البرازيلي جونيور نجم النصر السعودي: عازمون على إحراز كأس النخبة والمستقبل لفريقنا

TT

اكد صانع العاب فريق النصر السعودي (البرازيلي) جونيور دو ريفال عزم فريقه على تحقيق بطولة النخبة العربية السابعة التي تجرى حالياً في اللاذقية (شمال سورية)، وتعويض خسارة الفريق لثلاث بطولات هذا الموسم.

وقال جونيور في حديثه لـ «الشرق الأوسط»: فريقنا مستعد لهذه البطولة من جميع النواحي سواء كانت فنية أو نفسية ونحن اللاعبين نثق تماماً في قدراتنا وسنكون بتوفيق اللّه عند حسن ظن جماهير فريقنا التي صبرت علينا طوال الموسم الجاري في ظل خسارتنا لثلاث بطولات متتالية.

واشار صانع العاب النصر إلى أن فوز فريقه على الصفاقسي سيكون دافعاً لهم لاحراز اللقب.

وبسؤاله عن اسباب فقدان فريقه ثلاث بطولات هذا الموسم، ارجع جونيور ذلك إلى عامل الحظ الذي لم يكن بجانب فريقه، مؤكداً ان خسارة مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد بركلات الجزاء أمام الاهلي بعد تعادلهما في المباراة لا تعتبر هزيمة لان ذلك يعود للحظ.

واضاف: أما بخصوص خسارة البطولتين الأخريين فكلاهما جاء بواسطة الهدف الذهبي كما حدث امام المنافس التقليدي فريق الهلال السعودي في نهائي كأس اندية العرب ابطال الكؤوس التي اقيمت في الرياض خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وانتهت 2/1، وكذلك الحال بالنسبة لخسارة كأس السعودية أمام فريق الطائي (درجة أولى) عندما خرجنا من البطولة بالهدف الذهبي ايضاً 2/1.

ورأى صانع العاب النصر السعودي أن فريقه يتميز بوجود لاعبين على قدر كبير من الموهبة والكفاءة، اضافة إلى صغر السن وهو عامل مهم جداً بالنسبة لأي فريق «ويعني من وجهة نظري أن المستقبل الكروي سيكون لصالح النصر».

وعن تميزه في احراز الاهداف في ظل وجوده في مركز صناعة الالعاب في فريقه قال: اعتقد ان الاعداد الجيد والعمل المتقن وراء ما أقوم به واتمنى استمرار ذلك، وأحب أن أؤكد ان الاستماع لنصائح المدير الفني وتطبيق ما يريده يساعد اللاعب على تحقيق نتائج باهرة، ولا أنسى ايضاً عامل التوفيق خلال تجربتي الاحترافية الحالية في النصر حيث نجحت في احراز العديد من الاهداف في اغلب المسابقات التي شاركت فيها.

وفي ما يخص جذوره العربية، أوضح صانع العاب فريق النصر البرازيلي جونيور بأن جده من أمه هاجر ومنذ اعوام طويلة من سورية إلى البرازيل.

وأضاف: أنا سعيد لوجودي في سورية وأحب ان أوضح بأن لدي طفلاً اطلقت عليه اسم منصور تيمنا باسم جدي وكم اتمنى أن تتاح لي الفرصة لزيارة القرية التي هاجر منها اجدادي.