اعلن الامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية التشكيلات الجديدة لمجالس ادارات الاتحادات الرياضية.
وحافظ احد عشر رئيسا لمجالس ادارات الاتحادات على مناصبهم، بينما تم تعيين 13 رئيسا جديدا، مما يعني ان نسبة التغيير حوالي 72%.
واستمر الامير سلطان بن فهد رئيسا لاتحاد كرة القدم وكذلك رئيسا لاتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة.
والاسماء التي واصلت احتفاظها بمناصب الرئيس هي: الامير نواف بن محمد كرئيس لاتحاد العاب القوى، والامير عبد الرحمن الفيصل رئيسا لاتحاد الحمام الزاجل، والفريق اسعد الفريح رئيسا لاتحاد الرماية والسهام، والدكتور محمد حسن مفتي رئيسا لاتحاد الطب الرياضي، ومحمد المطرود رئيسا لاتحاد كرة اليد، ومحمد محمد مفتي رئيسا لاتحاد كرة الطائرة، ومحمد الحسيني رئيسا لاتحاد كرة الطاولة، والدكتور سعيد الرفاعي رئيسا لاتحاد الدراجات، وبكر كابلي رئيسا لاتحاد رفع الاثقال وبناء الاجسام.
واسماء رؤساء الاتحادات الجدد هم: الامير نواف بن فيصل (نائب الرئيس العام لرعاية الشباب) رئيسا لاتحاد الفروسية، والامير طلال بن بدر رئيسا لاتحاد كرة السلة، والامير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله رئيسا لاتحاد السباحة والدكتور محمد العصيمي رئيسا لاتحاد الرياضة للجميع، والدكتور محمد احمد السناني رئيسا لاتحاد التنس، والدكتور عبد العزيز المنصور رئيسا لاتحاد الاسكواش، والدكتور عبد الخالق الخلف رئيسا لاتحاد الجمباز، والدكتور عبد الله المعيلي رئيسا لاتحاد التربية البدنية، وبندر الصالح رئيسا لاتحاد المبارزة، ومحمد القليش رئيسا لاتحاد الكاراتيه وسليمان الهريش رئيسا لاتحاد الجودو والتايكوندو. والدكتور صالح الضبيبان رئيسا لاتحاد الملاكمة والمصارعة، وابراهيم الجريفاني رئيسا لاتحاد البولنج.
واللافت للنظر التغيير الكبير في تشكيل مجلس ادارة اتحاد كرة القدم وان معظم الاعضاء الجدد سواء رؤساء مجالس الادارات او الاعضاء من التربويين المنتمين لوزارة المعارف، اضافة الى الاسماء من نجوم الرياضة السابقين.
وفي ما خص اتحاد كرة القدم فيسجل خروج اسماء عديدة كان لها حضور بارز في الوسطين الرياضي والاعلامي، اهمها الامين العام السابق عبد الرحمن بن دهام الذي عمل في مجال الكرة السعودية اكثر من ثلاثة عقود، والدكتور صالح بن ناصر عضو الاتحاد ورئيس لجنة الاحتراف وأحد الذين ساهموا ببناء الاحتراف السعودي الذي انطلق عام 1992 مع الدهام.
ايضا خلت قائمة اتحاد الكرة من اسم عبد الله الدبل الذي ما زال يشغل منصب عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم عدا ترؤسه للجنة بطولة القارات، وهو من ابرز الاسماء المخضرمة في الاتحاد، في حين خرج الامير نواف بن محمد من الاتحاد مكتفيا بدوره كرئيس لاتحاد العاب القوى، والامير الوليد بن بدر الذي ما زال محتفظا بموقعه كعضو لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي.
ومن ابرز الاسماء الجديدة في اتحاد كرة القدم الامير تركي بن خالد وهو احد الداعمين لاندية سعودية كثيرة، والاعلامي المعروف منصور الخضيري (وكيل الرئيس العام المساعد) والمدرب السعودي الاشهر خليل الزياني، وقائد المنتخب السعودي في عقد السبعينات الدكتور خالد التركي وقائد المنتخب السعودي في مطلع العقد نفسه احمد عيد الحربي، اضافة الى شخصيات رياضية تمثل الاندية المحلية، في حين ان اتحاد الكرة ضم 19 اسما مقابل سبعة اسماء في كل اتحاد مشكل.
وكان الامير سلطان بن فهد قد عقد مؤتمرا صحافيا بعد اعلان التشكيل بحضور الامير نواف بن فيصل والشخصيات الرياضية السعودية وشدد من خلاله على اهمية اعادة بناء بعض الاسس التي تقوم عليها القاعدة الرياضية، مؤكدا ان هذه التشكيلات لم تأت من فراغ بل عن دراسة وتقييم للمرحلة الماضية من العمل الرياضي بالسعودية، ونوه بالجهد الكبير الذي قام به الامير فيصل بن فهد (يرحمه الله) لاجل وضع الاسس للرياضة السعودية والتي كانت هي الانطلاقة الحديثة لها، مشيرا الى ان ما تحقق من انجازات رياضية سعودية هو نتيجة للتخطيط الذي رسمه الامير الراحل.
واشاد بالجهود التي قامت بها لجنة شؤون الاتحادات الرياضة برئاسة الامير نواف بن فيصل وزملائه في اللجنة.
واشار الى ان الرئاسة العامة لرعاية الشباب بصدد الاعلان خلال الايام المقبلة عن اعادة تشكيلها سواء الجمعية العمومية او مجلس ادارتها ومكتبها التنفيذي.
وتطرق لخصخصة الاندية الرياضية واهميتها المستقبلية والاثر الايجابي لذلك على الاندية والاتحادات الرياضة.