منتخب مصر يستعد لمواجهة نيجيريا الاثنين وشحاته يطمئن الجماهير

بعد فوز غير مقنع على زيمبابوي استعدادا لأمم أفريقيا

TT

يدخل منتخب مصر مساء اليوم معسكره الاخير بالقاهرة في اطار استعداده المكثف لخوض نهائيات كأس الامم الافريقية في 20 يناير الحالي، وبعد 24 ساعة فقط من مباراته الودية امام زيمبابوي التي انتهت بفوز مصر بهدفين مقابل لا شيء لكن باداء لم يقنع الجماهير.

ويكثف المنتخب المصري تدريباته قبل مواجهة نظيرة النيجيري الاثنين المقبل باستاد القاهرة في تجربة جديدة.

وأشاد حسن شحاته المدير الفني بالتجربة امام زيمبابوي رغم خروج الجماهير محبطة من الاداء، وقال: إننا نطمئن على اللاعبين الـ 23 الذين سيدخلون القائمة الأفريقية، وحتى يكون اختيارنا دقيقا دون ظلم لاحد كان علينا اعطاء كل اللاعبين الفرصة، وفي الوقت نفسه نبحث عن الانسجام في بعض الخطوط مثل الدفاع الذي أرى أننا قد وضعنا ايدينا على افضل عناصره، وفي خط الهجوم مازلنا نفاضل بين الموجودين وننتظر مشاركة احمد حسام ميدو المحترف بتوتنهام لكي نصل للتمثيل الافضل. وقال شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر ان تجربة المنتخب التي فاز فيها على زيمبابوي كانت مفيدة للغاية من اجل الاطمئنان على العناصر الاساسية للمنتخب، «وسنخوض مباراتنا مع نيجيريا بكامل القوة الضاربة للمنتخب وعلى رأسها ميدو وحسني عبد ربه لاعب ستراسبورغ الفرنسي». وتابع غريب «لا خوف على مهاجم الفريق عمرو زكي الذي اصيب بقطع في حاجبه في مباراة زيمبابوي واستلزم ذلك سبع غرز ويحتاج للراحة ثلاثة ايام للشفاء».

وأكد احمد ماجد طبيب المنتخب المصري ان المهاجم اسامة حسني تماثل تماما للشفاء ويمكنه اللعب امام نيجيريا. واضاف ماجد «بالنسبة لمحمد شوقي لاعب خط الوسط والذي اصيب بكدمة شديدة في ركبته قبل اربعة ايام يمكنه اللحاق بمباريات البطولة بعد ان اكدت الاشعة انه لا يوجد أي قطع في الرباط الداخلي للركبة وان اللاعب يعاني من جزع وكدمة شديدة تحتاج للعلاج لمدة اسبوع واحد».

وكانت التجربة الثالثة لمنتخب مصر والتي انتهت بالفوز على زيمبابــوي 2/صفر قد جاءت مخيبة لآمال الجماهير رغم رضى الجهاز الفني. لم يكن أداء مصر بنفس المستوى الذي ظهر به في مباراتي أوغندا والسنغال خاصة بعد التغيرات الإجبارية التي أجراها حسن شحاته في خط وسط الفريق اما للغياب المستمر لكل من محمد شوقي وحسني عبد ربه للإصابة أو لتجربة أحمد فتحي وسمير صبري في مركزي الارتكاز، حتى نزول أحمد حسن في الشوط الثاني لم يحسن من الاداء لان الاخير كان بعيدا عن مستواه. كان المكسب الوحيد والأهم في اللقاء هو عودة عبد الحليم للتهديف بعد أن أحرز هدفي اللقاء بعد نزوله بديلا لعمرو زكي المصاب بعد 5 دقائق من البداية، كما تألق حارس المرمى عصام الحضري وأكد جاهزيته للمشاركة وحجز محمد عبد الوهاب مكانه كظهير أيسر بدون منافس.

وأكد شحاته ثقته في استعادة عماد متعب مهاجم الفريق لخطورته ولكنه فقط يحتاج للهدوء النفسي والتركيز وأن ضربة الجزاء التي أهدرها في لقاء زيمبابوي لن تنال منه لانه واحد من أبرز المهاجمين الذين نعتمد عليهم بشكل كبير.

وقال شحاته إن اللقاء القادم سيكون التركيز فيه على التشكيل الرئيسي بنسبة كبيرة حيث لم تعد هناك إلا مباراتا نيجيريا وجنوب أفريقيا قبل بدء البطولة. وبعيدا عن منتخب مصر فقد تعرض محمد صلاح المدير الفني للمصري البورسعيدي لأزمة قلبية مفاجئة دخل بسببها المستشفى حيث يخضع لفحوصات وتحاليل.