اختار الاتحاد المغربي لكرة القدم مدينة الحمامات التونسية لإقامة المنتخب المغربي، الذي سيخوض مباراة حاسمة يوم 8 أكتوبر (تشرين الاول) المقبل بالعاصمة التونسية أمام المنتخب المحلي، في الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة إلى مونديال ألمانيا 2006 . وبرر أحد المسؤولين بالاتحاد المغربي اختيار مدينة الحمامات للاستعداد في ظروف ملائمة وفي أجواء بعيدة عن الضغوط والازعاج، موضحا أن الإقامة في مدينة الحمامات ستساعد اللاعبين المغاربة على التنقل بشكل مريح، عكس الإقامة في مدينة الموناستير، التي أقام فيها خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم بتونس العام الماضي. وأشار المسؤول لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الإقامة في مدينة الحمامات ستساعد على التنقل من وإلى ملعب رادس في ظروف جيدة، مضيفا ان المنتخب المغربي لا يريد تكرار ما حدث السنة الماضية خلال المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين معا، إذ تأخر وصول الحافلة التي كانت تقل منتخب المغرب بسبب الإزدحام الذي عرفته الطريق الرابطة بين مدينة الموناستير وملعب رادس، موضحا أن الحمامات بها مجموعة من المخارج التي تساعد على الوصول إلى الملعب في افضل الظروف. الى ذلك، سيدخل المنتخب المغربي بداية من يوم الجمعة ثاني أكتوبر (تشرين الاول) المقبل معسكرا تدريبيا مغلقا بمدينة ماربيا (بجنوب اسبانيا)، وحسب برنامج التدريب فإن هذا الأخير لن يلعب أي مباراة ودية، حيث سيتجه بعد ذلك عبر طائرة خاصة يوم 6 من الشهر نفسه إلى تونس لمواصلة الاستعداد للمباراة المرتقبة. وفي ما يخص التشكيلة التي ستدخل التجمع التدريبي، قال المدرب الزاكي انه سيعلن عنها اليوم (الخميس). وقال إن تأخره في الإفصاح عنها يعود إلى انتظاره مشاركة اللاعبين المغاربة الملتزمين مع فرقهم، إما في دوري عصبة الابطال الأوروبية أو الاتحاد الاوروبي، لأن من الممكن أن يصاب لاعب أو لاعبان أو تتضح عدم جاهزية أحدهم. وفي ما يخص المغاربة المحترفين في الدوري الخليجي، قال الزاكي «ليست لي أية مشاكل مع اللاعبين المحترفين في الدوري الخليجي، والباب مفتوح في وجه كل لاعب أكد جاهزيته لاضافة شيء جديد».