الأنصار اللبناني يستضيف حرس الحدود المصري في دوري أبطال العرب اليوم

الزوراء والطلبة ممثلا العراق يسعيان إلى تمثيل مشرف

TT

بيروت ـ بغداد ـ أ ف ب: يخوض الانصار اللبناني معترك البطولات العربية لكرة القدم مجددا، بعد انقطاع طويل، عندما يستقبل حرس الحدود المصري في ذهاب الدور الاول من دوري ابطال العرب اليوم، على ملعب بيروت البلدي.

ويسعى الانصار، وصيف النجمة بطل الدوري المحلي، الى استعادة امجاده السابقة، بعدما احرز لقب الدوري اللبناني 11 مرة على التوالي بين عامي 1989 و2000، امام حرس الحدود الوافد الجديد الى اندية المقدمة المصرية، حيث حل ثالثا الموسم الماضي خلف الاهلي وانبي، الذي هزم النجمة اللبناني الاربعاء 1- صفر في نفس المسابقة على ملعب طرابلس الاولمبي.

وتعاقد الانصار هذا الموسم مع المدرب العراقي المعروف عدنان حمد، الذي استقدم مواطنيه الدوليين هوار ملا محمد، 24 عاما، وصالح سدير، 22 عاما، وحافظ على المدافع البرازيلي العملاق فابيو دا سيلفا، وحصل على جهود المدافع الدولي علي متيرك ولاعب الوسط الدولي نبيل بعلبكي لاعبي فريق اولمبيك بيروت.

وبالاضافة الى لاعبيه الاجانب الثلاثة، يعتمد الانصار على حارس مرماه الدولي زياد الصمد ولاعب وسطه المتألق نصرات الجمل ومهاجمه محمود شحود. وكان الانصار تعثر وديا امام الوحدات الاردني الاسبوع الماضي 2-4 في لقاء ظهر فيه انه بحاجة لتقوية خط دفاعه ورفع معدل اللياقة البدنية للاعبيه. من جهته، شكا حلمي طولان مدرب فريق حرس الحدود من الاصابات التي تعرض لها لاعبو الفريق، الذي يشارك في كأس الاتحاد الافريقي هذا الموسم ايضا، وهو سيفتقد لاعبه الدولي احمد عيد عبد الملك وكذلك هشام حنفي واحمد عبد الغني، بيد انه تحضر لهذا اللقاء بخوضه مباراتين وديتين في القاهرة مع القادسية واليرموك الكويتيين.

واعتبر طولان ان الفترة الصعبة التي يمر فيها حرس الحدود في الدوري المصري لن تطول، وتمنى الفوز على الانصار للعودة من جديد الى اجواء الدوري المصري، لتكرار انجازات الموسم الماضي.

من جهة اخرى يبحث الزوراء والطلبة عن تمثيل مشرف للكرة العراقية، في النسخة الثالثة من دوري ابطال العرب، حيث سيستهلان مشوارهما في 12 و14 من الشهر الجاري، عندما يلتقي الاول القادسية السعودي في عمان، والثاني الشباب البحريني في المنامة على التوالي.

ويسعى ممثلا الكرة العراقية في منافسات دوري ابطال العرب الى ظهور طيب وتمثيل مشرف يؤكدان فيه جدارتهما في مقارعة الفرق الاخرى، رغم تباين مستوى التحضير، فالزوراء يطمح الى مشاركة فاعلة يزيل خلالها آثار مشاركته المتواضعة في النسخة الاولى، عندما خرج من دورها الاول، في حين يتطلع الطلبة الى اعادة انجازه في تلك النسخة التي حقق فيها حضورا لافتا عندما تمكن من بلوغ الدور ربع النهائي وحصوله على لقب افضل فريق ومدربه ثائر احمد على لقب افضل مدرب.