هدد البوسني فهد خليلوزيتش مدرب فريق «ليل» متصدر الدوري الفرنسي حالياً بترك ناديه في نهاية هذا الموسم لأسباب عدم قدرة الجهاز الاداري على استيعاب النجاح والفوز والاستعداد للموسم المقبل. وقال خليلوزيتش «إذا تركت فريق ليل نهاية هذا الموسم فلن يكون ذلك إثر خطأ مني بأي حال من الاحوال، بل سأكون رافع الرأس، وقد جاءتني عروض عديدة من كل مكان في الوقت الذي لا يتمكن فيه ليل على تقديم نفس الشروط، وعلى الرغم من الصعوبات التي قضيتها في هذا الموسم، فإن هذا النجاح يخفي كثيراً من التناقضات والمشاكل الداخلية».
وجاءت صرخة المدرب البوسني وهداف فريق نانت الفرنسي في الثمانينات إثر إعلان اسم رئيس النادي الجديد فرانسيس جراي الذي حل بمكان الرئيس السابق لوك دايان المنشغل بأعماله في العاصمة الفرنسية، والطريف أن الفريق بأكمله علم بالخبر من وسائل الاعلام مما أغضب المدرب البوسني وتساءل عن النواقص الادارية والاعلامية في تركيبة النادي التي أدت الى هذا الامر. وكان خليلوزيتش قد أثار في أكثر من مرة على مدى الاسبوعين الماضيين إمكانية الهجرة بعد عروض فريق مرسيليا وموناكو الفرنسيين، وكذلك فرق انجليزية في حال عدم تلبية وإتمام النواقص الادارية وشروط راحة الفريق الذي في حال احتفاظه ببطولة الدوري الفرنسي خلال الايام الخمسة المتبقية فإنه سيكون أول سفير للكرة الفرنسية في بطولة الاندية الاوروبية البطلة.
وكان رئيس فريق ليل الجديد قد طرح إمكانية رفع موازنة النادي الى 300 مليون فرنك فرنسي نحو (50 مليون دولار) في حال التأهل الى بطولة الاندية الاوروبية ورد على تصريحات خليلوزيتش الصحافية بالقول «نحن لسنا بصدد البحث عن مدرب جديد بل يمكن لفهد خليلوزيتش أن يكون المدير الفني الرياضي العام لفريق ليل وذلك على طريقة الفرق الانجليزية، وسنعمل كل ما نستطيعه فقط لكي يبقى معنا».
مشاكل فريق ليل الفرنسي لا تخمد، لاسيما المشاكل الادارية التي لا تنتهي ورفع موازنة النادي بالإجمال بل أيضاً المطالب الملحة بإعادة النظر في رواتب لاعبي الفريق، ويضيف خليلوزيتش «إن كل نجاح له ضريبته».