بكين الأوفر حظا لاستضافة اولمبياد 2008

TT

لندن ـ رويترز: كان بود بكين ان تنعم بفترة من الهدوء الآن على وجه التحديد في الوقت الذي تحاول فيه جلب دورة الالعاب الاولمبية الى الصين للمرة الاولى. الا ان الازمة الحالية بين الصين والولايات المتحدة بشأن طائرة التجسس الاميركية قبل ثلاثة اشهر فقط من اختيار اللجنة الاولمبية الدولية للمدينة التي ستستضيف الاولمبياد الصيفي لعام 2008 ليست بالتأكيد في صالح الصين.

ولا تزال بكين تعتبر اقوى المدن المرشحة لاستضافة الحدث الرياضي الكبير الذي يقام كل اربعة اعوام متفوقة على تورونتو الكندية وباريس واسطنبول التركية واوساكا اليابانية.

وسيصوت اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية لاختيار مكان إقامة الاولمبياد خلال اجتماع يعقد في موسكو يوم الجمعة 13 يوليو (تموز) المقبل، الا ان الاشهر الثلاثة الاخيرة من السباق على استضافة الاولمبياد غالبا ما تكون حاسمة بالنسبة للنتيجة النهائية. وفي المعركة الخاصة بالاولمبياد تفوقت اثينا على روما التي كانت متقدمة عليها بدرجة اكبر خلال الاشهر القليلة الاخيرة وفازت في الاقتراع عام .1997 وزارت مجموعة تقييم الاستعدادات في اللجنة الاولمبية الدولية المدن الخمس المتنافسة خلال الشهرين الماضيين واعدت تقريرا سينشر في مايو (ايار) يتضمن نقاط الضعف والقوة لكل مدينة.ولا تزال امام كل من تورونتو وباريس وهما المنافستان الرئيسيتان لبكين فرصة كبيرة اذا ما تراجعت فرص العاصمة الصينية في الفوز بشرف تنظيم الدورة الاولمبية. وتملك الصين نقاطا ايجابية، فهي سوق تجارية جذابة للشركات الدولية العملاقة التي ترعى وتدعم الاولمبياد كما ان اختيارها يمنح اللجنة الدولية الاولمبية فرصة لاتخاذ قرار تاريخي.