الأهلي المصري أضاع كل الفرص أمام سيدني الأسترالي واكتفى بالمركز السادس

رفض مصالحة جماهيرية في مباراة الترتيب الشرفية ببطولة العالم للأندية

TT

اضاع الاهلي المصري كل الفرص السهلة التي اتيحت له امس وكأنه يرفض مصالحة جماهيره وسقط خاسرا امام سيدني الاسترالي 1-2 امس في مباراة تحديد المركز الخامس في بطولة العالم للاندية المقامة حاليا في طوكيو.

واكتفى الاهلي بالمركز السادس والاخير بعد خسارته الاولى ايضا امام اتحاد جدة السعودي صفر-1 وهو الذي شارك في البطولة بسجل يخلو من الهزائم في 55 مباراة على التوالي.

وكان بوسع الاهلي ان يخرج فائزا وبعدد وافر من الاهداف، لكن لاعبيه اضاعوا الفرصة تلو الاخرى وبعضها من انفرادات، على عكس الفريق الاسترالي الذي استغل هجمتين واحرز هدفين.

تقدم سيدني بهدف سجله المهاجم الترينيدادي الدولي دوايت يورك اثر ركلة ركنية في الدقيقة 35 وتعادل الاهلي بهدف سجله عماد متعب في الدقيقة 45، ثم سجل ديفيد كارني هدف الفوز لسيدني في الدقيقة 66.

ورغم سيطرة الاهلي الميدانية الا انه فشل في تحقيق الفوز او الاداء بنفس اسلوبه الذي خاض به من قبل 55 مباراة متتالية من دون هزيمة، وظهر خط الدفاع متوترا ويمكن القول انه اهدى الفوز للفريق الاسترالي حيث لم يختبر الحارس نادر السيد بأية كرة خطرة باستثناء الهدفين.

قدم الفريقان عرضا متوسط المستوى في الشوط الاول وفرض الاهلي سيطرته على مجريات اللعب وتعددت الكرات العرضية من محمد عبد الوهاب ومحمد بركات، لكن لم يثمر ذلك عن اهداف. وكانت الهجمة الاولى في المباراة لفريق الاهلي في الدقيقة الخامسة حيث لعب بركات كرة عرضية من ناحية اليمين لتصل إلى عماد متعب الذي حولها فوق العارضة. وواصل الاهلي ضغطه الهجومي وحاصر فريق سيدني في وسط ملعبه بل وفي منطقة جزائه ووصلت الكرة إلى محمد عبد الوهاب ناحية اليسار فاخترق منطقة جزاء سيدني وسدد خارج المرمى بدلا من تمريرها.

وبعدها بدقيقتين فقط مرر عماد متعب الكرة إلى أسامة حسني خارج منطقة الجزاء فسددها قوية وأمسكها كلاينت بولتون حارس مرمى سيدني بصعوبة.

ومرر أبوتريكة الكرة إلى بركات ناحية اليمين فانطلق بها إلى داخل منطقة الجزاء ومررها عرضية إلى متعب ولكن المدافع أطاح بها قبل قدم متعب لتضيع فرصة خطيرة من الاهلي، وبعدها أنقذ حارس المرمى الاسترالي فريقه من هدف مؤكد عندما لمس الكرة بأطراف أصابعه قبل رأس متعب.

وكان لبطء خط وسط الاهلي الذي غاب عنه حسن مصطفى النشيط السبب في عدم انهاء الهجمات بشكل ايجابي خاصة ان ابوتريكة فشل للمرة الثانية بعد مباراة الاتحاد من الهروب من الرقابة، في المقابل لعب قائد الترينيدادي دوايت يورك الدور الاكبر في تهيئة الفرص لفريق سيدني، ومن واحدة مرتدة حصل على ضربة حرة لعبها كوريكا من ناحية اليمين وقابلها يورك برأسه من بين مدافعي الاهلي على يمين نادر السيد الذي خاض هذه المباراة بدلا من عصام الحضري في الدقيقة 35. وكثف الاهلي من هجومه في الوقت الذي استعد فيه فريق سيدني الذي تأسس قبل عام واحد فقط للخروج فائزا من هذا الشوط على نادي القرن في أفريقيا فاجأ متعب الجميع بتسجيل هدف الانقاذ عندما مرر محمد شوقي كرة طولية انفرد على اثرها متعب وراوغ الحارس بولتون وسدد في المرمى محققا التعادل في الدقيقة 45.

مع بداية الشوط الثاني اجرى البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي تغييرا في الدفاع بإسلام الشاطر في الناحية اليمنى بدلا من أسامة حسني، وكانت البداية هجومية من الاهلي الذي سنحت له 3 فرص في اول 5 دقائق من متعب منفردا وبركات وابوتريكة امام المرمى وسط ارتباك دفاع سيدني.

وتكررت الفرص الضائعة تباعا وابرزها انفراد لبركات وبدلا من ان يسدد من فوق الحارس حاول المراوغة لتطول الكرة وتخرج.

وعلى عكس سير اللقاء استغل كارني هفوات الدفاع الذي وقف على انه متسلل ليسدد من تحت الحارس نادر السيد داخل الشباك في الدقيقة 66.

وحاول الاهلي جاهدا التعادل بينما انكمش سيدني بكامله دفاعا عن شباكه، وسنحت كرة لشوقي عند نقطة الجزاء لكنه سدد فوق العارضة.