اللاعب المغربي نور الدين الزياتي المحترف في روسيا: المدرب الزاكي حرمني من فرصة حقيقية في منتخب بلدي

TT

اعتبر اللاعب المغربي نور الدين الزياتي، أنه يستحق مكانة رسمية في المنتخب المغربي. وقال المحترف المغربي في فريق «أمكار الروسي»، إنه أهل لحمل القميص الوطني مقارنة بالعناصر التي تستدعى حاليا.

وأوضح الزياتي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن مدرب المغرب الزاكي بادو، لم يمنحه فرصته الكاملة لإثبات جدارته باللعب في صفوف منتخب بلاده، رغم لعبه رسميا في الفرق المحترفة، التي تنقل بينها في بطولات بلجيكا وتركيا ورومانيا وروسيا. مشيرا، في الوقت ذاته، إلى أن لائحة المدعوين للعب في صفوف المنتخب المغربي، تضمنت في العديد من الأحيان أسماء لاعبين لم يضمنوا رسميتهم في فرقهم المحترفة، إضافة إلى أن المباريات التي لعبوها طوال الموسم لم تتعد في أحسن الأحوال العشر. ومضى قائلا «ظللت أتابع استدعاء لاعبين احتياطيين (بدلاء)، باستغراب كبير، لأن المتعارف عليه هو أن اللاعب الأكثر جاهزية لحمل القميص الوطني، هو الأكثر لعبا في فريقه الاصلي».

وقال الزياتي: إنه كان يعتقد أن المستوى الجيد الذي يظهر به منذ سنوات، بدليل اختياره أحسن لاعب أجنبي في رومانيا الموسم الماضي، سيخول له الانضمام إلى المنتخب المغربي، إلا أن العكس هو الذي حصل، وتابع أن الأمر يسبب له إحراجا كبيرا، خصوصا عندما ُيوجه له الصحافيون أسئلة، سواء عندما كان في رومانيا، أو في روسيا حاليا، حول دواعي عدم المناداة عليه إلى المنتخب.

الزياتي، الذي قال إنه مرتاح في فريقه الحالي« أمكار». واصل حديثه عن المنتخب المغربي، وقال إن غيابه عنه لا يعني عدم متابعته له، مشيرا إلى أنه يسأل عنه باستمرار ويتمنى له التوفيق، وأضاف أن مساره في تصفيات كأسي العالم وافريقيا صعب ومحرج، لكنه قادر في نظره على أن يخرج منه بما يريد، مبرزا أن ذلك يتطلب تجنب الوقوع في أي خطأ كيفما كان نوعه، لأنه لم يعد مسموحا له بذلك في هذه المرحلة، حسب قوله.

وأبرز الزياتي، الذي كان تلقى الصيف الماضي عرضا للعب في إسرائيل، وصفه حينئذ بالمغري جدا من الناحية المالية، أنه لم يندم على رفض هذا العرض، مشيرا إلى انه دائم الاعتزاز بانتمائه المغربي والعربي، وأنه لم يبحث يوما عن الماديات، وإلا كان لعب في الخليج العربي أو في إسرائيل. وتابع أن نجاحه في الاحتراف ببلجيكا ورومانيا وروسيا، يجعله لا يندم على اختياراته.

يشار إلى أن الزياتي، الذي أكد تلقيه عروضا من أندية روسيا من دون أن يحسم الأمر بعد، من مواليد عام 1974 بالمحمدية (قرب الدار البيضاء)، لعب لشباب المحمدية والرجاء البيضاوي، وبورسا سبور التركي وأنفيرس البلجيكي وسريع بوخارست الروماني، ويقضي حاليا موسمه الأول في أمكار، أحد أندية الدوري الروسي الممتاز.