فقد فريق اتحاد جدة السعودي لقبه بطلا لمسابقة دوري ابطال العرب لكرة القدم بعد خسارته امام مضيفه الوداد البيضاوي المغربي بركلات الترجيح1-4 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والإضافي صفر-2 امس في مباراة الاياب بالدور الثاني.
وكان الاتحاد فاز 2-صفر ذهابا في جدة، وهي نفس نتيجة مباراة الامس فتم اللجوء لركلات الترجيح التي حسمها الوداد لصالحه.
وظهرت المباراة، التي سجل هدفيها هشام اللويسي (10 من ركلة جزاء) ومحمد بنشريفة (62)، مثيرة وعصبية، واضطر حكم اللقاء الجزائري الى طرد مدافع الاتحاد أحمد الدوخي في الدقيقه 40 لحصوله على إنذارين، كما انذر زميليه محمد نور ومسفر القحطاني، وبنشريفه من الوداد.
وتأهل فريقا النصر السعودي وإنبي المصري إلى دور الثمانية لبطولة دوري أبطال العرب لكرة القدم بفوز الاول على اولمبيك اسفي المغربي بركلات الترجيح والثاني على الافريقي التونسي 2/صفر، الى ربع النهائي.
في المباراة الاولى ابتسمت ركلات الترجيح لفريق النصر امام مضيفه أولمبيك آسفي ليفوز 5/3 بعد أن انتهى الوقت الاصلي للمباراة بفوز آسفي على ملعبه بهدفين سجلهما مصطفى الكعبي وكمال الوصيل في الدقيقتين 13 و41 ، وهي نفس نتيجة لقاء الذهاب بالرياض، فخاض الفريقان وقتا إضافيا على شوطين لم تتغير خلالهما النتيجة ليتم اللجوء لركلات الترجيح 5/3.
ولعب النصر بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 22 بعد طرد محسن القرني لخشونته مع أحد لاعبي آسفي.
وسيطر آسفي على مجريات المباراة تماما منذ بدايتها حتى نهايتها ونجح في تسجيل هدف السبق مبكرا عن طريق الكعبي، ثم أضاف الوصيل الهدف الثاني قبل نهاية الشوط بقليل عندما تلقى كرة بينية على حافة منطقة جزاء النصر وانفرد بالحارس محمد الخوجلي وأودع الكرة على يمينه.
وفي الشوط الثاني واصل آسفي إضاعة الفرص واحدة تلو الاخرى واستبسل دفاع النصر وحارس مرماه ببسالة شديدة حتى لعب الفريقان وقتا إضافيا استمر فيهما ضغط أصحاب الارض ودفاع المنطقة للنصر بقيادة الخوجلي حارس المرمى.
وفي المباراة الثانية نجح انبي في تسجيل هدفين عن طريق مجدي عبد العاطي وأسامة حسن في الدقيقتين العاشرة و78 من المباراة التي أقيمت باستاد «المقاولون العرب» في القاهرة، ليزيح الافريقي التونسي من البطولة بعد تعادلهما سلبا في الذهاب.
وشهدت الدقيقة 87 طرد سعد الورتاني من الافريقي لخشونته المتعمدة مع أسامة حسن صاحب الهدف الثاني.
ويأتي هذا الفوز بعد أسبوع واحد من انتصار الكرة المصرية على نظيرتها التونسية على مستوى الاندية بعد فوز الاهلي المصري على النجم الساحلي التونسي 3/صفر في نهائي دوري أبطال أفريقيا علما بأن المنتخب التونسي تغلب على نظيره المصري في عقر داره بالقاهرة 2/1 يوم الاربعاء الماضي.
وعقب اللقاء اعترف كمال الشبلي المدير الفني للأفريقي بأن إنبي استحق الفوز وأن فريقه تأثر بغياب أربعة من نجومه. أما طه بصري المدير الفني لانبي فقال ان لاعبيه اجتازوا عقبة قوية وعلينا الاعداد لمواجهة دور الثمانية.
من جهة اخرى وطبقا لتقرير وكالة الانباء الفرنسية تقام اليوم 3 مباريات في اياب الدور الثاني حيث يخوض الزوراء العراقي اختبارا صعبا ضد مولودية الجزائر في عمان، ويستضيف حرس الحدود المصري فريق الهلال السوداني بالاسكندرية، ويلتقي الطلبة العراقي مع القادسية الكويتي على استاد العباسيين.
في اللقاء الاول تبدو حظوظ المولودية كبيرة للتأهل للدور الثاني بعد ان فاز ذهابا في الجزائر بثلاثة اهداف نظيفة.
وكانت المباراة مهددة بالتأجيل بسبب التفجيرات التي حصلت في الاردن قبل ايام واودت بحياة نحو 60 شخصا قبل ان يؤكد الاتحاد العربي للعبة اقامتها في موعدها المقرر خلافا لنظيره الاسيوي الذي ارتأى تأجيل تصفيات كأس اسيا للناشيين الاسبوع الماضي بمشاركة العراق وفلسطين والاردن، وتصفيات كأس اسيا للشباب بدءا من 23 الحالي بمشاركة البحرين وقطر والاردن.
ويفتقد الزوراء جهود مدافعه حيدر جبار بعد تلقيه انذارين ذهابا، ومهاجم منتخب الشباب علاء عبد الزهرة للسبب ذاته، ولكن مدربه صالح راضي اكد ان «لا مستحيل في عالم كرة القدم وان فريقه سيبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة مثالية رغم صعوبة المهمة».
وفي الاسكندرية وعلى استاد جهاز الرياضة العسكري يستضيف حرس الحدود فريق الهلال السوداني، وكان لقاء الذهاب بينهما قد انتهى بفوز بطل السودان بهدف في أم درمان. وكانت بعثة الهلال قد أدت تدريبين في الاسكندرية قبل مباراة اليوم، وأكد الجميع رغبتهم في تخطي الحرس والحفاظ على تقدمهم بهدف الذهاب. بينما كشف حلمي طولان مدرب الحرس أن فريقه سيهاجم من الدقيقة الأولى لخطف هدف مبكر ثم السعي لتحقيق الفوز..
وفي مباراة ثالثة بدمشق، يلتقي الطلبة العراقي مع القادسية الكويتي، وكان الاخير حقق فوزا صعبا بهدف وحيد على ارضه سجله خلف السلامة. واكد مدرب الطلبة ثائر احمد قدرة فريقه على التأهل الى الدور الربع النهائي بقوله «التعويض في مواجهة الاياب سيكون في متناول ايدينا وسنعمل على انهاء المباراة بالطريقة التي نرغبها».