موسم مصيري للشراكة الأسطورية بين شوماخر وفيراري

بطولة العالم للفورمولا واحد : هوندا وتويوتا تتنافسان على لعب دور «الحصان الأسود» وفريق وليامز لا يعد بالكثير

TT

ستكون المنافسة على اشدها بين الفريقين اليابانيين تويوتا وهوندا للعب دور «الحصان الاسود» في بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا واحد (الفئة الاولى) التي تنطلق الاحد المقبل في جائزة البحرين الكبرى على حلبة صخير، فيما تبدو وليامز غير مؤهلة للعودة الى ساحة الالقاب بعد انفصالها عن محركات بي ام دبليو وستكتفي بالمنافسة على النقاط.

ويبدو ان تويوتا مستعدة لخوض غمار منافسات الموسم الجديد بعزم كبير، وتهدف لان تبدأ البطولة كما أنهتها الموسم الماضي بالصعود الى منصة التتويج، معتمدة على سائقيها الايطالي يارنو ترولي والالماني رالف شوماخر وعلى السيارة الجديدة «تي اف 106».

وتحولت تويوتا الى اطارات بريدجستون عوضا عن ميشلان في خطوة لها نظرة مستقبلية خصوصا ان الشركة الفرنسية ستنسحب نهاية هذا الموسم.

وعلى هذا الصعيد عبر مدير الفريق مايك غاسكوين عن أمنيته ان يستمر التعاون بين الفرق المزودة بإطارات بريدجستون خلال الموسم حتى ولو كان هذا يعني خسارة بعض الفرق افضليات معينة.

وقد وقعت تويوتا اتفاقية مع فيراري وميدلاند التي اشترت فريق جوردان ووليامز لمشاركة المعلومات الخاصة بالاطارات وذلك لمساعدة بريدجستون للعودة الى قمة هذه الرياضة بعد السيطرة التي فرضتها ميشلان العام الماضي.

ويعتقد غاسكوين ان التعاون سيكون أساسيا لمساعدة بريدجستون خلال الموسم، وسيأتي هذا التعاون بعد أن اكتشفت الشركة اليابانية أنها كانت مخطئة في تركيز جهودها على فيراري فقط واهمال الفرق الاخرى في الاعوام الماضية.

وبعيدا عن هاجس الاطارات تأمل تويوتا ان تبني على النجاح الملفت الذي حققته العام الماضي، اذ احتلت المركز الرابع في ترتيب الصانعين وصعدت 5 مرات على منصة التتويج، كما انطلقت من المركز الاول مرتين.

وسيكون همها الاساسي تحقيق الفوز الاول في مسيرتها، ولا يبدو ان ذلك سيتحقق في المرحلة الاولى في البحرين، علما بان ترولي احتل المركز الثاني العام الماضي خلف الاسباني فرناندو الونسو بطل العالم فيما حل شوماخر رابعا.

ورأى ترولي وشوماخر ان الهدف من السباق الاول لهذا الموسم هو الدخول في النقاط، معبرين في الوقت نفسه عن قلقهما من اداء السيارة الجديدة بمحرك في 8، اذ يبدو ان المحرك الجديد يفتقد الى السرعة التي يأملها السائقان.

واعتبر السائقان ان الوقت ما زال مبكرا للحكم على اداء «تي اف 106» وانهما يتوقعان ان يتم تطويرها تدريجيا مع تقدم مراحل البطولة خصوصا في ظل وجود غاسكوين، والمدير التقني لمحركات تويوتا لوكا مارموريني.

وستواجه تويوتا مع سائقيها ترولي وشوماخر في موسهما الثاني مع الفريق الياباني، منافسة شرسة من الفريق الياباني الاخر هوندا، الذي ابتاع حقوق شركة «بريتيش اميركين ريسينغ» وسيشارك بكل ثقله تحت اسم هوندا.

وعززت هوندا صفوفها هذا الموسم بالبرازيلي روبنز باريكيللو قادما من فيراري، كما حافظت على خدمات سائقها البريطاني جنسون باتون بعد صراع مع وليامز التي سعت جاهدا للحصول على جهوده.

واعلن باريكيللو التحدي باكرا، اذ اعتبر ان فريقه الجديد بسيارته «ار اي 106» ومحرك «ار اي 806 اي في 8» سيتفوق على فريقه القديم فيراري.

وتوقع ان تحقق هوندا فوزها الاول في البطولة هذا الموسم، وتابع «انا متحمس جدا للمشاركة مع فريق جديد، خصوصا ان هذا الفريق هو هوندا، ففي بادئ الامر اعتقدت انه لا يوجد فريق افضل من فيراري، ولهذا السبب لم اترك الفريق في السابق، اما الان فاعتقادي تغير، هناك فريق افضل (في اشارة الى بار هوندا) وأمل ان اساعد الفريق في تحقيق اداء افضل وسأرى اذا كان في امكاني تحقيق حلمي بالفوز بالبطولة».

واعتبر باريكيللو ان ليس هناك حدودا لطموحاته هذا الموسم، علما بان البرازيلي حل مكان الياباني «المتهور» تاكوما ساتو.

وذهب باريكيللو الى ابعد من تحقيق الفوز الاول لهوندا بل حدد هدفه بالفوز بلقب بطولة العالم مع الفريق الياباني، معتبرا ان الفوز بالسباقات سيعزز فرص وثقة الفريق في الفوز باحد اللقبين.

وستكون الفرصة متاحة له للخروج من ظل الالماني ميكايل شوماخر لكنه سيواجه منافسة من زميله باتون، واكد البرازيلي ان علاقته بزميله الجديد ممتازة، مضيفا «ستكون العلاقة مفتوحة بيننا وسيكون هذا جيدا، اذ سنعمل على تحسين السيارة بتبادل المعلومات وسنحل المشاكل معا وسيفوز من ستتاح اليه الفرصة بيننا».

وبدوره عبر باتون عن تفاؤله للموسم المقبل بعد التجارب المكثفة والناجحة التي خاضها في الشتاء، معتبرا ان هوندا ستكون منافسة قوية.

وتأمل هوندا ان تحقق افضل من المركز السادس الذي حققته الموسم الماضي، وهي تملك المعطيات التقنية اللازمة لتحقيق ذلك، اذ ان الشركة اليابانية عريقة في بطولة العالم للفورمولا، اذ توجت بطلة للعالم مع ماكلارين ووليامز في الثمانينات والتسعينات.

واعتبر المهندس التقني في هوندا شوهاي ناكاموتو ان هناك مجالا لتحسين اداء السيارة وبالاخص من ناحية المحرك، رغم الاداء الجيد الذي تظهره حتى الان.

واعترف ناكاموتو بأن هوندا بحاجة لتحقيق خطوة الى الامام في حال ارادت المنافسة على مقدمة الترتيب.

وستواجه تويوتا وهوندا منافسة من وليامز التي تسعى الى الانتفاض على نفسها وعلى التوقعات التي وضعتها في الصفوف المتأخرة هذا الموسم، خصوصا بعد انفصالها عن محركات «بي ام دبليو» التي اشترت فريق ساوبر، كما خسرت سائقها الالماني نيك هايدفيلد لمصلحة الشركة الالمانية وتعاقدت مع مواطنه نيكو روزبرغ. وسيكون روزبرغ احد الوافدين الجدد الى بطولة العالم هذا الموسم مع وليامز. ويبلغ روزبرغ 20 عاما وسيكون هذا عامه الاول بعد فوزه بلقب ال جي بي 2 في العام الماضي وسيقود الالماني الى جانب الاسترالي مارك ويبر.

ونيكو هو ابن بطل العالم السابق لعام 1982 كيكي روزبرغ، لكنه يعتبر بأن اسم والده كان في بعض الاحيان عبئا عليه، معترفا في الوقت نفسه ان اسمه ساعده خلال مسيرته في ما خص الشركات الراعية وحتى فريق وليامز التي اجرى معه اول اختبار عام 2002 بسبب والده.

وسيكون من المستبعد ان يحقق روزبرغ وويبر نتيجة افضل من المركز الرابع الذي حققه الفريق العام الماضي، رغم ما اعلنه مدير الفريق فرانك وليامز بانه يسعى ليكون في اول ثلاثة مراكز عند الصانعين هذا الموسم، خلال تقديم السيارة الجديدة «اف دبليو 28».

واكد وليامز ان هدفه الاساسي هو الصعود على منصة التتويج والا لما خاض غمار فورمولا واحد، مضيفا «اننا نبدأ البطولة بوضع ليس افضل من الموسم الماضي، خسارة عقدنا مع مزود المحركات (في اشارة الى بي ام دبليو) لا يعطينا افضلية ما بل على العكس، لكن لا اعتقد اننا سننهي هذا الموسم بنتيجة اسوأ من تلك التي حققناها خلال الموسم الذي سبقه كما يعتقد الجميع».

وستستعين وليامز هذا الموسم بمحركات كوزوورث وباطارات بريدجستون عوضا عن ميشلان، وتبدو بعيدة جدا عن هدف العودة الى ساحة القاب الغائبة عنها منذ عام 1997حيث توجت مع الكندي جاك فيلنوف بطلة للسائقين والصانعين رافعة رصيدها حينها الى 9 القاب للصانعين و7 للسائقين.

وسيكون الموسم الجديد مصيريا بالنسبة للشراكة الاسطورية بين الالماني مايكل شوماخر وفيراري افضل سائق وفريق في تاريخ بطولة العالم لسباقات سيارات فورميولا واحد (الفئة الاولى)، التي تنطلق منافساتها لهذا العام الاحد المقبل في جائزة البحرين الكبرى على حلبة صخير.

وسيقرر شوماخر مصيره مع الفريق الايطالي من الان حتى الصيف المقبل واضعا شرطين اساسيين للبقاء في رياضة الفئة الاولى، اولهما ان تكون سيارة «الحصان الجامح» لهذا العام «248 اف 1» منافسة قوية على اللقب، وثانيهما ان تسعى الشركة الايطالية الى توسيع طاقمها.

وانضم شوماخر الى فيراري عام 1996 قادما من بينيتون فورد، بعدما احرز لقبين مع الفريق الايطالي ـ الانكليزي آنذاك والذي اصبح رينو بعدما اشترته الشركة الفرنسية. واعتبر شوماخر انه اذا لم تتوفر له الفرصة للفوز بالسباقات والمنافسة الجدية على اللقب، سيفتقد الى الرغبة في متابعة مسيرته.

وينتهي عقد الالماني مع فيراري نهاية هذا العام، وقدم شوماخر العام الماضي اسوأ موسم له في مسيرته، ولم يفز الا في سباق واحد (انديانابوليس)، بعدما سيطر على مجريات المواسم الخمسة التي سبقته وتوج خلالها بطلا للعالم مع فيراري خمس مرات.

واحتل شوماخر المركز الثالث خلف بطل العالم الاسباني فرناندو الونسو ووصيفه الفنلندي كيمي رايكونن، فيما احتلت فيراري المركز الثالث عند الصانعين ايضا خلف بطلة العالم رينو ووصيفتها ماكلارين مرسيدس. واعترف شوماخر انه ارتكب اخطاء الموسم الماضي بسبب الروتين وعدم الاكتراث، كما ان انسيابية «اف 2005» لم تكن على قدر التوقعات والامال التي عقد عليها.

وتبدو امال شوماخر وفيراري التي استعانت هذا الموسم بخدمات السائق البرازيلي فيليبي ماسا كبديل لمواطنه روبنز باريكيللو الذي انتقل الى بار هوندا، في العودة الى ساحة الالقاب مشرقة مجددا بعد التعديلات التي ادخلت على نظام التأهل وتبديل الاطارات.

وسيكون لهذه التعديلات الجديدة اثرها في خلط الاوراق مجددا وتعيد لشوماخر وفيراري فرصة المنافسة مجددا على اللقب خصوصا ان المشكلة الاساسية التي عانى منها الفريق الايطالي هي الاطارات التي كانت تستهلك بشكل كبير مقارنة مع الفرق الاخرى وعلى غير عادته.

ويأمل شوماخر ان يعوض اخفاق الموسم الماضي وبدأ تحضيراته مبكرا بعدما قطع اجازته الشتوية وانضم الى فريقه على حلبة خيريز الاسبانية مع زميله الجديد ماسا وسائقي التجارب الايطالي لوكا بادوير والاسباني مارك جينيه لاجراء التجارب على السيارة الجديدة، والمزودة بمحرك سعة 8 اسطوانات عوضا عن 10 اسطوانات للتناسب مع التعديلات الجديدة على انظمة البطولة.

ويأمل عشاق «الحصان الجامح» فيراري و«البارون الاحمر» شوماخر ان تستمر الشراكة الاسطورية بين الاثنين، فيحقق الالماني لقبه الثامن في مسيرته ويقود فيراري الى لقبها الخامس عشر عند الصانعين والرقم نفسه عند السائقين.

وسيكون الحل البديل في حال الاخفاق هذا الموسم رحيل شوماخر وربما ماسا ايضا، اذ يرتبط الاخير بعقد لنهاية الموسم فقط، ما يمهد الطريق لانتقال اسطورة الدراجات النارية «الدكتور» الايطالي فالنتينو روسي الذي بدأت تأخذ شراكته مع فيراري منحاها الجدي، اذ بدأ البطل الايطالي تجاربه مع «السكوديريا» تمهيدا لهذا الانتقال، ليقود حسب ما تتوجه اليه الامور ومشاريع فيراري الى جانب الفنلندي كيمي رايكونن سائق ماكلارين مرسيدس الذي يتوجه بدوره لترك فريقه نهاية الموسم.

ويبدو شوماخر بعيدا عما سيؤول اليه مستقبله مع فيراري، متفائلا بالنسبة لهذا الموسم ويرى ان السيارة الجديدة «248 اف 1» ستكون السلاح المناسب لاستعادة اللقب.

واعتبر شوماخر ان رينو ستكون المنافسة الابرز له ولفريقه دون الاستخفاف بمستوى ماكلارين مرسيدس وهوندا ايضا، مقللا في الوقت نفسه من اهمية المشاكل التي اظهرتها السيارة الجديدة خلال التجارب على حلبة صخير في فترة سابقة من الشهر الحالي.

واظهرت «248 اف 1» نقطة ضعف اساسية وهي غياب جدارة التشغيل في ظل التجارب المكثفة وعلى المسافة الطويلة، الا ان الالماني اكد انه تم التوصل الى حل هذه المشكلة، متحمسا في الوقت نفسه للسرعة التي اظهرتها.

وعبر المدير التقني للفريق الايطالي روس براون عن نفس مخاوف شوماخر، لكنه قلل من اهميتها، معتبرا ان الوضع ليس مثاليا لكن السيارة ليست سيئة، مضيفا «انا واثق اننا سنواجه بعض المشاكل الاضافية بسبب المحرك الجديد، لكن هناك ثلاثة او اربعة فرق قوية جدا وستنهي السباقات لذا يجب ان نتقدم في المسألتين».

وبدوره امل رئيس فيراري لوكا دي مونتيزيميليو ان يعود شوماخر الى ادائه المعهود، متوقعا ان يفوز الالماني بالبطولة وينسى مسألة اعتزاله، كما عبر عن سعادته لتعاقد الفريق مع ماسا اذ يظهر الاخير اداء مميزا.

ويترقب جميع متتبعي هذه الرياضة الشعبية كيف سيكون اداء فيراري وشوماخر هذا الموسم، واذا كانا سيعودان الى المنافسة الجدية او ستسدل الستارة على فصل من العلاقة الاسطورية بين التركيبة الافضل في تاريخ البطولة.

بطولة سورية : ملامح اللقب ترسمها قمة الوحدة والكرامة غدا دمشق ـ «الشرق الاوسط»: سيرسم لقاء القمة بين الوحدة وضيفه الكرامة بعد غد (السبت) ضمن المرحلة السادسة عشرة ملامح الفرق الاقرب حظا في المنافسة على لقب النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة سورية لكرة القدم.

وتنطلق المرحلة اليوم بعد توقف دام نحو اربعة اسابيع لارتباط منتخب سورية بتصفيات كأس الامم الاسيوية وفريقي الكرامة والاتحاد بمسابقة دوري ابطال اسيا، وتقام خمس مباريات فيلتقي الجيش المتصدر مع الجهاد في دمشق، وتشرين مع حطين في دربي مدينة اللاذقية، وجبلة مع المجد في جبلة، والفتوة مع القرداحة في دير الزور، والطليعة مع الحرية في حماة.

ويلتقي السبت في استاد العباسيين الوحدة مع الكرامة، وتختتم المرحلة الاحد بلقاء الاتحاد حامل اللقب مع النواعير في حلب.

ومن المنتظر ان يحتشد اكثر من 30 الف متفرج في استاد العباسيين لمتابعة لقاء القمة بين الوحدة الثاني (30 نقطة) وضيفه الكرامة الثالث (29 نقطة) في مباراة سترسم نتيجتها ملامح الاكثر حظا بمتابعة مشوار المنافسة على اللقب ومتابعة الضغط على الجيش المتصدر.

ويدخل الفريقان المباراة في جاهزية كاملة وخصوصا الكرامة الذي قدم عرضا كبيرا امام الوحدة الاماراتي في دوري ابطال اسيا توجه بالفوز 2 ـ 1 يوم الاربعاء.

ومن الطبيعي ان يكون «عدم الخسارة» عنوان الفريقين، فخسارة احدهما تعني تحييده ولو مؤقتا فيما سيبقى التعادل «اهون الشرين» ويبقيهما في دائرة المنافسة. وستكون المباراة ميدانا لاستعراض مهارات النجوم الابرز في سورية، ففي الوحدة يبرز ماهر السيد ورأفت محمد والحارس محمد بيروتي، ومن الكرامة جهاد الحسين واحمد تركماني وانس الخوجة، مع الاشارة الى استعادة الوحدة قبل ايام لمهاجمه الغيني موسى تراوري الذي انتقل منه الموسم الماضي الى فريق الزيد الامارتي. وكان الفريقان قد تعادلا 1ـ1 ذهابا.

ومن المتوقع ان يحافظ الجيش (31 نقطة) على صدارته مرحلة جديدة على حساب ضيفه الجهاد الرابع عشر الاخير (نقطتان) في مباراة سهلة لاتساع مساحة الفوارق بينهما. ذهابا فاز الجيش 2 ـ صفر. ولن يكون التنافس على زعامة المدينة هو الهاجس الاوحد لدربي اللاذقية بين تشرين العاشر (16 نقطة) وجاره حطين التاسع (17 نقطة) فكل منهما يتطلع الى النقاط الثلاث لدخول المنطقة الدافئة في مباراة متكافئة ومفتوحة باحتمالاتها كما هي سمة مباريات الجيران. ذهابا فاز تشرين 3 ـ 2. وسيكون على جبلة الخامس (25 نقطة) الارتقاء لاحسن حالاته ان اراد تجاوز ضيفه القوي المجد السادس (24 نقطة) في مباراة متكافئة ومفتوحة باحتمالاتها قد تتكرر فيها نتيجة الذهاب التي خلت من الاهداف.

وسيكون البحث عن النقاط عنوانا لمباراة دير الزور بين الفتوة الثاني عشر (16 نقطة) وضيفه القرداحة الحادي عشر (16 نقطة) للخروج من دائرة الخطر وهذا اكده المدربان، هشام خلف من الفتوة وانور عبد القادر من القرداحة، والثاني هو ابن مدينة دير الزور وقاد الفتوة لاعبا ومدربا لسنوات طويلة.

وستكون المباراة متكافئة مع افضلية نسبية للمضيف الذي خسر ذهابا 1 ـ 2.

ويمتلك الطليعة السابع (22 نقطة) فرصة زيادة رصيده على حساب ضيفه الحرية الثامن (18 نقطة) بسبب ظروف الثاني الذي يعاني من مشاكل مادية دفعت لاعبيه الى الانقطاع عن التدريب في الاسبوع الماضي. ذهابا فاز الحرية 2 ـ 1.

وسيحاول الاتحاد حامل اللقب والرابع (27 نقطة)، بعد اخفاقه في الجولة الاولى من دوري ابطال اسيا وخسارته امام مضيفه باختاكور الاوزبكي صفر ـ 2، عدم التفريط بنقاط مباراته مع ضيفه النواعير الثالث عشر قبل الاخير (10 نقاط) في مباراة يتفوق فيها المضيف بعيدا عن المفاجآت.

يذكر ان الفريقين يخوضان المباراة بمدربين جديدين، فالاتحاد بقيادة حسين عفش الذي خلف المقال احمد هواش، والنواعير بقيادة ماهر بحري الذي خلف المستقيل فاتح زكي. ذهابا تعادلا 1 ـ 1 .

=