ثلاثية الأهلي المصري في الكروم أسعدت المدرب وأغضبت الجماهير في الدوري المحلي

TT

ثلاثة أهداف من دون عرض جيد كانت محصلة الأهلي في مرمى الكروم خلال لقائهما بالدوري المصري وهو فوز لم يعجب الجماهير لأنها كانت تنتظر عرضاً ممتعاً من نجومها أبطال أفريقيا ولكن الجماهير التي ذهبت إلى الإسكندرية أو شاهدت اللقاء أمام شاشات التلفزيون لم يسعدها العرض وعاشت لحظات طويلة غير سعيدة خاصة أن الأهلي تقدم بهدف صاروخي خرج من قاعدة الظهير الأيسر محمد عبد الوهاب ثم هدأ وترك الملعب للكروم يغزوه بهجمات ويهدر فرصاً للتهديف قبل أن يحرز أبو تريكة هدفيه في الشوط الثاني.

من جانبه قال البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني إنه سعيد لأن فريقه فاز بثلاث نقاط أضافها إلى رصيده الذي ارتفع إلى 33 نقطة وحافظ على قمته وكما أنه فاز بثلاثة أهداف وهو فوز كبير، ولكنه كان يتطلع إلى عرض أفضل لكن الواقع فرض نفسه، فاللاعبون مجهدون وجاءت العودة في مباراة تعد سهلة بدأها الكروم مدافعاً وبادر الأهلي بهدف وشعر أن المباراة انتهت عند هذا المدى فقد فاز ومنافسه لم يتحرك.

وقال جوزيه كنت أضع في حساباتي دائماً حالة اللاعبين البدنية والنفسية وجاءت التغييرات مثمرة. أضاف جوزيه أمامنا مباراة بطولة بعد أيام ولا وقت عندي للتفكير إلا في اللقاء القادم أمام الجيش الملكي على كأس السوبر، والفترة المقبلة سيكون التركيز فيها على هذا اللقب وكيفية إعداد اللاعبين له، وإن كنت أعتقد أن اللاعبين بلقاء الكروم دخلوا أجواء جديدة وقطعوا خطوة بعيداً بعض الشيء عن منصة تتويج الفوز ببطولة الأمم والتي أخذت وقتاً طويلاً وكأن الحياة ستتوقف عندها برغم أن الجماهير لن تقبل أي خسارة، خاصة جماهير الأهلي التي تنتظر السوبر تعويضاً عن عدم التوفيق في مونديال الأندية ولن تشعر الجماهير بسعادة لو لم يفز الأهلي بالسوبر.

رفض جوزيه الحديث عن لقاء الزمالك فيما بعد وقال لا أعرف ظروف فريقي ولكن أعتقد أن الوقت سيسمح بإعداد الفريق للزمالك بعد السوبر.

على جانب آخر قبع الكروم في المركز الأخير بعد توقف رصيده عند 11 نقطة فقط.

كان أسمنت السويس الذي يحتل مؤخرة الدوري قد حقق فوزاً طيباً وهزم المقاولون بهدفين لعادل مصطفى ومحمد سلام ليرفع رصيده إلى 14 نقطة مودعاً القاع، ويأتي هذا الفوز في أول مهمة لمحمد عامر المدير الفني العائد بعد غياب، كان عامر قد أنهى الموسم الماضي مع السويس في المركز الخامس ثم ترك النادي لمشاكل بينه وبين الإدارة، وشهد النادي تدهوراً رهيباً حتى احتل الفريق المركز الأخير فأعادوا عامر وعاد معه الفوز.

أما المقاولون العرب فلا يزال في حالة انعدام وزن منذ تركه حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر حيث خرج من بطولة أفريقيا ويحتل الآن المركز قبل الأخير في الدوري برصيد 13 نقطة.

وفي ملعب جهاز الرياضة العسكري واصل طلائع الجيش صحوته الطيبة وهزم الإسماعيلي بهدف وليد أصلان، وبرغم أن الفوز جاء طبيعياً إلا أن جماهير الإسماعيلي التي جاءت إلى القاهرة اشتبكت في حوار ساخن مع الألماني ثيو بوكير المدير الفني للفريق واعتبرته المسؤول عن الخسارة برغم أن هذا هو أول لقاء له كما أن الفريق يعاني نقصاً في صفوفه ولم يعد بقوته المعروفة.

أما الطلائع فقد أكد أنه قادم بقوة بعد أن رفع رصيده إلى 22 نقطة وحافظ على وجوده في المربع الذهبي بعد الأهلي وانبي والزمالك. وفي الصعيد واصل الألومنيوم والمحلة عروضهما المتواضعة وتعادلا سلبياً وخطف كل فريق منهما نقطة لن تفيده في شيء حيث رفع الألومنيوم رصيده إلى 14 نقطة وهو نفس رصيد المحلة وكلاهما يشارك أسمنت السويس في المركز الثاني عشر.