المنتخب السعودي مرشح لتجاوز اليمن.. وأستراليا «الضيف الثقيل» في مواجهة البحرين

12 مباراة اليوم في انطلاق تصفيات أمم آسيا 2007.. ومشوار سهل للكبار

TT

تشهد الملاعب الآسيوية اليوم انطلاقة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم التي تقام للمرة الاولى في أربع دول هي ماليزيا واندونيسيا وتايلند وفيتنام خلال الفترة من السابع وحتى التاسع والعشرين من يوليو (تموز) 2007.

وسيشارك في التصفيات 24 منتخبا وزعت على ست مجموعات بواقع اربعة منتخبات في كل مجموعة يتأهل صاحبا المركزين الاولين في الى النهائيات برفقة منتخبات ماليزيا واندونيسيا وتايلند وفيتنام المتأهلة مباشرة كونها الدول المضيفة.

وهي المرة الاولى التي تقام فيها النهائيات في عام فردي بناء على قرار من الاتحاد الآسيوي لتفادي الازدحام في الروزنامة في الاعوام الزوجية حتى لا تصادف البطولة مع نهائيات كأس العالم وكأس الامم الافريقية وكأس الامم الاوروبية. كما تشهد التصفيات الحالية مشاركة استراليا للمرة الاولى بعد قبول انضمامها الى الاتحاد الآسيوي في 10 سبتمبر(ايلول) الماضي.

وتضم لائحة المشاركين في التصفيات الآسيوية، خمسة منتخبات ستشارك في نهائيات مونديال ألمانيا وهي السعودية وكوريا الجنوبية واليابان وإيران واستراليا، وتستمر التصفيات حتى الخامس عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وتلتقي في الجولة الاولى اليوم اليابان حاملة اللقب مع الهند، واليمن مع السعودية ضمن المجموعة الاولى، وإيران مع تايوان وسورية مع كوريا الجنوبية في الثانية، والإمارات مع عمان والأردن مع باكستان في الثالثة، ولبنان مع الكويت والبحرين مع استراليا في الرابعة، وسنغافورة مع العراق والصين مع فلسطين في الخامسة، واوزبكستان مع بنغلاديش وهونغ كونغ مع قطر في السادسة.

وتبدو مسيرة معظم المنتخبات الكبيرة في القارة الآسيوية سهلة في الجولة الاولى، ففي المجموعة الاولى يبدأ الفريق السعودي الذي اصبح متخصصا في بلوغ النهائيات والمنافسة على لقبها باستثناء المحاولة الاخيرة التي خرج فيها من الدور ربع النهائي امام العراق.

ويأمل مدرب المنتخب السعودي، البرازيلي باكيتا، ان تشكل مباريات التصفيات الآسيوية إعدادا جيدا لنهائيات المونديال وايضا لمعالجة بعض الثغرات التي ظهرت في المباريات الودية السابقة.

وأوضح باكيتا أن المنتخب استعد جيدا للقاء اليمن وسينتهج خلاله خطة هجومية لتحقيق الفوز، مشيرا إلى أن فارق الخبرة سيرجح كفة فريقه. واللاعبون السعوديون هم محمد الدعيع ومصطفى ملائكة وعبد العزيز الخثران وأسامة المولد وحمد المنتشري ورضا تكر وأحمد البحري وأحمد الدوخي ومحمد مسعد وسعود كريري وعبد اللطيف الغنام وخالد عزيز ومحمد الشلهوب ومناف أبو شقير ونواف التمياط وعبده عطيف وعلاء الكويكبي ومحمد أمين وياسر القحطاني وعيسى المحياني وأحمد الصويلح.

وتبدأ اليابان حملة الدفاع عن لقبها بمواجهة الهند، حيث يعتبر مدربها البرازيلي زيكو ان مباريات التصفيات ستكون خير اعداد لمنتخبه لنهائيات المونديال الصيف المقبل.

وكانت اليابان توجت بطلة لآسيا في النسختين الماضيتين، بفوزها على السعودية في نهائي لبنان 2000، وعلى الصين في عقر دارها في نهائي عام 2004.

وقال زيكو «ان منتخبنا قوي بما فيه الكفاية للفوز على اي منتخب آخر في التصفيات».

وفي المجموعة الثانية، ستكون محطة ايران الاولى سهلة جدا عندما تستضيف تايوان المتواضعة لكنها بدورها ستحاول اختبار اكبر قدر من اللاعبين لاعدادهم لنهائيات المونديال.

ويخوض المنتخب السوري مباراة صعبة على ارضه وبين جمهوره ضد نظيره الكوري الجنوبي بقيادة مدربه الهولندي ديك ادفوكات. ويسعى ادفوكات الى ايجاد التشكيلة المناسبة لخوض غمار كأس العالم، وقد اختبر عددا لا بأس به من اللاعبين في مباريات ودية كثيرة خسر في آخرها امام المكسيك المتأهلة الى المونديال ايضا صفر-1. وقال بيم فيربيك مساعد ادفوكات «ستكون مباراتنا مع سورية الاهم في المباريات التي سنخوضها خارج ارضنا».

وفي المجموعة الثالثة تبرز المواجهة العربية بين الامارات وعمان. فالاولى فشلت في التأهل الى نهائيات الصين 2004، والثانية قدمت فيها عروضا فنية لافتة من دون ان تحقق نتائج تقودها الى ادوار متقدمة.

ويأمل المنتخب الاماراتي بفتح صفحة جديدة مع البطولة الآسيوية التي خاض مباراتها النهائية على ارضه عام 1996 قبل ان يخسر امام السعودية، ويقوده هذه المرة مدرب فرنسي هو حارس مرمى منتخب بلاده السابق دومينيك باتنيه الذي ركز في التدريبات الاخيرة على العناصر الاساسية التي ستخوض اللقاء وفي مقدمها الحارس وليد سالم ومحمد قاسم وحميد فاخر وحيدر الو علي وعبد الرحيم جمعة ومحمد عمر وفيصل خليل المحترف في شاتورو الفرنسي.

من جهته، يسعى مدرب عمان الكرواتي يوريسيتش ستريشكو الى بداية جيدة في التصفيات لضمان التأهل مبكرا على امل الذهاب بعيدا اكثر مما حقق سلفه التشيكي ميلان ماتشالا.

وفي مباراة ثانية، سيحاول الاردن بقيادة المدرب المصري القدير محمود الجوهري تكرار انجاز النسخة الماضية عندما بلغ النهائيات للمرة الاولى وتأهل فيها الى ربع النهائي قبل ان يخسر بصعوبة امام البحرين، وستكون المحطة الاولى للاردن بمواجهة باكستان الاقل مستوى.

وفي المجموعة الرابعة سيكون المنتخب الاسترالي ضيفا ثقيلا على التصفيات الآسيوية لأنه بات من ابرز المرشحين لإحراز اللقب وليس لبلوغ النهائيات فقط. وفي هذه الحال سيقطع الطريق امام احد المنتخبات العربية الاخرى في المجموعة الرابعة لحجز مقعده بين الكبار.

وتحل استراليا في مباراتها الاولى ضيفة على البحرين التي اضاعت فرصة العمر للوصول للمونديال قبل ان تخسر في المباراة الفاصلة الاخيرة امام ترينيداد وتوباغو صفر-1 في اياب ملحق آسيا ـ أوقيانيا. وتجمع المباراة الثانية بالمجموعة لبنان مع الكويت في مواجهة عربية ـ عربية، وقد استعد المنتخبان في قبرص فتعادل لبنان مع أبولون متصدر الدوري القبرصي 1-1 بعد ان كان قد فاز على السعودية في الرياض 2-1، بينما فازت الكويت على فيسلا كراكوفا البولندي 1-صفر، بعد ان تعادلت مع سنغافورة 2-2 وفازت على الاردن 2-1 وديا ايضا في وقت سابق من الشهر الحالي.

وفي المجموعة الخامسة يبدو العراق مرشحا للتأهل الى جانب الصين، وسيبدأ مشواره بمواجهة سنغافورة بحثا عن الفوز، بينما تستضيف الصين فلسطين. وكان المنتخب العراقي حقق نتائج لافتة في نهائيات عام 2004 قبل ان يخسر أمام الصين في ربع النهائي.

وستحاول الصين بدورها تعويض فشلها في التأهل الى نهائيات المونديال، لا بل خروجها المبكر من الدور الاول للتصفيات، ببلوغ نهائيات كأس آسيا وتكرار وصولها الى المباراة النهائية على امل احراز اللقب الاول في تاريخها.

وفي المجموعة السادسة يحل المنتخب القطري بطل «خليجي 17» ضيفا على هونغ كونغ بقيادة مدربه البوسني جمال الدين موسوفيتش.

ويذكر ان المنتخب القطري خرج من الدور الاول لنهائيات أمم آسيا 2004 عندما كان بقيادة المدرب الفرنسي فيليب تروسييه. واستعدت قطر جيدا لمباراتها مع هونغ كونغ وفازت وديا على طاجيكستان 2-صفر.

وفي مباراة ثانية تلعب اوزبكستان مع بنغلاديش.