حقق كل من يوفنتوس الايطالي وبايرن ميونيخ الالماني وبرشلونة الاسباني وارسنال الانجليزي، الفوز الثاني على التوالي في الجولة الثانية من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم. وقطعت الفرق الاربعة بالتالي خطوة نحو بلوغ الدور الثاني. فيما حقق مانشستر يونايتد الانجليزي انتصارا صعبا على بنفيكا البرتغالي.
على ملعب «اولدترافورد»، لعب القناص الهولندي رود فان نيستلروي دور المنقذ مرة جديدة عندما سجل هدف الفوز لمانشستر يونايتد في مرمى بنفيكا البرتغالي 2-1 قبل نهاية المباراة بخمس دقائق ليمنحه ثلاث نقاط ثمينة.
وخاض مانشستر يونايتد المباراة في غياب ثلاثة لاعبين اساسيين هم قائده روي كين والارجنتيني غابريال هاينتسه وغاري نيفيل فحمل ريان غيغز العائد شارة القائد. واخطأ جون اوشي في تشتيت كرة وصلت الى الايطالي فابريتسيو ميكولي الذي انفرد بالحارس العملاق ادوين فان در سار وسدد الى جانب القائم الايمن (8). وسنحت فرصة خطيرة لفان نيستلروي عندما سيطر على الكرة ببراعة على حدود منطقة الجزاء وأطلقها على الطاير قوية اصطدمت بالعارضة (14). ونجح مانشستر في افتتاح التسجيل عندما احتسب الحكم ركلة حرة اثر مخاشنة البرتغالي كريستيانو رونالدو على مشارف المنطقة فانبرى غيغز للكرة وأودعها الشباك بمساعدة احد مدافعي بنفيكا (39). وارتكب الآن سميث خطأ على سيماو على مشارف المنطقة فاحتسب الحكم ركلة حرة انبرى لها اللاعب نفسه ببراعة ليسجل هدف التعادل (59).
ووقف القائم الايسر هذه المرة حائلا دون تسجيل رونالدو هدف التقدم من جديد لمانشستر (64). وكانت الكلمة الاخيرة لصاحب الارض عندما رفع فيليب باردسلي كرة من ركلة ركنية غمزها ريو فردينانيد برأسه باتجاه المرمى حيث فان نيستلروي المتربص فتابعها الاخير داخل الشباك (85).
وفي مباراة ضمن المجموعة ذاتها، تعادل ليل الفرنسي مع فياريال الاسباني سلبا.
وفي متابعة لوكالة الانباء الفرنسية, من ملعب «ديللي البي» في تورينو، تابع يوفنتوس بدايته المثالية محليا على الصعيد الاوروبي وتغلب بسهولة على رابيد فيينا النمساوي بثلاثة اهداف نظيفة ضمن المجموعة الاولى.
وافتتح الهداف الفرنسي دافيد تريزيغيه التسجيل في الدقيقة 27، ثم انتظر يوفنتوس الدقائق الثماني الاخيرة ليضيف هدفين عبر الروماني ادريان موتو (82) والسويدي زلاتان ايراهيموفيتش (85).
وفي المجموعة ذاتها، احتفل بايرن ميونيخ بخوضه اول مباراة اوروبية له على ملعبه الجديد «اليانز ارينا» بالفوز على كلوب بروج البلجيكي بهدف وحيد حمل توقيع لاعب وسطه الارجنتيني الدولي مارتن ديميكيليس.
وعلى ملعب «نوكامب» اسكت النجم البرازيلي رونالدينهو جميع المشككين في مستواه في بداية الموسم الحالي وقاد برشلونة الى فوز عريض على اودينيزي الايطالي 4-1 بتسجيله ثلاثية في المجموعة الثالثة.
وكان مدرب برشلونة الهولندي فرانك رايكارد استبعد رونالدينيو والبرتغالي ديكو من تشكيلة الفريق في المباراة الاخيرة في الدوري المحلي لعدم قيامهما بواجبهما في المباريات السابقة، لكن ديكو رد على مدربه ايضا بتسجيل احد الاهداف الاربعة. وافتتح برشلونة التسجيل عندما احتسب الحكم ركلة حرة على مشارف المنطقة اثر خطأ ارتكب على المهاجم الارجنتيني ليونيل ميسي، فانبرى رونالدينهو لها ببراعة ولفها من وراء حائط الصد باتجاه الزاوية اليمنى البعيدة للمرمى في الدقيقه 12.
وكاد الهولندي مارك فان بومل يضيف الهدف الثاني عندما لمح الحارس الايطالي خارج مرماه وسدد الكرة من فوقه، لكنها اخطأت المرمى (18)، كما اضاع ميسي فرصة لا تهدر عندما تهيأت الكرة له امام المرمى المشرع، لكنه لم يحسن استغلالها (20). وفاجأ اودينيزي مضيفه عندما ادرك التعادل بواسطة فيليبي (24)، لكن رونالدينهو نجح في منح التقدم لفريقه مجددا عندما انتزع ميسي الكرة من فيليبي ومررها باتجاه الكاميروني صامويل ايتو الذي سار بها على الجهة اليمنى قبل ان يمررها عرضية امامية ليتابعها رونالدينهو داخل الشباك (32).
وتابع برشلونة عرضه الهجومي واحتسبت له ركلة حرة مباشرة اوهم رونالدينهو دفاع اودينيزي بانه سيسددها لكنه تركها بحرفة الى البرتغالي ديكو الذي سدد ببراعة داخل الشباك (41).
وفي الشوط الثاني انتظر الفريق الكاتالوني الدقيقة الاخيرة ليسجل رونالدينهو نجم المباراة الهدف الرابع من ركلة جزاء.
وفي المجموعة ذاتها، فاز باناثينايكوس اليوناني على فيردر بريمن الالماني 2-1 في اثينا. وسجل الارجنتيني ايزيكييل غونزاليز (6) وفاغليس مانتزيوس (8) هدفي باناثينايكوس، وميروسلاف كلوزه (41) هدف فيردر بريمن.
وعلى ملعب «ارينا» في امستردام، حقق آرسنال الانجليزي فوزا نادرا خارج أرضه في المسابقات الاوروبية عندما تغلب على اياكس امستردام الهولندي 2-1. وسجل ارسنال هدفا سريعا جدا بعد دقيقة و20 ثانية اثر خطأ في التمرير من المدافع الاوروبي ايمانويلسون فوصلت الكرة الى الفرنسي ماتيو فلاميني ومنه الى الاسباني خوان انطونيو رييس الذي مررها بينية من بين قدمي مدافع انطلق اليها السويدي ليونغبرغ وارسلها في اقصى الزاوية اليسرى بعيدا عن متناول الحارس الذي ارتمى نحو الزاوية اليمنى.
وأطلق المغربي نور الدين البخاري قذيفة افلتت من يدي حارس ارسنال، الاسباني مانويل المونيا، لكن الاخير انقض عليها ثانية وانقذ الموقف 28.
وكاد ليونغبرغ يخطف هدفا ثانيا من مسافة قريبة لعدم التفاهم بين الحارس هانز فونك واحد المدافعين، لكنه لم يحسن السيطرة على الكرة فأبعدها الدفاع من جديد (40)، وأهدر البخاري فرصة لا تتكرر عندما اخترق المنطقة وتباطأ بالتسديد فأحاط به 3 مدافعين واضطر للتمرير الى راين بابل فأطاح بها بعيدا عن الخشبات (45). وفي الشوط الثاني، خفت الوتيرة التي كانت بطيئة اصلا في الاول وزادت الخشونة، وندرت الفرص على المرميين في ربع الساعة الاول قبل ان يرتفع المستوى من جديد بعد احتساب ركلة جزاء لصالح رييس اثر تعرضه للعرقلة من قبل الحارس فونك فتصدى لها بيريس ووضعها في الزاوية اليمنى (69).
ورد اياكس على الفور، وبعد دقيقة واحدة اثر قذيفة قوية من قدم التشيكي توماس غالاسيك ارتدت من القائم الايسر الى الاحتياطي ماركوس روزنبرغ فأعادها الى الشباك مقلصا الفارق (70). وفي المجموعة ذاتها، تابع ثون السويسري مفاجآته في هذه المسابقة فحقق فوزا ثمينا على سبارتا براغ بهدف يتيم سجله سيلفر هوجيتش في الدقيقة 89. وكان ثون خسر بصعوبة بالغة امام ارسنال في الجولة الاولى بهدف سجله دينيس بيرجكامب في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.