البطولات المحلية الأوروبية: منْ يوقف زحف تشيلسي ويوفنتوس وبايرن ميونيخ؟?

TT

نيقوسيا ـ أ.ف.ب: يفرض سؤال واحد نفسه في بطولات انجلترا وايطاليا والمانيا لكرة القدم، هو من يستطيع وقف زحف تشيلسي ويوفنتوس وبايرن ميونيخ التي حققت بداية موسم مثالية بفوزها في جميع مبارياتها حتى الآن، وان تشيلسي وحده لم يدخل مرماه اي هدف، وهذا السؤال سيكون برسم فرق استون فيلا وبارما وهامبورغ التي تواجه هذه الفرق على التوالي اليوم وغدا.

> إنجلترا: يبدو تشيلسي الأقرب مقارنة بيوفنتوس وبايرن ميونيخ للاحتفاظ بسجله خاليا من الهزائم والتعادلات، كونه يستضيف على ارضه استون فيلا في المرحلة السابعة من بطولة انجلترا. وكان استون فيلا سحق منافسه ويكومب 8-3 في مسابقة كأس رابطة الاندية الانجليزية المحترفة.

ويبدو ان مدرب تشيلسي، البرتغالي القدير جوزيه مورينيو، نجح في اطفاء النار داخل البيت عندما تمكن من اسكات بعض اللاعبين المعترضين على عدم مشاركتهم كأساسيين في صفوف الفريق، وأبرزهم مواطنه كارفالو وجو كول. وقال مورينيو: «اللاعبون جيدون يريدون الفوز ببطولة الدوري، والفرق الجيدة تفوز باللقب عندما تكون موحدة الصفوف. وبالطبع هذا ما قمت به من اجل اللعب بروح تضامنية، وأدرك جيدا أنني لا استطيع ان اترك لاعبا معينا على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين لفترة 10 او 12 مباراة متتالية، وعليَّ ان اقوم بمبدأ المداورة». ويستقبل مانشستر يونايتد على ملعبه بلاكبيرن الجريح. وقد حذر لاعب وسط مانشستر الدولي السابق بول سكولز فريقه من مغبة اهدار اي نقطة لان ذلك سيعني منذ الآن فقدان امكانية استرجاع اللقب. وكان مانشستر قد تعادل في مباراتيه الأخيرتين في الدوري على ملعبه ضد جاره اللدود مانشستر سيتي 1-1، وخارجه أمام ليفربول سلبا. > ألمانيا: يريد هامبورغ صاحب المركز الثاني ان يضرب عصفورين بحجر واحد عندما يواجه المتصدر بايرن ميونيخ ضمن المرحلة السابعة من بطولة المانيا لكرة القدم، ويتمثل الهدف الاول في وقف مسلسل انتصارات الفريق البافاري (الفائز في 6 مباريات متتالية منذ مطلع الموسم الحالي و15 اذا جمعنا مباريات الموسم الماضي ايضا مما يشكل رقما قياسيا). أما الهدف الثاني فيكمن في تقليص الفارق عنه الى نقطة واحدة في حال تمكن من الفوز عليه. ويدرب بايرن ميونيخ فيليكس ماغاث الذي قاد هامبورغ الى احراز كأس ابطال الاندية الاوروبية عام 1983 على حساب يوفنتوس عندما سجل هدفا في شباك الحارس الايطالي الاسطورة دينو زوف.

وكانت مباريات هامبورغ وبايرن ميونيخ في تلك الفترة قمة المباريات نظرا للتنافس القوي بين الناديين، خصوصا في العصر الذهبي لهامبورغ الذي ضم في صفوفه آنذاك هورست روبيش والحارس اولي شتاين ومانفريد كالتز وغيرهم كثيرون بقيادة احد افضل المدربين في العالم وهو النمساوي ارنست هابل. وقال مدرب هامبورغ توماس دول: «يسيطر بايرن ميونيخ سيطرة مطلقة على الدوري الالماني، وهذا بحد ذاته يمثل تحديا كبيرا بالنسبة الينا». > ايطاليا: سيحاول يوفنتوس تسجيل فوزه الخامس على التوالي منذ انطلاق بطولة ايطاليا عندما يحل ضيفا على بارما في المرحلة الخامسة. ولا يملك فريق (السيدة العجوز) وهو لقب يوفنتوس سجلا جيدا في بارما حيث فاز في ثلاث من مبارياته الـ15 الاخيرة التي خاضها ضد الفريق المحلي وكان اخرها 2-1 في فبراير (شباط) عام 2003. وقد يوسع يوفنتوس الفارق عن اقرب منافسيه فيورنتينا وباليرمو لأنهما يخوضان مباراتين صعبتين ايضا خارج ارضهما ضد انتر ميلان ولاتسيو على التوالي.

> اسبانيا: اذا كان ريال مدريد تنفس الصعداء بعض الشيء بعد ان حقق اول فوز له في ثلاث مباريات، فان الانظار تتجه الى برشلونة حامل اللقب الذي يعاني من بداية متذبذبة حقق خلالها الفوز في مباراة واحدة وتعادل في اثنتين وخسر واحدة وسيحل ضيفا على بيتيس في المرحلة الخامسة. ولخص مدرب الفريق الكاتالوني الهولندي فرانك رايكارد الذي مدد عقده معه حتى عام 2009 قبل يومين الدوري هذا الموسم بقوله: «شهدت بداية الدوري نتائج غريبة اكدت ان الفوز على الفرق التي يطلق عليها ضعيفة ليس سهلا على الاطلاق، وبالتالي يجب علينا ان نستمر في العمل بجهد لنقطف الثمار في النهاية».