تبادل الاتهامات بين لاعبي غينيا بعد الهزيمة أمام السنغال والخروج من «الأمم الأفريقية»

TT

تبادل لاعبو المنتخب الغيني الاتهامات في ما بينهم بعد الخروج من دور الثمانية لبطولة الأمم الأفريقية اثر هزيمتهم من السنغال 2/3 بعد أن كانوا متقدمين طوال الشوط الأول بهدف للاشيء لدياورا كابا.

ولم يكتف اللاعبون بإلقاء الاتهامات على بعضهم البعض بل أكدوا أن المدير الفني الفرنسي باتريس ينفو تعامل مع الشوط الثاني باستهتار وكأن المباراة مدتها شوطا واحدا وجاءت تغييراته غير موفقة وكان يصدر تعليماته بتعال وغرور ورفض الدفع بنجم الفريق اسماعيل بانجورا في أي وقت من اللقاء حتي يثبت للجميع انه قادر على الفوز بأي تشكيلة من اللاعبين وحتى ينسب الانتصار لنفسه من دون اللاعبين. وكانت غرفة خلع الملابس عقب المباراة مباشرة قد شهدت العديد من المشاحنات والمنافسات الساخنة في ما بين الجهاز الفني من جهة وبينهم وبين اللاعبين من جهة أخرى ومن السهل الإجهاز عليه في أي وقت ونسوا تماما أن عنصر الخبرة يتدخل كثيرا في مثل هذه المواقف وهو ما حدث بالفعل عندما تركوا هنري كمار وبوبا أيوب وديومانسي كمارا يصولون ويجولون داخل الملعب.

وأضاف نيفو أن اللاعبين شعروا بالغرور وهو أسوأ الآفات التي تصيب أي لاعب أثناء المباريات وان شعورهم جاء بعد هدف القدم وظنوا أن فريق السنغال الذي لعب بقوة وعنف سيكون مثل تونس التي لم يشارك منها ثمانية من اللاعبين الأساسيين.

وقال المدير الفني إن انقلابا كان سيحدث في عالم الكرة الأفريقية إذا حققنا الفوز وصعدنا لدور الأربعة ولكن اللاعبين رفضوا تحقيق الطموحات الغينية رغم انهم يعتبرون انهم افضل جيل على مدار الكرة الغينية. وأشار إلى انه مستمر في جهته ما لم يكن هناك اشعار اخر وان ما حدث من هزيمة يعد درسا قاسيا لنا جميعا وبالأخص للاعبين الذين ترتبط في أقدامهم مصائر المدربين.