ارجع البرازيلي لويس البرتو مدرب الفريق الكروي الاول بنادي الاتفاق السعودي، اسباب استقالته من منصبه الى ظروف عائلية قاهرة كان يواجهها ولم تتح له الاستمرار، ونفى ان يكون قد تقدم باستقالته قبل اقالته المتوقعة، او ان لحالات الطرد التي تعرض لها في مباريات الفريق الاخيرة دور في تسريع قبول استقالته.
وقال: واجهت ظروفا عائلية صعبة كانت توجب وجودي العاجل في بلادي، ولم يكن امامي سوى ان اقدم استقالتي لادارة النادي وهو ما كان، وليس صحيحا انني قد تصرفت بذكاء واستبقت قرار الاقالة الذي تتحدثون عنه فلا اعتقد انه كان يوجد ما يتعلق بهذا الشأن، وفريق الاتفاق قدم خلال المنافسات السابقة ما يتناسب والظروف التي يعيشها وان لم يكن في مستوى التطلعات.
وعن عودته مرة اخرى قال: هي واردة متى ما وجدت ان الاوضاع الخاصة بي مناسبة لعودتي للسعودية. انا مدرب محترف ابحث دائما عن العرض المناسب الذي يخدمني ماديا ويضيف لسجلي التدريبي عوامل ايجابية. وحـــــول رؤيته المستقبلية لفريقه السابق الاتفاق قال: ارى ان الاتفاق ينتظره مستقبل مشرق فغالبية عناصره الرئيسية من الاسماء الشابة التي ستتحصل مع مرور الوقت على خبرة تكفل لها قيادة الفريق نحو منصات التتويج. وعن ما قدمه للفريق خلال الفترة الماضية وحقيقة محاربته للاعبين القدماء قال: للفريق الكثير ويكفي الاشارة الى انني توليت تدريبه وهو يعيــــــــش انهيارا كامـــــلا وكان من الممكن ان يــــــكون ضمن الفرق المهددة بالهبوط، وبعد الكثير من الجهد استعاد الفريــــــق توازنه وحقق نتائج مميزة ولكن في ظل الظروف المادية التي يعيشها النادي لم يــــــكن بالامكان افضل مما كان، امـــــــا كوني كنت احارب اللاعبين القدماء فهذا اتهام غير صحيح والمدرب دائما يبحث عن الافضل ومن يجلب له افضل النتائج بغض النظر عن الاسماء ولم يــــــكن من مصلحتي ابدا ان احارب من قد يفيدني وكان شعاري التدريبي هو البقاء والمشاركة في الغالب للافضل ومن يثبت احقيته في الميدان.