائدة وراء الهزيمة أمام ليبيا

TT

كالعادة بادر محمود الجوهري المدير الفني لمنتخب مصر بتقديم مبررات هزيمة فريقه امام ليبيا في تصفيات بطولة الامم الافريقية بهدفين. وقال انه اخطأ لانه اشرك لاعبين اقل من ان يمثلوا منتخب مصر والقى باللوم ايضا على خط الدفاع الذي تسبب باخطاء تافهة في هز شباك مصر بهدفين لعدم اتباعهم التعليمات، والمباراة كشفت حقيقة النجوم الذين خاضوا اللقاء والسلبيات التي يمكن تلافيها في اللقاءات المقبلة.

وقال الجوهري انه لم يكن يتوقع الهزيمة ولكنه لعب للفوز أو على الاقل التعادل، الا ان الهدفين المتتاليين اربكا الفريق وزاد الامور سوءا الخروج المبكر لأحمد صلاح حسني.

واضاف الجوهري ان اللاعبين تعالوا على الكرة بعد ان سيطروا على مجريات الشوط الاول بالكامل واضاعوا فرص التقدم والتفوق.

واشار الجوهري الى انه لن يفرط في كل اللاعبين، ولكنه سيقوم بتقييم كل لاعب في هدوء سواء كقدرات خاصة أو مدى حاجة المنتخب اليه لانه مثلما اثبت بعض اللاعبين فشلهم فان مجموعة اخرى اثبتت تفوقها.

جاءت هذه الكلمات من الجوهري في محاولة منه لتهدئة ثورة الغضب التي اجتاحت الشارع المصري عقب خسارة مصر امام ليبيا، ووضح خلالها وجود تقصير كبير في صفوف المنتخب بداية من الجوهري الذي غامر بهذا المنتخب ثم قدرات اللاعبين انفسهم فلم يكن احد يتصور ان يقوم الجوهري بتجميع هؤلاء اللاعبين دفعة واحدة ويلعب بهم مباراة ودية هزيلة، ثم يخوض بهم مباراة رسمية. وقد كان الجوهري يرفض ان يهز صفوف منتخبه ولو بلاعب واحد ويتمسك بكل لاعبيه حفاظا على الاستقرار ولكنه فاجأ الجميع باستبعاد كل اللاعبين وابقى على واحد منهم وهو محمد عمارة وكأنه يريد تأديب كل من طالبه باستبعاد بعض المحترفين فقدم هؤلاء اللاعبين كبش فداء حتى يعود بكل محترفيه من دون ان يفتح عليه أحد النار رغم ان الجوهري كان يستطيع ان يمزج بين المحترفين والمحليين، أو يحسن اختيار خط دفاعه من لاعبين ذوي خبرات قوية مثل سمير كمونة وهادي خشبة من الاهلي ومحمود أبو الدهب من المصري.

ومن المتوقع ان يعيد الجوهري حساباته من جديد ويستعين بكل محترفيه استعدادا للمواجهة الحاسمة والفاصلة امام السنغال خلال مايو (ايار) المقبل في تصفيات كأس العالم بل ومباريات تصفيات المونديال وبطولة الامم الافريقية بعد أن زاد موقفه حرجا للغاية.