سعيد أبو صلاح الدين عبر المدرب سيلفستر طكاك عن فخره بالارتباط بفريق من مستوى الرجاء البيضاوي المغربي، وقال لـ«الشرق الأوسط» انه تردد في بداية تلقيه العرض نظرا لتجربته الفاشلة مع فريق المغرب الفاسي التي انتهت سريعا.
وأشار طكاك الى ان تجربته مع المغرب الفاسي لم تتح له الفرصة للتعرف على الكرة المغربية التي يجهل عنها الشيء الكثير، وقال لقد غادرت مدينة فاس وانا مستاء جدا لأن التجربة لم تدم سوى ايام معدودة.
وبشأن النقاط التي تم الاتفاق حولها مع ادارة الرجاء البيضاوي اوضح سيلفستر طكاك ان الارتباط سيمتد الى نهاية عام 2003، وهي فترة كافية لتحقيق اشياء كثيرة، وادرك جيدا ان مهمتي لن تكون سهلة نظرا لموقع فريق الرجاء البيضاوي على الساحة العربية والافريقية والدولية والانجازات التي حققها طوال تاريخه. وقال: اعرف انه يجب الحفاظ على هذه المكتسبات واضافة انجازات اخرى خلال فترة الارتباط اضافة الى بناء فريق قادر على العطاء وتحقيق النتائج والمتعة الكروية التي تبغيها جماهير الفريق العريضة.
وحول الجانب الذي ركز عليه في بداية عمله قال طكاك: لقد انحصر اهتمامي في التدريبات الاولى على تقوية الجانب النفسي والمعنوي نظرا لتأثر اللاعبين بالنتائج السلبية الاخيرة التي افقدتهم الثقة بأنفسهم، وقد تجاوزت هذه المرحلة بتحقيق فوزين متتاليين على كل من الفتح الرباطي واولمبيك خريبكة واهتتم حاليا بالتحضير للقاء الاياب في تصفيات الدور الاول لكأس ابطال افريقيا الذي سنخوضه بعد ايام قليلة في واجادوجو ضد فريق القوات المسلحة لبوركينافاسو لأن نتيجة مباراة الدار البيضاء 1 ـ صفر تفرض علينا الحذر.
وعن تقييمه لمستوى بطولة الدوري المغربي وفرص الرجاء في احراز اللقب السادس على التوالي قال سيلفستر طكاك ليست لدي فكرة شاملة عن مستوى البطولة حيث يصعب تقييم ذلك من خلال المباريات التي اشرفت عليها لكن اعتقد ان هناك فرقا قوية مثل الوداد البيضاوي وحسنية اغادير لكن فرص فريقي تبدو وفيرة لتحقيق انجاز جديد في بطولة الدوري.
وبشأن رأيه حول منتخب المغرب قال لم تكن لدي فكرة شاملة عن المنتخب المغربي سوى ما حققه في مونديال فرنسا وقد شاهدت مباراتيه الاخيرتين ضد كل من السنغال وتونس، فاتضح لي انه قادر على تحقيق ما يرضي الجماهير في تصفيات كأس العالم وافريقيا خاصة انه يمتلك مدربا من افضل المدربين في العالم.