بطولة أمم آسيا لكرة السلة تنطلق اليوم في قطر والثلاثة الأوائل إلى كأس العالم

المنتخبات العربية تأمل في المنافسة على مراكز المقدمة

TT

الدوحة ـ أ ف ب: تنطلق اليوم بطولة الامم الاسيوية الثالثة والعشرين لكرة السلة، التي تستضيفها الدوحة حتى 16 سبتمبر (ايلول) الحالي، في صالة نادي الغرافة، والتي يشارك فيها 16 منتخبا، تتأهل المنتخبات الثلاثة الاوائل منها، الى نهائيات كأس العالم في اليابان عام 2006.

وفي حال احرز المنتخب الياباني، احد المراكز الثلاثة الاولى، يتم ترفيع صاحب المركز الرابع لينضم الى ركب المتأهلين الى كأس العالم كون البطولة ستقام في اليابان. وقد وزعت المنتخبات المشاركة على اربع مجموعات، ضمت الاولى كوريا الجنوبية وماليزيا والسعودية والكويت، والثانية الصين حاملة اللقب وتايوان وايران واوزبكستان، والثالثة اليابان واندونيسيا وكازاخستان وقطر، والرابعة الهند والاردن ولبنان وهونغ كونغ. وتقام مباريات كل مجموعة من دور واحد، على ان يتأهل صاحبا المركزين الاول والثاني الى الدور الثاني، حيث ستوزع الفرق على مجموعتين، تضم الاولى اول المجموعة الاولى وثاني الثانية وأول الثالثة وثاني الرابعة، والمجموعة الثانية اول الثانية وثاني الاولى وأول الرابعة وثاني الثالثة، وتقام المباريات من دور واحد على ان يتأهل الاول والثاني الى نصف النهائي الذي يقام بطريقة المقص لتحديد المتأهلين الى المباراة النهائية.

وتلعب الفرق، التي احتلت المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة من الدور التمهيدي ضمن مجموعتين ايضا لتحديد المراكز من 9 الى 16. ويبقى المنتخب الصيني الاوفر حظا لاحراز اللقب الذي فاز به 13 مرة، وهو رقم قياسي حتى الان، خصوصا انه يضم عملاق هيوستن روكتس ياو مينغ، الذي مدد عقده مع فريقه مقابل 81 مليون دولار اميركي لمدة 5 سنوات. وتأتي الفلبين في المرتبة الثانية، من حيث عدد الالقاب في البطولة، 5 مرات، ثم اليابان وكوريا الجنوبية بلقبين لكل منهما.

افضل الانجازات العربية كانت حلول لبنان في المركز الثاني عام 2001، وكل من السعودية وقطر في المركز الثالث عامي 1999 و2003 على التوالي. وتسعى المنتخبات العربية الى ضمان احتلال مراكز متقدمة املا في التأهل الى بطولة العالم، خصوصا بالنسبة الى المنتخب اللبناني الساعي الى تكرار انجاز عام 2001، حين حل ثانيا خلف الصين في ثاني مشاركة اسيوية له، فكان اول منتخب من غرب اسيا يشارك في بطولة العالم عام 2002، التي اقيمت في الولايات المتحدة الاميركية. ولم تكن استعدادات المنتخب اللبناني بالمستوى المطلوب، لكنه اظهر جهوزيته للمنافسة بعد احرازه بطولة الملك عبد الله في الاردن، ويضم في صفوفه لاعبين بارزين، في مقدمتهم فادي الخطيب ولاعب الارتكاز جو فوغل والجناح براين بشارة وبول خوري ويدربه الاميركي بول كافتر. واستعد المنتخب القطري في صربيا، بقيادة مدربه الاميركي جوي، ويسعى اصحاب الارض الى اقتناص المركز الاول اذا امكن او احد المراكز الثلاثة الاولى للظهور في العام المقبل بين المنتخبات الكبيرة في بطولة العالم. من جهته، شارك المنتخب السعودي في بطولة الملك عبد الله ايضا وواصل استعداداته في الاردن بعدها، وخاض عددا من المباريات التجريبية عالج من خلالها المدرب الهولندي انطوان فيوجنيس بعض الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون في البطولة.

ويعتمد الاتحاد السعودي للعبة خطة بناء منتخب للمستقبل، حيث استبعد جميع اللاعبين الذين تخطوا الثلاثين من العمر، واكد رئيس الاتحاد الأمير طلال بن بدر السعي الى بناء منتخب قوي يتألف من عناصر شابة تستطيع المنافسة في البطولات المقبلة.