يعلن الاتحاد الأفريقي «الكاف» غدا اسماء أفضل لاعبي القارة السمراء الذين ظهروا بصورة متميزة في بطولة الأمم الأفريقية رقم 25 بمصر لتشكيل المنتخب الأفريقي استعدادا للمشاركات في المناسبات الدولية أو الودية الخيرية، حيث من المحتمل أن ينظم (فيفا) مباراة عالمية يخصص دخلها لصالح الكوارث والمنكوبين.
وقد استقر الاتحاد الافريقي على منتخب القارة السمراء الذي يأتي أغلب أفراده من منتخبي مصر وساحل العاج والباقي من الكاميرون والسنغال ونيجيريا وغينيا والكونغو.
والغريب أن الفرق التي تأهلت لمونديال ألمانيا لم يشملها الاختيار مثل توجو وانجولا وغانا، وكانت هناك بعض الاصوات لترشيح بعض الاسماء من تونس وكان أغلب القائمين على الاختيار لا يفضلون اللاعبين الحاصلين على جنسيات من بلاد أخرى خارج القارة. وتضم القائمة عصام الحضري في حراسة المرمى (مصر) وللدفاع باسكال ويفتدي (غينيا) ووائل جمعة في مركز المساك (مصر) وسونج مساك (الكاميرون) وكالو الظهير الأيسر (ساحل العاج) وفي خط الوسط احمد حسن (مصر) وذكورا (ساحل العاج) وديومانسي كمارا (السنغال) وصمويل ايتو (الكاميرون) وأبوتريكة (مصر) ودروغبا (ساحل العاج) وآكاي اكالي (ساحل العاج) وينضم إليهم في المرتبة الثانية يوسف حجي من المغرب ومروان الشماخ من تونس وإبراهيم سعيد من مصر وميكل من نيجيريا.
ولم تشمل القائمة هذا العام الحاج ضيوف من السنغال لظهوره بمستوى متواضع في البطولة وكذلك ما بدر منه من سوء سلوك خاصة بعد مباراة فريقه مع غينيا في دور الثمانية عندما حاول الاعتداء على لاعبي المنتخب المنافس رغم فوز السنغال. ولم تضم القائمة ايضا نجم المنتخب النيجيري أوكوتشا الذي لم يشارك مع فريقه سوى في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وأبعدته الإصابة عن مستواه المعروف، وأيضا زميليه نوانكو كانو واغوهاوا الذي لم يعتمد عليهما المدرب أوغستين أغوافين بشكل مؤثر.
اما دروغبا نجم ساحل العاج فأكد أن القارة السمراء تضم كنوزا من اللاعبين ولولاهم من اتسم الدوري الأوروبي بالقوة والندية والإثارة، وبصفته سيعمل جاهدا من أجل رفع شأن الكرة الأفريقية في المحافل الدولية.
وقال ديومانسي كمارا حاولت مع منتخب بلادي السنغال واجتهدت كثيرا في جميع المباريات وكنت اتمنى الحصول مع زملائي على اللقب الغالي ولكن المركز الرابع في هذه الظروف ليس سيئا بعد أن كانت اقدامنا قريبة جدا من الخروج من الأدوار الأولى.
وقال عصام الحضري ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، لقد اجتهدت لصالح المنتخب ومن يعمل للصالح العام يجني النفع الشخصي، ولكن العكس ليس صحيحا إذا عملت للمصلحة الشخصية فلا تجني شيئا.