طارق الجرموني حارس الجيش الملكي والمنتخب المغربي: مباراة تونس مصيرية للتأهل إلى مونديال ألمانيا

TT

اعتبر طارق الجرموني، حارس المنتخب المغربي لكرة القدم وفريق الجيش الملكي، اللقاء المقبل بين المنتخبين المغربي والتونسي، في ملعب رادس بالعاصمة التونسية، هو اللقاء الفاصل الذي سيحدد المنتخب الذي سيمثل شمال افريقيا في نهائيات مونديال المانيا 2006.

وأضاف الجرموني، أن لاعبي المنتخب المغربي يتمتعون بمعنويات عالية، وخاضوا معسكراتهم الاستعدادية بمركز كرة القدم في غابة المعمورة (ضواحي الرباط) بكل جدية تحسبا لهذا اللقاء الهام، وقال الجرموني حراسة مرمى المنتخب المغربي لا تعرف الاستقرار.

وفي ما يلي نص الحوار:

* تبدو مباراة تونس هي الاصعب بحكم أن المنتخب التونسي سيكون مساندا من طرف جمهور كبير، كما انه سبق له أن فاز على المنتخب المغربي في المباراة النهائية لكأس أفريقيا للأمم الأخيرة، ألا تتخوفون من هذه المباراة ؟ ـ لهذه المباراة قيمة كبيرة كونها ستحدد المنتخب المؤهل لنهائيات كأس العالم، وندرك أهميتها وقيمتها، فهي مباراة مصيرية بالنسبة للطرفين.

أظن أن التخوف في مثل هذه المواجهات الحاسمة وارد ليس من المنتخب الخصم لكن من المباراة، ومن تبعاتها وأهميتها. من جهتنا فنحن على دراية بالأمور التي قد تحيط بها، وأؤكد أننا مستعدون لتجاوزها، سندافع عن طموحنا المشروع في التأهل لنهائيات كأس العالم.

* كيف مرت أجواء المعسكرات التي شاركت فيها رفقة المنتخب المغربي استعدادا لهذه المباراة الفاصلة ؟

ـ الاستعدادات مرت، على العموم، في أجواء جيدة، ومعنويات اللاعبين مرتفعة وهم على أتم الاستعداد للفوز على المنتخب التونسي على ارضه.

* ألم تؤثر الخلافات الأخيرة بين المدرب بادو الزاكي، ومساعده السابق عبد الغني الناصري، والعميد نور الدين النيبت، الذي اعلن اعتزاله اللعب دوليا على أجواء المعسكر الاستعدادي للمنتخب المغربي؟

ـ أظن ان الاستعدادات مرت في ظروف جيدة، والخلافات المذكورة لا يمكنها أن تؤثر على منتخب تتكون غالبيته من المحترفين، ومسؤوليتنا تجاه المنتخب المغربي أكبر من أن ننساق وراء هذه الخلافات، لأن اللاعب سيؤدي دوره المنوط به.

* الملاحظ أن مركز حراسة المرمى في المنتخب المغربي، لم يعرف الاستقرار المطلوب، إذ تناوب عليه أكثر من حارس، ما هو السبب في نظرك ؟

ـ بالفعل لم يعرف مركز حراسة المرمى في المنتخب المغربي الاستقرار، لكن الملاحظ أن جميع الحراس الذين تناوبوا على الحراسة، أدوا دورهم كما يجب والسبب في عدم الاستقرار، هذا يعود لاسباب تتعلق بإصابة أحد الحراس، كحالة حارس الوداد البيضاوي نادر لمياغري، أو بسبب عدم توفر الحارس على فريق أثناء فترة الانتقالات كحالة الحارس خالد سينوح.

* بالنسبة لفريقك الجيش الملكي الذي يبقى مطالبا بالدفاع عن لقبه الموسم الجاري، ما هي اخر استعداداته، والخطوات التي قطعها حتى الان؟

ـ لم نكد ننهي الموسم الرياضي الماضي، الذي توجنا خلاله بلقب الدوري حتى بدأنا المشوار الأفريقي، فمازلنا نتزعم ترتيب مجموعتنا في منافسات كأس الاتحاد الأفريقي، وتنتظرنا ثلاث مباريات، اثنتان منها داخل الميدان، وسنحاول الانتصار فيها لتحقيق التأهل إلى المباراة النهائية.

بالنسبة للفريق فمازال يحتفظ بمعظم لاعبيه وبالمدرب محمد فاخر، وشخصيا أرغب في تحقيق المزيد من الانتصارات مع الفريق، الذي يتوفر على إمكانيات مادية بشرية هامة خصوصا أنه مازال يربطني به عقد لمدة أربع سنوات.

* ألا تفكر في تغيير الأجواء سواء داخل أو خارج الدوري المغربي؟

ـ بالنسبة لي انا مرتاح حاليا مع فريق الجيش الملكي، وأظن أن قاعدة الاختيارات جد ضيقة هنا داخل المغرب، فباستثناء فرق الرجاء والوداد البيضاويين ثم الجيش الملكي، لا توجد أندية توفر الإمكانيات الضرورية للاعبين، وبالنسبة للاحتراف خارج المغرب، فهو مطلب كل اللاعبين ومازلت أنتظر فرصتي.