رونالدينهو: فوزي بجائزة الكرة الذهبية حلم تحقق

TT

باريس ـ أ.ف.ب: أكد نجم منتخب البرازيل وفريق برشلونة بطل الدوري الاسباني لكرة القدم رونالدينهو انه حقق حلما باحرازه جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» المتخصصة سنويا لافضل لاعب في اوروبا.

وقال رونالدينهو «حققت حلما باحرازي الكرة الذهبية لافضل لاعب في اوروبا»، مشيرا الى انه يأمل في دخول تاريخ كرة القدم. وتابع «حققت حلما، انه أحد أغلى الاحلام في مسيرتي وأنا سعيد بذلك وأتمنى التتويج العام المقبل»، مضيفا «هذه الجائزة ستحفزني على العمل من أجل دخول تاريخ كرة القدم والحفاظ على هذا المستوى».

واهدى رونالدينهو الجائزة الى زملائه في برشلونة ومنتخب البرازيل، وقال «أفكر في جميع زملائي وأهدي هذه الكرة الذهبية الى زملائي في برشلونة وكذلك المنتخب البرازيلي. الجوائز الفردية هي ثمرة العمل الجماعي، أشكر أيضا مشجعي برشلونة ومنتخب البرازيل».

وتابع «أفكر ايضا في عائلتي وأصدقائي وجميع الذين واكبوا مسيرتي منذ البداية وكذلك الذين ساعدوني على الوصول الى هذا المستوى، أفكر في والدتي وابني، كنت أتمنى تسلم الجائزة من ايديهم لو كان ذلك ممكنا». وأشار رونالدينهو الى ان مستقبله مع برشلونة، وقال «أرى مستقبلي مع برشلونة، فأنا سعيد معه ولا أفكر في اي فريق آخر لانني أريد البقاء معه واللعب في صفوفه أطول فترة ممكنة وأن أمنح الفريق الكاتالوني كل ما يمنحه لي ولذلك أريد ان احرز اكبر عدد من الالقاب معه». وأعرب رونالدينهو عن امله في احراز لقب مسابقة دوري ابطال اوروبا الذي ينقص سجله الكروي بالاضافة الى بطولة الدوري الاسباني أكثر من مرة وكأس العالم مع منتخب بلاده في المانيا 2006.

وكان نجم منتخب البرازيل وفريق برشلونة قد نال الجائزة الـ50 لـ«فرانس فوتبول» بعدما حصل على 225 نقطة متقدما على لاعبي وسط تشيلسي وليفربول الانجليزيين فرانك لامبارد (148) وستيفن جيرارد (142) على التوالي وقد حل الفرنسي تييري هنري لاعب ارسنال الانجليزي رابعا (41) والاوكراني اندري شفتشنكو لاعب ميلان الايطالي خامسا (33).

وكان رونالدينهو، أفضل لاعب في العالم عام 2004، حل ثالثا العام الماضي خلف مهاجم ميلان الايطالي الدولي الاوكراني اندري شفتشنكو، الذي نال الجائزة، وزميله في برشلونة البرتغالي من أصل برازيلي ديكو. وقاد رونالدينهو برشلونة الى لقب بطل الدوري المحلي في الموسم المنصرم وذلك بعد غياب الفريق الكاتالوني لمدة 6 أعوام عن قمة الهرم الكروي في اسبانيا، ومنتخب بلاده الى لقب بطل كأس القارات، ويقدم عروضا رائعة منذ بداية الموسم الحالي آخرها كان ضد ريال مدريد في القمة الاسبانية عندما سجل هدفين رائعين من الاهداف الثلاثة التي فاز بها فريقه على استاد «سانتياغو برنابيو» في العاصمة مدريد. وبات رونالدينهو ثالث لاعب برازيلي ينال الجائزة بعد مواطنيه رونالدو (1997 و2002) وريفالدو (1999).

السعودي المنتشري واثق من الفوز بلقب أفضل لاعب آسيوي استبعاد الجابر من المنافسة لعدم حضوره المؤتمر الصحافي كوالالمبور ـ أ ف ب: أعرب مدافع نادي اتحاد جدة حمد المنتشري عن ثقته بالفوز بجائزة افضل لاعب اسيوي لعام 2005 ليصبح بالتالي ثالث لاعب سعودي ينال هذا اللقب، في حين رأى منافسه الوحيد الاوزبكستاني ماكسيم شاتسكيخ مهاجم دينامو كييف الاوكراني بان عدم تأهل منتخب بلاده الى نهائيات مونديال 2006 لا يقلل من حظوظه في الظفر به، فيما قرر الاتحاد الاسيوى استبعاد مهاجم منتخب السعودية ونادي الهلال المخضرم سامي الجابر من المنافسة لتخلفه عن حضور المؤتمر الصحافي المخصص للمرشحين امس.

وقالت مديرة الدائرة الاعلامية في الاتحاد الاسيوي ميشيل تشاي تعقيبا على قرار الاتحاد القاري: «تبلغنا من نادي الهلال السعودي عدم قدوم سامي الجابر الى كوالالمبور للمشاركة في المؤتمر الصحافي، ان السياسة التي يتبعها الاتحاد الاسيوي هي استبعاد اي لاعب لا يستطيع ان يكون حاضرا في كوالالمبور لحضور الجائزة في حال فوزه بها، وبالتالي فقد تم استبعاد الجابر من المنافسة على اللقب».

وتردد ان ادارة نادي الهلال لم تسمح للجابر بالتوجه الى كوالالمبور نظرا لحاجة الفريق اليه، خصوصا انه يخوض مباراة دربي العاصمة الرياض ضد النصر غدا. وقال المنتشري في مؤتمر صحافي في كوالالمبور: «ليس غريبا على الكرة السعودية ان يكون ممثلوها ينافسون على الالقاب السنوية للاتحاد الاسيوي لانها اصابت نجاحات كبيرة على صعيدي المنتخب والاندية هذا العام وابرزها بلوغ كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، واحتفاظ نادي اتحاد جدة بلقب مسابقة دوري ابطال اسيا وبالتالي المشاركة في بطولة العالم للاندية».

واضاف «انا واثق من الفوز، واستبعاد مواطني سامي الجابر ليس السبب في تعزيز حظوظي، فعلى الرغم من انه لاعب كبير وقدم خدمات كبيرة للكرة السعودية فانا اعتقد بانه لم يكن ليمنعني من الظفر بهذا اللقب».

وسبق للاعبين سعوديين ان احرزا اللقب وهما سعيد العويران عام 1994 بفضل هدفه الشهير في مرمى بلجيكا في المونديال وتألقه خلاله، ونواف التمياط عام 2000. واعتبر المنتشري ان مجرد تسمية قلب دفاع للمنافسة على لقب افضل لاعب اسيوي يعتبر تحديا شخصيا وقال في هذا الصدد: «غالبا ما يخطف المهاجمون ولاعبو خط الوسط الاضواء من المدافعين وحراس المرمى، لكنني اعتقد بانني قدمت مستويات طيبة هذا الموسم وساهمت في نجاحات المنتخب واتحاد جدة واعتبر ان ترشيحي لافضل لاعب هو تحد شخصي لي».

يذكر انه منذ استحداث جوائز الاتحاد السنوية عام 1994، فاز مدافع واحد بلقب افضل لاعب وهو الظهير الايمن الايراني مهدي مهداوي (مهدافيكيا) عام 2003. واعتبر المنتشري بان استبعاد ابرز اللاعبين الاسيويين المحترفين في الاندية الاوروبية لا يقلل من قيمة الجائزة وقال: «اعتقد بان اللاعبين العشرة الذين رشحهم الاتحاد الاسيوي في بداية الامر يستحقون الجائزة وبالتالي اقتصار الامر على ثلاثة في النهاية لا يغير في الامر شيئا».

وتابع «اعتقد باني مع شاتسكيخ نملك الصفات التي تؤهلنا المنافسة على لقب افضل لاعب اسيوي لهذا العام». في المقابل اعتبر شاتكسيخ أن عدم تأهل منتخب بلاده الى نهائيات كأس العالم المقبلة في المانيا لا يقلل من حظوظه في احراز لقب افضل لاعب وقال: «لا اعتقد بأن هذا الامر سيؤخذ في الحسبان، واريد ان اؤكد بان ما حققته اوزبكستان ببلوغها الدور الثاني الحاسم يعتبر انجازا بحد ذاته». واضاف «كما اننا كنا قاب قوسين او ادنى من بلوغ ملحق اسيا ـ الكونكاكاف لو لم يقرر الاتحاد الدولي للعبة اعادة المباراة الاولى بيننا وبين البحرين والتي انتهت بفوزنا 1 ـ صفر وعدم اعادة الحكم تنفيذ ركلة جزاء ما ادى الى استبعاده». وتابع «سبق لي ان نافست في السابق على لقب افضل لاعب ولم يحالفني الحظ، وامل ان يتغير الامر هذه المرة ويبتسم لي».

يذكر ان اوزبكستان تعادلت مع البحرين 1-1 في طشقند، ثم صفر-صفر في المنامة، وخرجت خالية الوفاض علما بان شاتسكيخ لم يخض مباراة الاياب لمرضه.