فجر الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة مفاجأة عندما أكد على ان قرار تنظيم مصر لنهائيات كأس العالم 2010 لم يصدر بعد وانه لا يتوفر على اي ملف مثلما اشاع البعض.
وقال هلال، ان الموضوع لم يتعد رغبة الاتحاد المصري في تنظيم مونديال 2010، وهناك فارق شاسع بين الرغبة والواقع، فالمسألة تحتاج الى دراسة مالية مستفيضة لان الدولة هي التي ستتحمل كل الأعباء. وأضاف الوزير انه طلب من اتحاد الكرة تحديد المردود المالي والعائد الذي تجنيه مصر من تلك الدورة. واضاف الوزير: ان النظر الى مثل هذا الأمر يجب ان يمتد الى نواح أخرى، ليس داخلي فقط، ولكن خارجي أيضاً، فيجب التنسيق أولا مع الدول العربية لان هذه الخطوة تحتاج الى دعم من كل الاطراف، ثم تضافر الجهود الذاتية لرفع أي أعباء مادية عن الدولة، والى أن نحقق ذلك يجب ان نتروى في اصدار القرار ولا نندفع وراء أي رغبات.
وتناول الدكتور علي الدين هلال أزمة الاتحاد المصري مع الاتحاد الافريقي لكرة القدم وقال انه يرفض تماماً وجود ما يسمى بالمؤامرات ضد اتحاد مصر من (الكاف)، واننا يجب ان ننظر الى كل المشاكل المطروحة بعين الحكمة لأنها مشاكل قائمة ومستمرة ويجب ان نهاود مرة ونتصدى للمشكلة مرة، ونحن في الفترة الحالية لا نريد الدخول في أي أزمات جانبية قد تعطل مسيرتنا نحو الفوز بتنظيم المونديال ونريد كسب كل الأصوات ولا نفقدها. وأضاف انه تسلم تقريراً من محمود السياجي رئيس بعثة مصر في اثيوبيا خلال بطولة افريقيا يؤكد فيه على ان البطولة تضمنت ايجابيات طيبة مثلما تضمنت السلبيات ولم يغفل حق الجانب الاثيوبي ورئيس الاتحاد الاثيوبي ولا الشرطة الاثيوبية. وأشار الوزير الى اننا احيانا نتقبل بعض القرارات رغم وجود سلبيات فيها لان رفض تلك القرارات يعني الدخول في سلبيات أكثر اذا نحن نأخذ القرار الأقل ضرراً. وقال الوزير اننا لا نتدخل في النواحي الفنية لأي اتحاد، وبالتالي لايحق للاتحاد ان يتدخل في النواحي الفنية للاندية وايضاً يجب ألا يتدخل الاتحاد في قضية اللاعب ابراهيم سعيد لانها قضية خاصة بالاهلي.
وأشاد بالنصر الذي حققه منتخب الشباب في اثيوبيا وقال انه ادخل السرور على الشعب المصري بأكمله وانه سيكون أفضل امتداد للمنتخب الأول وانه سيسافر كل رجال هذا المنتخب بإيفادهم كبعثات للحصول على دراسات أوروبية خاصة ان هذا المنتخب مستمر بجهازه الحالي الى دورة الألعاب الاولمبية.