منتخب مصر يبدأ المرحلة الأخيرة من الاستعداد لبطولة الأمم بلقاء أوغندا

مجلس الزمالك الجديد يعالج أخطاء الفترة الماضية بفتح صفحة جديدة مع كافة الأطراف

TT

تترقب جماهير الكرة المصرية اليوم اللقاء الودي الأول الذي يخوضه المنتخب الوطني أمام أوغندا ضمن الدورة الودية الدولية المقامة في القاهرة في إطار استعداد مصر لخوض نهائيات بطولة الأمم الأفريقية في مصر خلال الفترة من 20 يناير إلى 10 فبراير القادمين.

يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة مباريات يخوضها المنتخب الوطني حتى موعد البطولة حيث يلعب مع غانا ونيجيريا بعد انتهاء الدورة مباشرة، كما أن الدورة ستشهد لقاء آخر اليوم بين الأكوادور والسنغال ويلتقي الفائزان معاً وكذلك الخاسران يوم الخميس.

وكان حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب وجهازه المعاون، شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان، قد اختاروا 26 لاعباً للمعسكر الأول وستتم تصفيتهم عقب الدورة ليصل العدد إلى 23 لاعباً قبل لقائي نيجيريا وغانا.

وتؤكد المؤشرات أن سبعة لاعبين سيخرجون من هذا الجمع حيث سينضم بعد ذلك كل من أحمد حسام (ميدو) وحسام غالي وحسني عبد ربه ومحمد زيدان وهم مجموعة المحترفين الذين تخلفوا عن المعسكر الأول لأسباب مختلفة.

ويحاول شحاتة خلال تجربتي اليوم وبعد غد الدفع باللاعبين وإتاحة الفرصة أمام الجميع قبل التصفية الأخيرة، ولذلك فإن التغييرات ستكون مفتوحة بين الطرفين، وان كانت فرص التغيير لمصر أكثر لكثرة اللاعبين إلا أن ذلك لن يعوق الدفع بأكثر من أساسي لم يعلن عنهم شحاتة، ولكنه أكد أن القوام الأساسي يجب أن يتوفر في كل لقاء، ولكنه أجل الاختيار حتى صباح اللقاء منعاً لأي مشاكل بين اللاعبين، كما أنه بالفعل لم يستقر على عناصر كثيرة.

فعلى سبيل المثال يوجد في حراسة المرمى عصام الحضري الحارس الأساسي وعبد الواحد السيد العائد من غياب للإصابة ومحمد عبد المنصف ثم الوجه الجديد مصطفى كمال.

وفي الدفاع قد يكون الاستقرار على أحمد فتحي في الجانب الأيمن ولا بديل له، كما سيلعب طارق السيد في الجانب الأيسر وبديله أحمد أبو مسلم ومحمد عبد الوهاب، وفي قلب الدفاع يلعب بشير التابعي وجمعة ومعهما ابراهيم سعيد الذي سيشارك في جزء من اللقاء ومعه عبد الظاهر السقا، وفي الوسط محمد شوقي وحسن مصطفى وأحمد حسن ومعهما سمير صبري، ويميناً محمد بركات ومعه عمرو زكي، ويساراً محمد أبو تريكة أو أحمد عيد عبد الملك، وفي الهجوم عماد متعب وأحمد بلال والعميد حسام حسن ثم عبد الحليم علي.

وقد أكد شحاتة أنه لن ينظر للنتائج خلال هذه الدورة ولكن سيكون تركيزه على اختيار أفضل وأجهز اللاعبين ثم يكون تركيزه الكلي على التشكيل والأداء والنتيجة خلال لقاءي غانا ونيجيريا.

على صعيد آخر خطا مجلس ادارة نادي الزمالك أولى خطواته نحو إعادة الهدوء والاستقرار للنادي بعدة قرارات اتخذها المجلس في اجتماعه الأخير برئاسة مرسي عطا الله الرئيس المعين وأهمها العفو عن جميع المعاقبين داخل النادي من مسؤولين لشخصيات كبيرة لأعضاء عاملين وموظفين ونجوم كان مرتضى منصور الرئيس السابق قد عاقبهم جميعاً، كما قرر المجلس تسوية جميع الخلافات بين النادي واتحاد كرة اليد باتفاق نهائي مع حسن مصطفى رئيس الاتحادين الدولي والمصري وقرر كل طرف سحب القضايا المختلفة بينهما.

كما قرر المجلس تعيين جهاز فني جديد سيكون معاوناً لمدير فني أجنبي جار البحث عنه في ألمانيا أو البرازيل، ويضم الجهاز المعاون أحمد رمزي مدرباً وعصام مرعي مساعداً له وسمير محمد علي لحراسة المرمى وهاني عبادة وعمرو أبو العز اداريين.

وكان المجلس قد فشل في التعاقد مع كل من الهولندي كرول والبرتغالي فينجادا والفرنسي كاسبرزاك لأسباب مختلفة، وقرر المجلس تشكيل لجنة لتنمية موارد النادي تضم مجموعة من خبراء الاقتصاد من أبناء النادي مع سرعة توفير اعانات عاجلة لسد العجز في أمور لا تتحمل التأجيل لحين توفير موارد أخرى ومنها بيع بوتيكات النادي ولكن بطرق شرعية وقانونية، كما نجح المجلس في الاتفاق مع شركة مقاولات لاستكمال المنشآت التي بدأها المجلس السابق.