فتح تحقيق في الخلاف القائم بين كويلهو المدير الفني لمنتخب المغرب والمدرب مديح

TT

ما زال موضوع ابعاد المدرب المغربي مصطفي مديح عن الادارة الفنية للمنتخب المغربي الاول لكرة القدم بسبب خلافه مع المدير الفني البرتغالي هومبيرتو كويلهو يثير مزيدا من الجدل في الوسط الكروي المغربي ولذلك بادرت اللجنة الفنية للمنتخبات الى فتح تحقيق في الامر بهدف الوصول الى الحقيقة وانصاف الطرفين.

واستدعت لجنة المنتخبات مصطفى مديح لمعرفة موقفه وكذلك كويلهو وستصدر قرارها النهائي في هذه المشكلة خلال الايام المقبلة.

وقد خرج مصطفى مديح عن صمته الذي لزمه طويلا تفاديا لتصعيدات جديدة واوضح في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» انه يأمل في طي هذه الصفحة وعدم اثارة الجدل من جديد حفاظا على السير الطبيعي لتحضيرات المنتخب المغربي الذي سيبدأ الاستعداد لمواجهة منتخب ناميبيا في الرباط يوم 21 ابريل ( نيسان ) الحالي في تصفيات كأس العالم.

وعن الاسباب الحقيقية التي أدت الى حدوث هذا الخلاف بينه وبين المدرب البرتغالي قال مصطفي مديح، لا اعلم بالضبط ما كان يسعى اليه كويلهو من خلال بحثه عن اسباب تصعيد هذا الخلاف الذي اعتبره خلافا مهنيا، فانا ارفض ان اوافق على شيء غير مقتنع به ولن اقول له نعم في كل الامور التي يريد ان يفرضها، واعتقد ان معارضتي لم تعجبه فسعى الى البحث عن سبل ابعادي واقناع مسؤولي الاتحاد المغربي باتخاذ القرار لانه لا يملك سلطة فرض قراره عليَّ وهو مرتبط بعقد مع اللجنة الفنية لمنتخبات المغرب والشيء نفسه بالنسبة لي فانا ملتزم مع الاتحاد بالعمل مساعدا لهومبيرتو كويلهو ومدربا للمنتخب الاولمبي لذلك عدت للاشراف على تحضيرات المنتخب الاولمبي لان هذه المهمة تدخل في نطاق اختصاصاتي.

وحول ما إذا كان ينتظر انصافه من اللجنة الفنية للمنتخبات المغربية قال مصطفى مديح. لا انتظر شيئا فانا اقوم بواجبي حسب العقد الذي بيني وبين الاتحاد والذي سينتهي العام المقبل، وافضل طي هذه الصفحة لانه يفترض وضع مصلحة المنتخب المغربي فوق كل الاعتبارات وعليَّ ان اتفرغ انا كذلك للمنتخب الاولمبي.