إسبانيا تواجه سلوفاكيا وسويسرا تلتقي تركيا والنرويج أمام تشيكيا في مواجهات ساخنة لانتزاع البطاقات الثلاث الأخيرة في أوروبا

TT

تقام اليوم 3 مباريات أشبه بمواقع حربية حيث تلتقي اسبانيا مع سلوفاكيا، وسويسرا مع تركيا، والنرويج مع تشيكيا في ذهاب الملحق الاوروبي لأجل انتزاع البطاقات الثلاث الاخيرة الى نهائيات مونديال المانيا عام 2006.

وفي تقرير لوكالة الانباء الفرنسية من مدريد، عبر مهاجم آرسنال الانجليزي الاسباني خوسيه انطونيو رييس عن ثقته بقدرة منتخب بلاده على تخطي عقبة سلوفاكيا والمشاركة في العرس العالمي.

وكان المنتخب الاسباني قد حل ثانيا وراء صربيا ومونتينيغرو في المجموعة السابعة، وسلوفاكيا ثانية في المجموعة الثالثة. وقال رييس: «نحن المنتخب الأفضل، وسنثبت ذلك على أرض الملعب»، وأضاف «انا واثق من اننا سنسجل اهدافا عدة واعتقد بان الفوز بهدفين سيكون كافيا». واوضح «نملك قوة هجومية كبيرة بوجود فرناندو توريس وراؤول وفرناندو موريانتيس ودافيد فيا». وسيغيب عن المنتخب الاسباني جناح بيتيس خواكين المصاب. في المقابل، يحوم الشك حول مشاركة قائد سلوفاكيا ميروسلاف كارهان والمدافع مارتن سكرتيل لاصابتهما. واعترف المدرب دوجان غاليس بان الحالة الصحية للاعبين «لا تدعو الى التفاؤل». واضاف «الفحوص الطبية التي خضع لها اللاعبان لم تكن مشجعة ولا استطيع اتخاذ قرار بشأن مشاركتهما او عدمها». وفي اوسلو، تلتقي النرويج مع تشيكيا. واذا كانت الاخيرة مرشحة لانتزاع البطاقة فان النرويج تعتبر خصما عنيدا على ارضها، وسبق لها ان حققت نتائج لافتة في مواجهة منتخبات كبيرة.

وكان مسؤولو المنتخب التشيكي قد اشتكوا من سوء ارضية ملعب «اوليفال ستايدوم»، وقال امين عام الاتحاد التشيكي: «حال ارض الملعب رديئة جدا اثر تساقط الامطار الغزيرة خلال الايام الاخيرة واقامة احدى المباريات عليه في الدوري المحلي». وكانت النرويج قد بلغت الملحق بحلولها ثانية في المجموعة الخامسة وراء ايطاليا، في حين جاءت تشيكيا في المركز ذاته خلف هولندا ضمن المجموعة الاولى. وتحاول النرويج بلوغ النهائيات للمرة الاولى منذ عام 1998 عندما حققت فوزا مثيرا على البرازيل 2-1 بلغت بفضله الدور الثاني. وتلتقي سويسرا مع تركيا ثالثة بطولة العالم الاخيرة في برن. وأثبتت تركيا بانها منافس لا يستهان به فهي انتزعت التعادل ذهابا وايابا من فرنسا في التصفيات وحلت ثانية وراءها كما تغلبت على جمهورية ايرلندا وتعادلت معها ذهابا وايابا.

في المقابل، يغيب عن تركيا صانع العابها يلديراي باشتورك وتولغا سيهان، في حين يحوم الشك حول مشاركة مهاجم سويسرا يوهان فونلانثين الذي اصيب بشد عضلي خلال التمارين أول من امس.

وفي مونتيفيدو، تسعى أستراليا الى الثأر من الأوروغواي عندما تلتقيان اليوم في ذهاب ملحق اميركيا الجنوبية ـ أوقيانيا المؤهل الى نهائيات كأس العالم المقبلة. وتقام مباراة الاياب في سيدني في 16 الحالي. وكان المنتخبان قد التقيا في الملحق ذاته قبل اربع سنوات حيث تقدمت استراليا 1ـ صفر في سيدني ذهابا، قبل ان تخسر بثلاثة اهداف في مونتيفيديو. وكان جمهور الاوروغواي قد استقبل افراد المنتخب الاسترالي قبل اربع سنوات في المطار بالشتائم والبصق عليه كما انه منعهم من النوم عندما تظاهر حول فندقهم واستمر في الصراخ حتى ساعات مبكرة. واستعانت استراليا بخبرات المدرب القدير الهولندي غوس هيدينك لقيادتها الى النهائيات للمرة الثانية في تاريخها، علما بأن الاولى كانت في المانيا الغربية عام 1974 عندما خرجت من الدور الاول. وحقق هيدينك نجاحات كبيرة في نهائيات كأس العالم فقاد منتخب بلاده الى نصف النهائي عام 1998 في مونديال فرنسا، ثم كرر الانجاز مع منتخب كوريا الجنوبية في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. واعتبر مهاجم استراليا مارك فيدوكا فريقه اكثر جاهزية هذه المرة.