حياتو يرفض إقامة كأس الأمم في الصيف وليبيا أقوى المرشحين عام 2010

TT

أكد هاني مصطفى عضو اللجنة الفنية في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» أن الاتحاد الأوروبي «اليوفا» أرسل مقترحاً يطلب فيه بناء على طلب معظم الأندية الأوروبية اقامة بطولة الأمم الأفريقية خلال فترة شهور الصيف بدلاً من توقيتها الحالي خلال شهري يناير وفبراير، ولكن عيسى حياتو رئيس الكاف رفض هذا الاقتراح تماماً وأكد إنه لن يقوم بتغيير موعد كأس الأمم.

أضاف أن حياتو أشار إلى أن أجندة بطولات الاتحاد الأفريقي لن تخدم مصالح الأندية الأوروبية ولكن هي لمصلحة الكرة الأفريقية ومنتخباتها. وقال إن اقامة كأس الأمم في الصيف مستحيلة لأن درجة الحرارة في جميع الدول الأفريقية خلال شهور الصيف مرتفعة للغاية، وبالتالي فإقامة المباريات خلالها يعتبر خسارة فنية واقتصادية لأن المستوى سيتراجع وبالتالي الرعاه والممولين للبطولات الأفريقية سيتراجعون أيضاً.

وواصل قائلاً إن الأندية الأوروبية تضغط من أجل أن تحتفظ باللاعبين الأفارقة المحترفين في صفوفها وعدم ضمهم لمنتخبات بلادهم، لأنهم يمثلون الورقة الرابحة في معظم هذه الفرق مثل صامويل ايتو في برشلونة ودروجبا ومايكل ايسين في تشيلسي، بالإضافة إلى أن كل الأندية في الدوري الفرنسي تضم لاعبين أفارقة، وبالتالي فهذه الأندية تبحث عن طريقة لتغيير مواعيد بطولة الأمم الأفريقية فسبق وأن اقترحت بإقامتها مرة كل أربع سنوات وهو ما تم رفضه بالطبع لأنه يؤدي إلى خسائر مالية تصل إلى ملايين الدولارات.

وقال الاقتراح الجديد بإقامتها في الصيف مرفوض أيضاً ليس بسبب درجة الحرارة المرتفعة فقط، ولكن هناك عقود مبرمة على اذاعة المباريات في مواعيد محددة مع الشركات الراعية والتغيير يلغي هذه العقود، وهي الممول الرئيسي لخزينة الكاف.

على جانب آخر وبعيداً عن اقتراحات الاتحاد الأوروبي زادت أسهم طلب ليبيا بتنظيم بطولة الأمم 2010 بالرغم من وجود منافسة مع ثماني دول أفريقية أخرى تقدمت بنفس الطلب، وبالرغم أيضاً من انها الدولة العربية الوحيدة التي تنافس على تنظيم هذه البطولة.

ومن جانبه أكد عبد المنعم شطة مسؤول اللجنة الفنية أن هناك عوامل يمكن أن ترجح كفة ليبيا وأهمها تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية في الكاف من شمال أفريقيا لصالح ليبيا مثل سليم شيبوب وسليم علولو من تونس وهاني أبوريدة من مصر ومحمد روراوة من الجزائر ومصطفى فهمي سكرتير الاتحاد الأفريقي.

وكذلك سيؤخذ في الاعتبار جدية ليبيا في الطلب عندما تقدمت لتنظيم بطولة 2008 ولكن تم اسنادها إلى غانا التي نظمت بطولة عام 2002 مع نيجيريا.

ولكن النقطة التي يرغب الكاف فيق استشعارها هو مساندة الدولة رسمياً للطلب الذي تقدم به الاتحاد الليبي، وهي نقطة ثانية ترجح كفة ليبيا إذا حدثت، والأمر الثالث هو أن ليبيا لم تنظم البطولة الأم واحدة فقط منذ أكثر من 28 سنة وهي نقطة أخرى ترجح طلبها.