الاتفاق والأهلي اليوم في افتتاح المرحلة السادسة للدوري السعودي

تفتتح اليوم المرحلة السادسة للدوري السعودي لكرة القدم بلقاء ساخن يجمع بين الاتفاق والأهلي على ملعب الاول بالدمام.

وتستكمل المرحلة غدا فيلتقي الشباب مع أبها، والوحدة مع الطائي، بينما يلعب السبت الهلال مع القادسية والحزم مع الاتحاد، ثم تختتم المرحلة الأحد بلقاء الأنصار والنصر.

في الدمام، لا خيار أمام الاتفاق إلا الفوز على ضيفه الأهلي اليوم إذا أراد الابتعاد مبكرا عن شبح الهبوط، فالاتفاق لم يجمع إلا نقطتين فقط من أربع مباريات ويحتل المركز التاسع، ويعاني من سوء نتائجه وأدائه منذ بطولة أندية الخليج الأخيرة التي احتل فيها المركز الأخير.

ولكن سيصطدم الاتفاق بطموح الأهلي الذي يسعى إلى حجز أحد أضلاع المربع الذهبي، ويحتل الأهلي المركز الرابع برصيد 8 نقاط.

في الرياض، لن تكون مهمة الهلال سهلة لأنه سيخوض اللقاء بدون لاعبيه الدوليين خالد عزيز ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني ومحمد العنبر ونواف التمياط، بينما لم يحسم امر مشاركة المخضرم سامي الجابر غير المدعو لتشكيلة المنتخب السعودي الذي يعسكر استعدادا لدورة ألعاب غرب آسيا لان الجابر تغيب عن التدريبات في اليومين السابقين بدون اعتذار.

ويعتلي الهلال القمة برصيد 12 نقطة، وكان قد لقي خسارة مفاجئة من الطائي في المرحلة الخامسة صفرـ1. أما القادسية فإنه يأمل الاستمرار في تحقيق النتائج الجيدة تحت إشراف المدرب البرازيلي هوميرو غوميز ويحتل الفريق المركز الثاني برصيد 10 نقاط، وكان قد فاز في المرحلة السابقة على غريمه اللدود الاتفاق 2-1 في دربي المنطقة الشرقية. ويعول هوميرو على عدد من اللاعبين منهم المهاجم اللبناني محمد قصاص. وفي الرياض ايضا، يسعى الشباب الى تأكيد تفوقه الفني على أبها، فالشباب يحتل المركز الثالث برصيد 8 نقاط، بينما يقبع أبها في ذيل الجدول بنقطة واحدة، وطموح الشباب بقيادة مدربه الأرجنتيني روميو هو الثبات في المربع الذهبي بعد أن كان ضلعا أساسيا فيه خلال العامين الماضيين. وسيواجه الوحدة صعوبة كبيرة أمام الطائي على ملعبه في مكة المكرمة لأن الأخير ما زال يعيش نشوة فوزه على الهلال الذي صعد به إلى المركز السادس برصيد 7 نقاط. أما الوحدة بقيادة المدرب التونسي لطفي البنزرتي فإنه يبحث عن الفوز للاستمرار في المنطقة الدافئة والابتعاد عن دوامة الهبوط التي يعاني منها خلال السنوات الأخيرة، وللوحدة 7 نقاط ويحتل المركز الخامس. ويخوض الاتحاد بطل آسيا مواجهة سهلة مع الحزم في الرس، وتبدو فرصة الاتحاد كبيرة لتحقيق الفوز للفارق الفني والإمكانات بين لاعبي الفريقين. وللاتحاد نقطة واحدة لأن الفريق لم يلعب إلا مباراة واحدة وباقي مبارياته تم تأجيلها لانشغاله في دوري أبطال آسيا ودوري أبطال العرب، بينما يملك الحزم نقطتين من خمس مباريات. ويحل النصر ضيفا على الأنصار في المدينة المنورة، والنصر في المركز السابع برصيد 4 نقاط من 3 مباريات والأنصار الثامن برصيد نقطتين من 4 مباريات.

الدوري الكويتي ينطلق اليوم بلقاء العربي والجهراء.. والقادسية مرشح للاحتفاظ باللقب الكويت ـ أ ف ب: في غمرة الاستعدادات للمباراة التاريخية بين منتخب البرازيل (بطل العالم والقارات واميركا الجنوبية) وفريق نادي الكويت المطعم بنجوم العرب المقررة في 15 نوفمبر الحالي على استاد الكويت، تنطلق اليوم بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم للموسم 2005 ـ 2006 وسط ترشيحات للقادسية بطل الموسم الماضي للاحتفاظ بلقبه.

وتقام اليوم مباراتان في افتتاح المرحلة الاولى، فسيلتقي العربي بطل كأس الامير مع الجهراء على استاد صباح السالم، واليرموك مع الصليبخات على ملعب عبد الله الخليفة، وتختتم المرحلة غدا حيث يبدأ القادسية حملة الدفاع عن لقبه بمباراة سهلة امام الشباب على استاد محمد الحمد، ويلتقي الكويت مع خيطان على استاد الكويت، والنصر مع السالمية على استاد صباح السالم، والساحل مع التضامن على ملعب الاول، وكاظمة مع الفحيحيل على استاد الصداقة والسلام.

ويقام الدوري الكويتي بنظام الذهاب والاياب بمشاركة 14 فريقا، وتختتم مرحلة الذهاب في 9 يناير المقبل، ولم يحدد الاتحاد الكويتي حتى الان مواعيد مرحلة الاياب، وهو الموسم الاخير الذي يقام فيه الدوري بنظام الدمج حيث ستهبط في نهاية الموسم الحالي الى الدرجة الثانية الفرق التي تحتل المراكز الستة الاخيرة على ان يطبق ابتداء من الموسم المقبل 2006 ـ 2007 نظام الدرجتين الاولى (تضم 8 فرق) والثانية (6 فرق).

وكان القادسية، الذي حقق ثلاثية تاريخية نادرة في الموسم قبل الماضي، قد توج بطلا للدوري للمرة الثالثة على التوالي واحتفظ بكأس ولي العهد، فيما فقد لقب كأس الامير لمصلحة غريمه التقليدي العربي، وهما قطبا الكرة الكويتية.

ويحمل العربي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري فاحرزه 16 مرة اعوام 1962 و63 و64 و66 و67 و70 و80 و82 و83 و84 و85 و88 و89 و93 و97 و2002، يليه القادسية برصيد 11 مرة اعوام 69 و71 و73 و75 و76 و78 و92 و99 و2003 و2004 و2005، ثم الكويت وله سبعة القاب اعوام 65 و68 و76 و74 و77 و79 و2001، وكاظمة باربعة القاب اعوام 86 و87 و94 و96، والسالمية باربعة القاب اعوام 81 و95 و98 و2000 والجهراء بلقب واحد عام 90. ويتوقع ان تنحصر المنافسة على اللقب بين فرق القادسية والعربي والكويت والسالمية وكاظمة نظرا لامكانات لاعبيها الفنية.

وقد اجرت الاندية تغييرات عدة على صعيد الجهاز الفني واللاعبين المحليين والاجانب، ومن الملاحظ ان الاندية منحت الثقة الى المدربين المحليين حيث بلغ عددهم تسعة مدربين مقابل خمسة مدربين اجانب. وستشهد البطولة مشاركة عدد كبير من اللاعبين العمانيين (ستة لاعبين) بعد ان استفادت الاندية من قرار اللجنة الاولمبية العمانية بالانضمام الى اتفاقية اعتبار اللاعب الخليجي لاعبا مواطنا الى جانب نظيراتها في الكويت وقطر والبحرين.

ويعتبر المهاجم السوري رجا رافع ابرز اللاعبين الاجانب الجدد الذي كان في طريقه الى القادسية بيد ان العربي خطفه منه. وكان الموسم الحالي قد افتتح ببطولة محمد عبد المحسن الخرافي التنشيطية الثامنة وتوج القادسية بطلا لها بفوزه على العربي 2 ـ 1 في المباراة النهائية.

ويخوض القادسية المسابقة بقيادة المدرب المحلي محمد ابراهيم الذي عاد الى «الاصفر» في منتصف الموسم الماضي بدلا من البرازيلي دويليو جونيور الذي خلف ابراهيم بالذات بعد ان عين الاخير مدربا للمنتخب الكويتي ثم اقيل بعد «خليجي 17» في الدوحة، وعزز القادسية صفوفه بالعماني سلطان الطوقي من مسقط العماني، والعاجي كيتا ابراهيم القادم من الفحيحيل، واحتفظ بالبوركيني سيدو تراوري للموسم السابع على التوالي، وهو اقدم محترف في الملاعب الكويتية.

ويعتمد الفريق ايضا على مجموعة من اللاعبين المحليين البارزين امثال الحارس نواف الخالدي ونهير الشمري وعلي الشمالي وعبد الرحمن موسى ونواف المطيري وخلف السلامة وبدر المطوع الذي تألق في بطولة الخرافي وتوج هدافا لها برصيد 9 اهداف. وعاد الى القادسية الظهير الايسر الدولي مساعد ندا بعد انتهاء عقده مع الوكرة القطري بيد انه سيغيب عن الملاعب بسبب الاصابة في الرباط الصليبي. وكان القادسية قد بدا الموسم بداية مثالية تؤكد انه لن يتخلى عن لقبه، فتوج بطلا لاندية دول مجلس التعاون الخليجي الحادية والعشرين التي استضافها القادسية في سبتمبر الماضي، للمرة الثانية في تاريخه بعد الاول عام 2000 بقيادة المدرب الحالي محمد ابرهيم ايضا، ثم اضاف لقب بطولة الخرافي، وتأهل الى الدور الثاني من دوري ابطال العرب.

ويطمح العربي الى استعادة اللقب من القادسية ولكن على مدربه المصري محسن صالح، الذي يقود الفريق للموسم الثاني على التوالي، ترميم خط الدفاع بعد ظهوره بحالة رديئة كلفته خسارة نهائي بطولة الخرافي. وتخلى العربي عن المهاجم النيجيري يعقوب دوما الى النصر وابقى على العماني طلال خلفان بعد تألقه في الموسم الماضي، واحتفظ بالمهاجم السوري المتألق فراس الخطيب هداف الدوري، وسيلعب الى جانبه مواطنه رجا رافع هداف الدوري السوري في الموسمين الماضيين. وسجل الخطيب 6 اهداف ورافع 8 في بطولة الخرافي. ويعول العربي ايضا على المحليين، الحارس فلاح دبشة، ومالك القلاف، ومحمد عيسى، وخالد خلف، وخالد عبد القدوس، ومحمد جراغ، وسعود سويد. واجرى الكويت، وصيف بطل الموسم الماضي، تغييرا في الجهاز الفني حيث تعاقد مع المدرب الكرواتي رادان خلفا للمحلي محمد عبد الله، وجدد تعاقده مع البحرينيين طلال يوسف وحسين بابا اللذين سيغيبان عن المباراة مع خيطان لانضمامهما الى صفوف المنتخب البحريني الذي يلتقي ترينيداد وتوباغو يومي 12 و16 نوفمبر الحالي في الملحق المؤهل الى نهائيات كأس العالم في المانيا عام 2006. وتعاقد الكويت مع المهاجم المغربي محمد ارمومن والانغولي اندريه ماكنغا بدلا من البرازيليين فامبيتا وكابرال، واستغنى عن مهاجمه الدولي بشار عبد الله الذي انتهت فترة اعارته لموسم واحد فعاد الى ناديه السالمية.