منتخب إسبانيا يسعى للثأر من فرنسا وديا اليوم

TT

مدريد ـ افي: سيكون اللقاء الودي الذي يجمع غدا بين منتخب اسبانيا ونظيره الفرنسي، بمثابة فرصة الثأر للاسبان، بعد أن اقصاهم الفرنسيون في آخر بطولة لكأس اوروبا للامم في العام الماضي.

ويقول نجم ريال مدريد والمنتخب الاسباني، راؤول جونزاليس لقد حانت ساعة تحقيق احلام الجمهور الاسباني، ونحن عازمون على امتاعهم ونثبت ان كرة القدم الاسبانية في القمة». وكان رئيس الحكومة الاسبانية، خوسيه ماريا اثنار، قد زار المعسكر التدريبي للمنتخب الاسباني وقدم لقائد المنتخب، فرناندو هييرو، «شهادة تقديرية لمبارياته الـ75» الدولية التي خاضها باسم اسبانيا مسجلا 26 هدفا. وعن فرصة «الثأر الكبير» امام فرنسا، يواجه مدرب المنتخب الاسباني انطونيو كاماتشو، مشاكل في العثور على رأس الحربة بجوار راؤول حيث أن نجميه، موريينتيس وخابي مورينو، مصابان. على الجانب الاخر يرى نجم المنتخب الفرنسي، زين الدين زيدان، ان إسبانيا كانت تملك فريقا يمكنه الفوز بكأس اوروبا للامم، لكن فريقه عازم على تقديم عرض يثبت انهم ابطال العالم. وتأتي هذه المباراة الودية بين الجانبين لتضع المنتخب الاسباني «على المحك» ومعرفة مدى قدرته على الصمود امام الفرق «القوية»، عقب فوزه يوم السبت الماضي على خصم سهل هو ليختنشتاين بنتيجة ساحقة (5 ـ صفر) . ويبدو منتخب اسبانيا بحاجة ماسة الى تحقيق نتيجة طيبة بغية استعادة ثقة الجمهور وللتأكيد على تألق الاندية الاسبانية على الصعيد الاوروبي، بعد تمكن ثلاثة فرق من التأهل الى الدور ربع النهائي من «دوري الابطال» وفريقان آخران الى نصف نهائي كأس الاتحاد الاوروبي الموسم الحالي. ويستعد المنتخب الاسباني، بقيادة المدرب كاماتشو، لهذا «النزال» بابرز نجومه الدوليين امثال «الكابتن» المخضرم، فرناندو هييرو، ولاعب الوسط جوسيب جوارديولا، والجناح الايمن مندييتا، والهداف اللامع راؤول ، على الرغم من خلل خط الهجوم. إلا انه في المقابل سيكون امام اسبانيا، بطل العالم (1998) واوروبا (2000) وهو المنتخب الذي يقوده النجم الفرنسي (الجزائري الاصل) زين الدين زيدان، حامل لقب افضل لاعب في العالم الذي منحه اياه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وبجانبه تشكيلة من ابرز اللاعبين المنتشرين في اهم الاندية الاوروبية والذين يدربهم روجيه لومير. لذا فإن فرنسا التي شرعت في «عملية كأس العالم المقبلة» بقوة، ستقدم نفسها كأفضل منتخب في الوقت الحاضر يصعب «قهره»، بعد ان تم تطعيمه بلاعبين صاعدين، مثل نيكولا انيلكا وويلي سجنول، بالاضافة الى وجود حارس المرمى فابيان بارتيز وليليان تورام ويوري جوركاييف وهنري وبيريز وتريزيجيه.