دمشق ـ أ.ف.ب: بات البحث عن النوعية النخبوية هو العنوان الابرز للجنة الحكام الدولية (فيفا) في اطار بحثها عن مشهد تحكيمي متميز في كل الاتحادات الوطنية لينعكس بالتالي بشكل ايجابي في البطولات القارية والدولية.
ومن هنا جاء الاجماع على ضرورة تخفيض عدد الحكام المسجلين على اللائحة الدولية لكل اتحاد وطني استنادا لأسس ومعايير دقيقة ومحددة، وذلك في الاجتماع الموسع الذي عقد الاثنين الماضي في زيوريخ، والذي ضم رئيس واعضاء لجنة الحكام الدولية ورؤوساء لجان الحكام في القارات الست.
واكد العميد فاروق بوظو رئيس لجنة حكام آسيا، ان هذه القرارات ستطبق اعتبارا من الموسم الحالي 2005-2006 وفق ثلاثة معايير، اولها ترتيب الاتحاد الوطني في التصنيف الدولي، وثانيها عدد ومستوى الحكام والتحكيم في كل اتحاد وطني، وثالثها مستوى الدوري العام الاحترافي في كل اتحاد وطني. واستنادا لهذه المعايير تم تصنيف الاتحادات الاعضاء في كل اتحاد قاري الى عدة فئات تم فيها تحديد العدد الاقصى من الحكام الدوليين المطلوب تسجيله. وعلى الصعيد الاسيوي، قال بوظو إن لجنة الحكام الاسيوية قسمت الاتحادات الوطنية الاسيوية الى سبع فئات حيث منحت الفئة الاولى التي ضمت 5 اتحادات فقط وهي السعودية واليابان وكوريا الجنوبية والصين الشعبية وايران حق تسجيل 7 حكام فقط كحد اقصى، بينما منحت الفئة الثانية التي ضمت 12 اتحادا وهي سورية والعراق ولبنان والاردن والكويت والامارات والبحرين واوزبكستان والهند وماليزيا وسنغافورة وتايلند الحق في تسجيل 6 حكام كحد اقصى. ومنحت الفئة الثالثة حق تسجيل 5 حكام وضمت 7 اتحادات هي قطر وعمان واليمن وبنغلاديش وهونغ كونغ واندونيسيا وكوريا الشمالية، ومنحت الفئة الرابعة حق تسجيل 4 حكام وضمت 7 اتحادات هي تركمانستان وطاجكستان وقيرغيزستان وفيتنام ونيبال ومينامار وسري لانكا. ومنحت الفئة الخامسة حق تسجيل 3 حكام وضمت 7 اتحادات هي المالديف ولاووس وكامبوديا وباكستان وفلسطين وبروناي وتايوان. ومنحت الفئة السادسة حق تسجيل حكمين فقط .