في إطار استعدادهما للقاء العودة في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا يوم 16 أكتوبر الجاري حقق الزمالك فوزا صعبا على الجونة أحد أندية الدرجة الأولى بهدف نظيف لنجمه النيجيري كينج ساني، فيما يلعب الأهلي اليوم ثاني مبارياته الودية حيث يلتقي مع فريق بترول أسيوط.
في مباراته مع الجونة لم يقدم نجوم الزمالك عرضا يطمئن جماهيرهم التي كانت غاضبه وثائرة خاصة أنها تتطلع إلى الفوز في لقاء الأهلي القادم لضمان التأهل لنهائي البطولة.
وقد بلغت ثورة الجماهير في إنهاء المباراة قبل موعدها بسبب محاولة الاعتداء على الفريق المنافس. من جانبه أكد فاروق جعفر المدير الفني للزمالك أن التجربة كانت مفيدة وأنه حقق فيها مكاسب ربما لا يدركها الجمهور في الوقت الحالي لان رؤيته للأمور تختلف عن رؤية الجهاز الفني.
وقال جعفر لـ«الشرق الأوسط» إنه اطمأن على وجود ظهيري جنب هما سامح يوسف ومحمد عبد الواحد، كما اطمأن على وجود إبراهيم سعيد كظهير وسط لاسيما في ظل النقص العددي في صفوف المدافعين لغياب أحمد بكري ومدحت عبد الهادي، كما أعاد اكتشاف اللاعب كنج ساني وسيكون له شأن كبير في مشوار الدوري المحلي.
وعلى صعيد آخر يدخل الأهلي مباراته التجريبية الثانية اليوم وستكون مع بترول أسيوط وهي فرصة قوية أمام الجهاز الفني لاختبار مصابيه خاصة إسلام الشاطر الذي غاب عن المباراة الأول أمام الأولمبي التي انتهت بفوز الأهلي 3/1. كما سيعود للمشاركة في حراسة المرمى أمير عبد الحميد وربما يشارك كل من عماد النحاس ومحمد بركات في جزء من اللقاء خاصة بعد ان فضل الجهاز الفني اراحتهما في اللقاء السابق خوفا من الإجهاد.
وفي تصريحه لـ«الشرق الأوسط» قال حسام البدري مدرب الأهلي ان فريقه يلعب أي مباراة وكأنها رسمية، وأنه لا يملك بين صفوفه أساسيين وبدلاء لان الفرصة متاحة أمام جميع اللاعبين لخوض لقاء الزمالك خاصة وأن أحدا لا يعرف حالة لاعبي المنتخب بعد العودة من لقاء الكاميرون, كما ان مثل هذه المباريات تعيد اكتشاف نجوم آخرين مثل هادي خشبه وسيد عبد الحفيظ والاخير استعاد جزء من مستواه وأحرز هدفين في اللقاء السابق.